euronews:
2025-03-17@08:05:37 GMT

مسؤول أوروبي من السويد سجين في طهران منذ أكثر من 500 يوم

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

مسؤول أوروبي من السويد سجين في طهران منذ أكثر من 500 يوم

قال تقرير إن مسؤولاً من السويد يعمل في الاتحاد الأوروبي مسجون في إيران منذ أكثر من 500 يوم بعد سفره إلى هناك لزيارة صديق كان يعمل في السفارة السويدية في طهران.

وسافر المسؤول السويدي يوهان فلوديروس، 33 عاماً، إلى إيران كسائح في الربيع الماضي، تحديداً في شهر نيسان/أبريل. لكن في تموز/يوليو من العام الماضي، أصدرت الحكومة الإيرانية بياناً أعلنت فيه أنها ألقت القبض على مواطن سويدي بتهمة التجسس وأرسلته إلى سجن إيفين شمال غرب العاصمة الإيرانية.

اعلان

ولم تكشف إيران آنذاك عن هوية السجين ولكن نيويورك تايمز الأمريكية هي الصحيفة الأولى التي تكشف في تقريرها عن هوية الدبلوماسي. 

"ضغط سياسي"

رغم أن فلوديروس أوقف بتهمة التجسس إلا أن الخبراء يقولون إن الاعتقال هو على الأرجح جزء من لعبة سياسية تسعى إيران من خلالها إلى تبادل السجناء.

وقالت مايا أبيرغ من منظمة العفو الدولية إن "الوضع مقلق للغاية" مشيرة إلى أن "اعتقال فلوديروس مع المواطن السويدي الثاني، أحمد رضاء جلالي، يرجّح أن الحكومة الإيرانية تعسى إلى زيادة الضغط على نظيرتها السويدية عبر هذه الطريقة".  وأضافت أبيرغ "يبدو أن إيران تستخدم هؤلاء المعتقلين كرهائن وبيادق في لعبة لجعل الدول الأخرى تنفذ غاياتها السياسية".

وفي العام الماضي، حكم على المواطن الإيراني حامد نوري بالسجن مدى الحياة في السويد بتهمة القتل والجرائم الدولية التي ارتكبت في إيران في الثمانينيات. 

وبينما لا تزال القضية في مرحلة الاستئناف، ترغب طهران في إعادة نوري إلى وطنه من خلال تبادل الأسرى، وهو ما فعلته من قبل مع دول أخرى.

ماكرون يطالب إيران بالإفراج عن الفرنسيين المحتجزين لديها ويحذر من "إضعاف الغرب"إيران تضع 5 سجناء إيرانيين أميركيين رهن الإقامة الجبريةإبنة إيراني ألماني محكوم بالإعدام في إيران تناشد واشنطن وبرلين: تدخّلا لإنقاذ والدي قبل فوات الأوان

وفي تصريح لوسائل الإعلام السويدية، قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إنه كان على اتصال بالسلطات الإيرانية. وجاء في البيان الذي نصه بيلستروم شخصياً أن "الحكومة تعمل بشكل مكثف للغاية على هذه القضية. لقد تم اعتقال الشخص المعني تعسفياً ويجب إطلاق سراحه فوراً".

وأضاف "لا أستطيع الخوض في التفاصيل".

وعمل فلوديروس في الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية [EEAS] وعمل سابقاً بشكل وثيق مع المفوضة السويدية إيلفا جوهانسون.

متظاهرون يرفعون صور 4 محتجزين فرنسيين في السجون الإيرانية بباريسThibault Camus/Copyright 2023 The AP

وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم الدائرة لوسائل الإعلام السويدية إنهم يتابعون القضية وكانوا على اتصال وثيق بالسلطات السويدية. وقال ستانو "يجب أيضاً النظر إلى هذه القضية في سياق العدد المتزايد من الاعتقالات التعسفية لمواطني الاتحاد الأوروبي".

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في سابقة عالمية.. فيلم بتوقيع إسرائيلي إيراني في مهرجان البندقية السينمائي وكالة الطاقة الذرية تأسف لعدم تحقيق تقدم بشأن كاميرات المراقبة في إيران مؤسسة نوبل تتخلى عن دعوة روسيا وإيران وبيلاروس إلى مراسم توزيع جوائزها اعتقال السويد الاتحاد الأوروبي دبلوماسية إيران حقوق مدنية اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا إسبانيا السعودية فيضانات - سيول لاجئون كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية عبد الفتاح البرهان فولوديمير زيلينسكي البيئة الشرق الأوسط Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا إسبانيا السعودية فيضانات - سيول لاجئون كرة القدم My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: اعتقال السويد الاتحاد الأوروبي دبلوماسية إيران فرنسا إسبانيا السعودية فيضانات سيول لاجئون كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية عبد الفتاح البرهان فولوديمير زيلينسكي البيئة الشرق الأوسط فرنسا إسبانيا السعودية فيضانات سيول لاجئون كرة القدم فی إیران

إقرأ أيضاً:

كيف تلقت إيران رسالة ترامب من الهجمات الأميركية على الحوثيين؟

طهران– في تطور ينقل رسائل إلى خارج اليمن، شن الجيش الأميركي، الليلة الماضية، غارات على مواقع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في العاصمة صنعاء وصعدة والبيضاء بأمر من الرئيس دونالد ترامب الذي توعد الجماعة بالجحيم، وقال، إن أي "قوة إرهابية" لن تمنع السفن الأميركية من الإبحار بحرية.

يأتي ذلك بعد إعلان الحوثيين، أنهم سيستأنفون استهداف السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية بالمنطقة ردا على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك بعد توقف هجماتهم إثر دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي تطور لافت، ذهب الجانب الأميركي هذه المرة بعيدا في اعتبار طهران مسؤولة عن سلوك الحوثيين، إذ ركزت المواقف الأميركية على ما سمته "دعما إيرانيا للحوثيين" ووصفت العملية بأنها رسالة لآيات الله في طهران.

من جانبه، وصف ترامب الحوثيين بـ"المجرمين المدعومين من إيران"، وحذر الأخيرة من مغبة مواصلة دعمها للجماعة اليمنية، قائلا "إنه إذا هددت طهران الولايات المتحدة، فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن".

الرد الإيراني

في المقابل، سارع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى تذكير الخصم الأميركي بأنه لا يحق لواشنطن "إملاء" إرادتها على سياسة طهران الخارجية، ودعا -في منشوره على منصة إكس- الولايات المتحدة إلى "وقف قتل الشعب اليمني".

إعلان

في السياق، أدان المتحدث باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن بأشد العبارات، واعتبره "انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية" وأنه يأتي دعما للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

عسكريا، نفى القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، أي دور لبلاده في تنظيم أو وضع سياسات جبهة المقاومة بمن فيها الحوثيون في اليمن، مؤكدا أنهم "يتخذون قراراتهم الإستراتيجية والعملياتية بأنفسهم".

وحذر سلامي –في كلمة أمام حشد من كوادر الحرس الثوري- "أعداء إيران بأن أي تهديد يتحول إلى الفعل سيواجه برد صارم وحازم ومدمر من جانبنا"، مضيفا "لن نبدأ الحروب، لكن إذا هُددنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا".

خطوة ذكية

ويرى مراقبون إيرانيون في موقف سلامي خطوة ذكية تجنب طهران التداعيات السياسية والقانونية لما تقوم به جماعة الحوثي ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر وتدحض الاتهامات الإقليمية باتخاذ إيران الحليف اليمني أداة لاستهداف منافسيها، ناهيك عن إطلاق العنان للحوثيين باستهداف المصالح الأميركية في البحر الأحمر.

ويأتي تنسيق الموقف الأميركي الرامي إلى ربط سلوك الجانب اليمني بسياسات إيران ملحقا عمليا لما ورد في رسالة ترامب إلى المرشد الأعلى علي خامنئي والتي خيّره فيها بين التفاوض أو استخدام الخيار العسكري في حال لم يتم إبرام اتفاق يمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.

المواقف الأميركية تبدو غاية في الصراحة بربط سلوك الحوثيين بالجانب الإيراني والمطالبة بإنهاء ما تعتبره واشنطن دعما إيرانيا لجماعة الحوثي، وتأتي متناسبة مع التسريبات الإعلامية عن رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني ومطالبته بوقف دعم طهران لفصائل المقاومة، كشرط مسبق لأي اتفاق بشأن الملف النووي.

إعلان

حلقة ضعيفة

من ناحيته، يقرأ السفير الإيراني الأسبق في لندن جلال ساداتيان، الهجوم الأميركي على اليمن في سياق سياسة العصا التي رفعها ترامب منذ فوزه بالرئاسة 2024 على العديد من الدول والقوى الشرقية والغربية، موضحا، أنه بعد إخفاقه في ترحيل سكان قطاع غزة أو حلحلة الأزمة الأوكرانية وجد ترامب في الساحة اليمنية الحلقة الأضعف لعرض عضلاته في الشرق الأوسط.

وفي حديثه للجزيرة نت، يشير الدبلوماسي الإيراني السابق إلى أن مهاجمة اليمن تأتي لترهيب فصائل المقاومة الأخرى وتحذيرها من مغبة استئناف عملياتها ضد الكيان الصهيوني، موضحا، أن ترامب يراهن على تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع تل أبيب لدمج الأخيرة في الإقليم والقضاء على القضية الفلسطينية.

وخلص إلى أن ترامب يتعمد استخدام تسليح نوعي لخرق التحصينات في اليمن ليبعث رسالة إلى الجانب الإيراني بإمكانية استخدامها مرة أخرى في المنطقة، على غرار تكرار سياسة الاغتيالات بحق القادة الحوثيين والتي سبق وطبقها الكيان الإسرائيلي على قادة المقاومة في كل من لبنان وقطاع غزة.

الضغوط القصوى

ويرى مراقبون، أن الهجوم الأميركي على اليمن لم يكن جديدا ولا فريدا من نوعه، إذ سبق وتعرضت صنعاء لهجمات أميركية وبريطانية وإسرائيلية مماثلة، ويفترض أن تكون قد توقعته قبل إعلانها استئناف عملياتها في البحر الأحمر، وأن تكون قد حضّرت له ردا أو ردودا تعتقد شريحة من الإيرانيين، أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف عنها.

من جانبه، يعتبر الباحث الإيراني في الشؤون الأمنية محمد قادري، أن الهجوم على اليمن موجه إلى طهران قبل أن يستهدف عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، وأنه يأتي في سياق سياسة الضغوط القصوى التي استأنفها ترامب على إيران لإرغامها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وفي حديث للجزيرة نت، يرى قادري أن البرود الإيراني في التعامل مع رسالة ترامب الأخيرة إلى المرشد الأعلى، علي خامنئي، قد أزعج البيت الأبيض الذي يفسر إعلان الحوثيين باستئناف عملياتهم في البحر الأحمر ردا ساخرا على مطالبته طهران بقطع دعمها لفصائل المقاومة.

إعلان

وفي رأي قادري، فإن الهجوم العسكري على اليمن والاتهامات الأميركية لطهران بتحريض الحوثيين سينعكس سلبا على ما تعول عليه واشنطن من بوابة سياسة تبادل الرسائل مع طهران، مضيفا، أن نوعية وكيفية الرد اليمني على الهجوم الأميركي سيحدد الخطوات الأميركية اللاحقة في المنطقة.

واستبعد المتحدث نفسه، أن يوقف الجانب اليمني عملياته في البحر الأحمر قبل كسر الحصار عن غزة، مؤكدا أن طهران وصنعاء سيعتبران أيّ خفض أو وقف للعمليات في البحر الأحمر رسالة ضعف قد تزيد واشنطن جرأة للتمادي في شن هجمات أخرى على سيادتهما.

مقالات مشابهة

  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • مسؤول أوروبي: سياسات ترامب التجارية تثير شكوكاً أكبر من جائحة كورونا
  • كيف تلقت إيران رسالة ترامب من الهجمات الأميركية على الحوثيين؟
  • ترامب يفاوض إيران عبر الإمارات
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش