توفي هاريس ولوباه، البالغ من العمر 14 عاما، بعد مشاركته في تحدي على "تيك توك" لتناول رقائق مصنوعة من الفلفل الحار للغاية.

وأكدت الشرطة الأميركية أن هاريس توفي في منزله في الأول من سبتمبر بحضور الشرطة والمسعفين.

وكتبت العائلة على مواقع التواصل الاجتماعي: "كان هاريس بمثابة النور، لقد كان شابا ذكيا وغريب الأطوار وموهوبا بشكل لا يصدق، وكان يحب ألعاب الفيديو ولعب كرة السلة".

ولم تقدم الشرطة على الفور سبب رسمي للوفاة وقالت الأسرة إن تشريح الجثة جار.

وتم تصنيع الرقائق، من فلفل "كارولاينا ريبر" و"ناغا فايبر"، وهما من أكثر أنواع الفلفل حرارة في العالم.

وتمتلك ولاية كارولينا الفلفل الحار الأكثر سخونة في العالم وفقا لمقياس سكوفيل وهو مقياس قوة الطعم الحار.

ويقول خبراء الصحة إن التحدي يمكن أن يسبب القيء والسعال والربو والحروق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الأميركية ألعاب الفيديو تشريح الجثة الفلفل ولاية كارولينا الربو الفلفل الحار تناول الفلفل الحار أميركا الشرطة الأميركية ألعاب الفيديو تشريح الجثة الفلفل ولاية كارولينا الربو منوعات

إقرأ أيضاً:

مخرج الفيلم القبرصي: يجمع بين الضحك والبكاء في رحلة مأساوية عبر البحر

أكد المخرج القبرصي مايكل خباشيس، على سعادته بمشاركة فيلمه “The Asylum Seekers” (طالبي اللجوء) ضمن المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته الأربعين.

وكشف خباشيس عقب العرض الجماهيري لفيلمه بسينما رينيسانس سان ستيفانو شرق الإسكندرية، أن الفيلم، استغرق تصويره قرابة الـ 7 أسابيع من العمل اليومي والمتواصل، ولذا كان مرهق بشكل كبير بالنسبة له لكونه تولى بنفسه معظم المهام الفنية، بما في ذلك الإخراج، والكتابة، والإنتاج، والتصوير والمونتاج.

وأشار المخرج القبرصي إلى أن فيلم “طالبي اللجوء” يجمع بين الكوميديا والدراما، ويأخذ المشاهد في رحلة تجمع بين الضحك والبكاء، في صورة سينمائية تعكس المأساة الحقيقية التي يعيشها اللاجئون في العالم، حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الذين يحاولون الهجرة غير الشرعية عبر البحر، في رحلة تحمل في طياتها الكثير من التضحيات التي لم يكن الشباب يتوقعونها، وعلى الرغم من الطابع الكوميدي الذي يطغى على الأحداث، ينتهي الفيلم بنهاية مأساوية، لذا فهو فيلم معقد ويملك العديد من الأحاسيس التي يمكن نقلها للمشاهدين.

وأضاف خباشيس أن الفيلم تم إنتاجه في مارس الماضي وتم كتابة القصة المحورية له في يومين فقط، ولكنه أجرى العديد من التعديلات على النص التي استمرت طوال فترة التصوير، لخروجه بأفضل صورة ممكنة وتقديم رسالة تؤثر في الجمهور والمشاهد.

وتابع خباشيس أن الفيلم يعتبر من أفلام البطولة المشتركة فهو يجمع بين خمسة نجوم منهم أربعة من دولة قبرص وأخر يوناني، مشيرا إلى أن ميزانية الفيلم بلغت حوالي 850 ألف يورو، وتم تصويره بالكامل في قبرص، بينما تم تنفيذ المؤثرات السينمائية في إنجلترا، كما أنه استعان بتقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض جوانب الصوت والشخصيات، وهو ما أضاف لمسة فنية مميزة على العمل الفني.

وأكد المخرج القبرصي على أن فيلمه “The Asylum Seekers” (طالبي اللجوء) حصد العديد من الجوائز في ثمانية مهرجانات دولية، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم في أربعة منها، وجائزة أفضل إخراج في اثنين آخرين، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل تصوير سينمائي في مهرجان واحد، وجائزة أفضل فيلم أوروبي في مهرجان آخر.

وأشار خباشيس إلى أن الفيلم لاقى إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، معتبرا أنه إضافة مميزة لمسيرته السينمائية التي تتضمن 11 فيلمًا قصيرًا و3 أفلام طويلة.

مقالات مشابهة

  • هل توفي جورج قرداحي خلال الأحداث في لبنان؟ فيديو يحسم الجدل
  • مظاهرات حول العالم بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة
  • مسيرات ضد الحرب في أنحاء العالم
  • غاز مسيل للدموع واعتقالات تتخلل مظاهرات حول العالم في ذكرى السابع من أكتوبر
  • «مناخ الزراعة»: انكسار درجة الحرارة ولا عودة للأجواء الحارة ليلا مرة أخرى
  • برنامج الربط الجوي يُشارك في مؤتمر مسارات العالم بمملكة البحرين
  • الفقيه بنصالح.. شاب ينهي حياته بطريقة مأساوية
  • شارك فيها رجال الشرطة.. حملة للتبرع بالدم في البحر الأحمر
  • مخرج الفيلم القبرصي: يجمع بين الضحك والبكاء في رحلة مأساوية عبر البحر
  • جلسة في الحمراء تستعرض مبادرة التجديد الحضري للحارة القديمة