وانغ يي لنظيره الإيطالي: العلاقات بين بلدينا عليها أن تكون في "الصدارة"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في بيان صادر، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على الصين وإيطاليا الالتزام بالطريقة الصحيحة للتوافق مع بعضهما البعض، من خلال الاحترام المتبادل والانفتاح والتعاون، مع وضع العلاقات الثنائية في صدارة العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
والتقى وانغ بنظيره الإيطالي أنطونيو تاياني في بكين، أمس الإثنين.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيطالي، إن مبادرة "طرق الحرير الجديدة" الصينية المثيرة للجدل، لم تحقق الفوائد المتوقعة لثالث اقتصاد في منطقة اليورو.
وأضاف تاياني خلال المنتدى الاقتصادي "البيت الأوروبي - أمبروسيتي" الذي عُقد في تشيرنوبيو، على ضفاف بحيرة كومو بإيطاليا، "نريد مواصلة العمل بشكل وثيق مع الصين ولكننا نحتاج أيضاً إلى إجراء تحليل للصادرات: طرق الحرير لم تحقق النتائج التي كنا نأملها".
وأشار إلى أن "صادرات إيطاليا إلى الصين في عام 2022 بلغت 16.5 مليار يورو، وإلى فرنسا 23 ملياراً وإلى ألمانيا 107 مليارات".
???????????????? Italy’s foreign minister visits China as belt and road role hangs in balance
The Italian Foreign Minister Antonio Tajani arrived in China on Sunday with the country’s future participation in the Belt and Road Initiative likely to be top of the agenda for his visit.
Italy… pic.twitter.com/Z4zR2Ot4eC
وفي عام 2019، أصبحت إيطاليا التي تعاني مشكلة ديونها العامة، الدولة الوحيدة العضو في مجموعة السبع التي أعلنت الانضمام إلى هذا البرنامج من الاستثمارات الضخمة لبكين، والذي اعتبر معارضوه أنه يهدف إلى ترسيخ نفوذ الصين.
ويهدف هذا المشروع الطموح الذي أطلق بدفع من الرئيس الصيني شي جينبينغ، إلى تحسين الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا وحتى خارجها، من خلال تطوير طرق وموانئ وشبكات للسكة الحديد ومطارات وتجمعات صناعية.
ويتجدد الاتفاق الإيطالي الصيني تلقائياً في مارس (آذار) 2024، ما لم تقرر روما الانسحاب منه نهاية عام 2023.
ويزور تاياني بكين للقاء السلطات الصينية والتحضير لزيارة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) والهادفة، بحسب الخبراء، إلى إضفاء طابع رسمي على انسحاب إيطاليا من المشروع.
The Italian mission during the visit to China will produce peace in Ukraine
Italian Foreign Minister Antonio Tajani, in an interview with the local publication Agenzia Nova, defined the goals of his trip to Beijing, scheduled for September 3-5.
“We want to strengthen… pic.twitter.com/nZxpOoJHg2
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين إيطاليا
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.