مسؤول أوروبي من السويد سجين في طهران منذ أكثر من 500 يوم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال تقرير إن مسؤولاً من السويد يعمل في الاتحاد الأوروبي مسجون في إيران منذ أكثر من 500 يوم بعد سفره إلى هناك لزيارة صديق كان يعمل في السفارة السويدية في طهران.
وسافر المسؤول السويدي يوهان فلوديروس، 33 عاماً، إلى إيران كسائح في الربيع الماضي، تحديداً في شهر نيسان/أبريل. لكن في تموز/يوليو من العام الماضي، أصدرت الحكومة الإيرانية بياناً أعلنت فيه أنها ألقت القبض على مواطن سويدي بتهمة التجسس وأرسلته إلى سجن إيفين شمال غرب العاصمة الإيرانية.
ولم تكشف إيران آنذاك عن هوية السجين ولكن نيويورك تايمز الأمريكية هي الصحيفة الأولى التي تكشف في تقريرها عن هوية الدبلوماسي.
"ضغط سياسي"رغم أن فلوديروس أوقف بتهمة التجسس إلا أن الخبراء يقولون إن الاعتقال هو على الأرجح جزء من لعبة سياسية تسعى إيران من خلالها إلى تبادل السجناء.
وقالت مايا أبيرغ من منظمة العفو الدولية إن "الوضع مقلق للغاية" مشيرة إلى أن "اعتقال فلوديروس مع المواطن السويدي الثاني، أحمد رضاء جلالي، يرجّح أن الحكومة الإيرانية تعسى إلى زيادة الضغط على نظيرتها السويدية عبر هذه الطريقة". وأضافت أبيرغ "يبدو أن إيران تستخدم هؤلاء المعتقلين كرهائن وبيادق في لعبة لجعل الدول الأخرى تنفذ غاياتها السياسية".
وفي العام الماضي، حكم على المواطن الإيراني حامد نوري بالسجن مدى الحياة في السويد بتهمة القتل والجرائم الدولية التي ارتكبت في إيران في الثمانينيات.
وبينما لا تزال القضية في مرحلة الاستئناف، ترغب طهران في إعادة نوري إلى وطنه من خلال تبادل الأسرى، وهو ما فعلته من قبل مع دول أخرى.
ماكرون يطالب إيران بالإفراج عن الفرنسيين المحتجزين لديها ويحذر من "إضعاف الغرب"إيران تضع 5 سجناء إيرانيين أميركيين رهن الإقامة الجبريةإبنة إيراني ألماني محكوم بالإعدام في إيران تناشد واشنطن وبرلين: تدخّلا لإنقاذ والدي قبل فوات الأوانوفي تصريح لوسائل الإعلام السويدية، قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إنه كان على اتصال بالسلطات الإيرانية. وجاء في البيان الذي نصه بيلستروم شخصياً أن "الحكومة تعمل بشكل مكثف للغاية على هذه القضية. لقد تم اعتقال الشخص المعني تعسفياً ويجب إطلاق سراحه فوراً".
وأضاف "لا أستطيع الخوض في التفاصيل".
وعمل فلوديروس في الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية [EEAS] وعمل سابقاً بشكل وثيق مع المفوضة السويدية إيلفا جوهانسون.
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم الدائرة لوسائل الإعلام السويدية إنهم يتابعون القضية وكانوا على اتصال وثيق بالسلطات السويدية. وقال ستانو "يجب أيضاً النظر إلى هذه القضية في سياق العدد المتزايد من الاعتقالات التعسفية لمواطني الاتحاد الأوروبي".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في سابقة عالمية.. فيلم بتوقيع إسرائيلي إيراني في مهرجان البندقية السينمائي وكالة الطاقة الذرية تأسف لعدم تحقيق تقدم بشأن كاميرات المراقبة في إيران مؤسسة نوبل تتخلى عن دعوة روسيا وإيران وبيلاروس إلى مراسم توزيع جوائزها اعتقال السويد الاتحاد الأوروبي دبلوماسية إيران حقوق مدنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اعتقال السويد الاتحاد الأوروبي دبلوماسية إيران فرنسا إسبانيا السعودية فيضانات سيول لاجئون كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية عبد الفتاح البرهان فولوديمير زيلينسكي البيئة الشرق الأوسط فرنسا إسبانيا السعودية فيضانات سيول لاجئون كرة القدم فی إیران
إقرأ أيضاً:
بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن استدعاء السفير التركي في طهران على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي أثارت تحفظات لدى الجانب الإيراني.
وقال بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن محمود حيدري، مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا، أكد خلال استدعاء السفير التركي بطهران "حجابي كرلانيتش"، ضرورة تجنب التصريحات غير الدقيقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الثنائية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة والمصالح المشتركة بين البلدين.
واعتبر حيدري أن استمرار العدوان والتوسع الإسرائيلي هو أكبر تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة، مشدداً على أن الدول الإسلامية الكبرى مطالَبة بتكثيف جهودها لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في المنطقة، بما في ذلك سوريا.
من جانبه، أكد السفير التركي في طهران أن بلاده حريصة على الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع إيران وتطويرها، مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة.
كما شدد حجابي كرلانيتش على أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى أنقرة، مبيناً أن "تركيا وإيران، باعتبارهما بلدين مهمين في المنطقة، يجب أن يتعاونا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية".
وكان فيدان قد أدلى بتصريحات خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، دعا فيها إلى "تغيير السياسة الإقليمية لإيران"، مبيناً أن الدعم الذي قدمته إيران لنظام بشار الأسد في السابق كان مكلفاً لإيران أكثر مما حقق لها من مكاسب.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "في المرحلة الجديدة، أعتقد أن إيران استخلصت العبر مما حدث، كما فعلنا نحن في تركيا، وأي دولة عاقلة يجب أن تتعلم من تجاربها. علينا تعزيز التضامن في المنطقة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد رد في وقت سابق على تصريحات فيدان، مؤكدا أن إيران كانت أول دولة ترفع راية محاربة تنظيم داعش والتطرف العنيف عبر قائدها الوطني الجنرال قاسم سليماني، وكانت من أوائل الدول التي دعمت تركيا ضد محاولة الانقلاب عام 2015.
وأضاف: "مواقفنا ثابتة ولا تتغير بتغير الظروف، ونتوقع من أصدقائنا في تركيا التفكير بعمق في تداعيات سياساتهم الإقليمية الأخيرة".