euronews:
2025-03-17@09:19:16 GMT

مسؤول أوروبي من السويد سجين في طهران منذ أكثر من 500 يوم

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

مسؤول أوروبي من السويد سجين في طهران منذ أكثر من 500 يوم

قال تقرير إن مسؤولاً من السويد يعمل في الاتحاد الأوروبي مسجون في إيران منذ أكثر من 500 يوم بعد سفره إلى هناك لزيارة صديق كان يعمل في السفارة السويدية في طهران.

وسافر المسؤول السويدي يوهان فلوديروس، 33 عاماً، إلى إيران كسائح في الربيع الماضي، تحديداً في شهر نيسان/أبريل. لكن في تموز/يوليو من العام الماضي، أصدرت الحكومة الإيرانية بياناً أعلنت فيه أنها ألقت القبض على مواطن سويدي بتهمة التجسس وأرسلته إلى سجن إيفين شمال غرب العاصمة الإيرانية.

اعلان

ولم تكشف إيران آنذاك عن هوية السجين ولكن نيويورك تايمز الأمريكية هي الصحيفة الأولى التي تكشف في تقريرها عن هوية الدبلوماسي. 

"ضغط سياسي"

رغم أن فلوديروس أوقف بتهمة التجسس إلا أن الخبراء يقولون إن الاعتقال هو على الأرجح جزء من لعبة سياسية تسعى إيران من خلالها إلى تبادل السجناء.

وقالت مايا أبيرغ من منظمة العفو الدولية إن "الوضع مقلق للغاية" مشيرة إلى أن "اعتقال فلوديروس مع المواطن السويدي الثاني، أحمد رضاء جلالي، يرجّح أن الحكومة الإيرانية تعسى إلى زيادة الضغط على نظيرتها السويدية عبر هذه الطريقة".  وأضافت أبيرغ "يبدو أن إيران تستخدم هؤلاء المعتقلين كرهائن وبيادق في لعبة لجعل الدول الأخرى تنفذ غاياتها السياسية".

وفي العام الماضي، حكم على المواطن الإيراني حامد نوري بالسجن مدى الحياة في السويد بتهمة القتل والجرائم الدولية التي ارتكبت في إيران في الثمانينيات. 

وبينما لا تزال القضية في مرحلة الاستئناف، ترغب طهران في إعادة نوري إلى وطنه من خلال تبادل الأسرى، وهو ما فعلته من قبل مع دول أخرى.

ماكرون يطالب إيران بالإفراج عن الفرنسيين المحتجزين لديها ويحذر من "إضعاف الغرب"إيران تضع 5 سجناء إيرانيين أميركيين رهن الإقامة الجبريةإبنة إيراني ألماني محكوم بالإعدام في إيران تناشد واشنطن وبرلين: تدخّلا لإنقاذ والدي قبل فوات الأوان

وفي تصريح لوسائل الإعلام السويدية، قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إنه كان على اتصال بالسلطات الإيرانية. وجاء في البيان الذي نصه بيلستروم شخصياً أن "الحكومة تعمل بشكل مكثف للغاية على هذه القضية. لقد تم اعتقال الشخص المعني تعسفياً ويجب إطلاق سراحه فوراً".

وأضاف "لا أستطيع الخوض في التفاصيل".

وعمل فلوديروس في الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية [EEAS] وعمل سابقاً بشكل وثيق مع المفوضة السويدية إيلفا جوهانسون.

متظاهرون يرفعون صور 4 محتجزين فرنسيين في السجون الإيرانية بباريسThibault Camus/Copyright 2023 The AP

وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم الدائرة لوسائل الإعلام السويدية إنهم يتابعون القضية وكانوا على اتصال وثيق بالسلطات السويدية. وقال ستانو "يجب أيضاً النظر إلى هذه القضية في سياق العدد المتزايد من الاعتقالات التعسفية لمواطني الاتحاد الأوروبي".

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في سابقة عالمية.. فيلم بتوقيع إسرائيلي إيراني في مهرجان البندقية السينمائي وكالة الطاقة الذرية تأسف لعدم تحقيق تقدم بشأن كاميرات المراقبة في إيران مؤسسة نوبل تتخلى عن دعوة روسيا وإيران وبيلاروس إلى مراسم توزيع جوائزها اعتقال السويد الاتحاد الأوروبي دبلوماسية إيران حقوق مدنية اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا إسبانيا السعودية فيضانات - سيول لاجئون كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية عبد الفتاح البرهان فولوديمير زيلينسكي البيئة الشرق الأوسط Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا إسبانيا السعودية فيضانات - سيول لاجئون كرة القدم My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: اعتقال السويد الاتحاد الأوروبي دبلوماسية إيران فرنسا إسبانيا السعودية فيضانات سيول لاجئون كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية عبد الفتاح البرهان فولوديمير زيلينسكي البيئة الشرق الأوسط فرنسا إسبانيا السعودية فيضانات سيول لاجئون كرة القدم فی إیران

إقرأ أيضاً:

إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة

 

حزمت “إيران الإسلاميّة ” موقفها، عزم قائدها على تدبّر الأمر متوكّلًا على ربّه، توسّط مشهدًا جامعًا لأركان الحكم، على يمينه قادة الأجهزة العسكريّة والأمنيّة، وعلى يساره رئيس الجمهوريّة ورؤساء المجالس والمؤسسات العليا الرسميّة؛ وبلسان الواثق من شعبه، ألقى فصل خطابه أمام العالم وأمام نزق “دونالد ترامب” بكلمته المدوّية “لا” للهيمنة الأمريكيّة وسياساتها الاستكباريّة وأساليبها الاستعلائيّة، بعدما أثبتت التجربة صوابيّة منطق عدم الثقة بالإدارة الأمريكيّة.
تدرك “إيران” اللحظة التاريخيّة جيّدًا، وتعي جدّيّة المخاطر وأهوالها، وتعرف بعمق ما يصيب مجتمعها من آثار عدوانيّة مستمرة منذ عقود عبر ضغوط اقتصاديّة قصوى عليها، لا سيّما بعد تمزيق “ترامب” الاتفاق النووي عام 2018، والافتعالات الدائمة لإضعافها من الداخل وتحريك موجات الفتن فيها، وتفرقة وحدتها وتشويه هويّتها وممارسة كافة أشكال الحرب النفسيّة والناعمة عليها؛ وإعاقة تقدّمها وعلاقاتها.
كما تعلم “طهران” علم اليقين ما أصاب “جبهة المقاومة” من فقد قادتها الكبار منذ كانون الثاني 2020 إلى نهاية العام 2024؛ وهي تراقب عن كثب التغيّرات الاستراتيجيّة في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن، وتدرس نتائج الحرب العالميّة المتمادية للقضاء على المقاومة والانقلاب على الممانعة السياسيّة للإملاءات الأمريكيّة.
كما أن “طهران” لا تستهين بمسالك المملكة العربيّة السعوديّة نحو التطبيع، وأن ما رعته الصين من تسوية إيرانيّة-سعوديّة لا يعوّل على استمراره، رغم حرصها الأكيد على استقرار المنطقة، إذا ما أُطلقت الصافرة الأمريكيّة للإخلال بها.
تصغي “طهران” دون اضطراب إلى التهديدات المتكرّرة الموجّهة إليها. كما تقرأ بحكمة وشجاعة الرسائل الديبلوماسيّة والإعلاميّة. ويمكن إيراد تهديدين (أمريكيّ وإسرائيليّ) وتحذير (تركيّ)، لاستجلاء الواقع.
التهديد الأبرز، أعلنه “ترامب” واضعًا إيران بين خيارين “الاتفاق أم الحرب”، مستأنفًا عقوبات ولايته الأولى على صادرات النفط الإيرانية.
ينسب “ترامب” إلى “إيران” الضعف حاليًا، فيتحفّز لاتخاذ إجراءات حاسمة ضدّها، وفق ما أدلى به مستشار الأمن القومي مايك والتز (19 كانون الثاني/يناير 2025). حدّد شهرًا واحدًا أمام إيران للانصياع إلى مفاوضات شكلية تنتهي بإملاءاته على برنامجها النووي ثم يستلحقه بتقييد دورها في المنطقة والبحث حول صواريخها الباليستيّة.
فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية هدف مناورتها مطلع آذار الجاري بمشاركة وحدة قاذفاتها الاستراتيجية في الشرق الأوسط “تعزيز التنسيق مع الشركاء الإقليميّين وإظهار قدراتها العسكرية”.
يساوق التهديد الأمريكيّ تحريض إسرائيلي قديم جديد على ضرب إيران، وقد أعلن “بنيامين نتنياهو” عشية الإعلان عن وقف إطلاق النار المزعوم في لبنان، أن السبب الأول لإعلانه هو التزامه بالأمن القومي وتركيز الجهود على مواجهة إيران ومنع طهران من تطوير سلاح نووي، مضيفًا أنه “لن يعطي المزيد من التفاصيل حول ذلك”. بينما أعلن رئيس أركانه الجديد “إيال زامير” أنّ عام 2025 سيركّز على الصراع في غزّة ومع الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة، وأنه سوف تتمّ إعادة هيكلة استراتيجية “الجيش” الإسرائيليّ للتعامل مع التهديد الإيرانيّ على وجه التحديد.
أما التحذير التركيّ لوزير الخارجية “هاكان فيدان، فإنّه يختلف نوعيًّا عما سبقه، لكونه لا يهدّد إيران ومقدّراتها وبرنامجها النوويّ، إنّما يتكامل مع الوعيدين الأمريكيّ-الإسرائيليّ، حاملًا لهجة استقواء ودلالات جديدة أمام الأحداث الجارية وموقعه منها، حيث بدا “كاتم أسرار أردوغان” واضحًا بالنزول عند رغبات الغرب وعدم التصدّي للتوسّع الإسرائيليّ إلا من بضعة تحفّظات كلاميّة، جازمًا في سعي أنقرة إلى ملء الفراغ وتصدّره في الساحة السوريّة على حساب الدور الإيراني الذي غالب إسقاط الدولة السورية وتفكيك وحدتها وانعدام استقرارها وانسلاخها من تاريخها وإيقاعها في فم التنين الأمريكيّ والاحتلال الإسرائيليّ وقطع طرق الإمداد على حركات المقاومة اللبنانيّة والفلسطينيّة.
يتضح أن ما يسمى بالمفاوضات التي يتم التداول حولها ما هي إلا خديعة بائسة لتشويش الرأي العام، وتصب لصالح الهيمنة الأمريكيّة وتستجيب لمعالجة الهواجس الأمنيّة الإسرائيليّة، ولإضعافها أمام منافسيها الإقليميّين، وليست من أجل حلّ المشكلات الإيرانيّة.
يمكن الجزم، بعدم رغبة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في إثارة مواجهة واسعة النطاق، خاصة أنّ تغيّر المشهد الجيوسياسي الراهن لا يبدو في مداه القصير لصالحها، قبل أن تستعيد حركات المقاومة عافيتها وقوّتها، وقبل أن يرسو المشهد السوري على أرضية مغايرة. إلّا أنّ “إيران الإسلاميّة” بكل تأكيد لن تقبل بالرضوخ لشروط “ترامب”، مما يرفع من احتمالية الصراع دون أن تتحدّد معالمه بوضوح.
تقتحم “طهران” مخاطر احتمالية الحرب عليها، بعدما نقضت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) عهدها بالتعويض عن إنسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، وبعدما استنفد مسؤولها كافة الإجراءات والتدابير الديبلوماسيّة، واتبعت “أقصى درجات العقلانية”، وتحكّمت بردود أفعالها، وهي تشاهد حرب الإبادة في غزّة والجرائم الأمريكيّة الإسرائيليّة تصب جام حممها على لبنان واليمن والعراق وسورية، فاحتفظت لنفسها بحق الرد على العدوان الإسرائيليّ السافر داخل أراضيها في محافظات طهران وخوزستان وإيلام (26 تشرين الأوّل 2024م).
وتؤكّد “طهران” أن نهجها مستمر، كدولة ثوريّة تضبط مصالحها على مبادئها، وتسير ضمن حدّي درء الخطر وحفظ هويتها وسيادتها وكرامتها الوطنيّة والقوميّة والإسلاميّة؛ إلا إذا وضعت الحرب أثقالها فالسبيل الوحيد هو الدفاع والمواجهة.
باحث في الشؤون الإيرانيّة

مقالات مشابهة

  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد "التدقيق الكامل"
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • مسؤول أوروبي: سياسات ترامب التجارية تثير شكوكاً أكبر من جائحة كورونا
  • ترامب يفاوض إيران عبر الإمارات
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة