قالت منظمة العفو الدولية إن القوات الإريترية المتحالفة مع الحكومة الإثيوبية، ارتكبت فظائع في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا، على الرغم من وقف إطلاق النار.

توفي مئات الآلاف من الأشخاص خلال النزاع في تيغراي

وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير صدر، يوم الاثنين إن جنوداً إريتريين أعدموا مدنيين خارج نطاق القضاء بعد توقيع اتفاق سلام، مضيفة أنهم مسؤولون أيضاً عن أعمال اغتصاب ونهب.

. وأضافت المنظمة أن هذه الأفعال ترقى إلى جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية.

وأسفرت حرب أهلية استمرت عامين حول منطقة تيغراي في أقصى شمال إثيوبيا، عن مقتل مئات الآلاف ولم تنته إلا في نوفمبر (تشرين الثاني) بالاتفاق على وقف إطلاق النار، بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي بوساطة الاتحاد الإفريقي.

وتحدث موظفو منظمة العفو الدولية إلى 11 امرأة قلن إنهن تعرضن للاغتصاب أو الاسترقاق الجنسي، بعد توقيع "اتفاق وقف الأعمال العدائية".. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت أكثر من 40 امرأة روايات مماثلة إلى منظمة محلية من منظمات المجتمع المدني.

وقال التقرير إن بعضهن تعرضن للاغتصاب في معسكر للجيش تديره القوات الإريترية، وأخريات في منازلهن أو في منازل تحتلها القوات.

وقالت منظمة العفو الدولية إنها تحدثت أيضاً إلى شهود وناجين وأفراد أسر  قالوا إن ما لا يقل عن 20 مدنياً أعدموا خلال عمليات تفتيش من منزل إلى منزل من قبل القوات الإريترية.

Ethiopia: Eritrean soldiers committed war crimes and possible crimes against humanity after signing of agreement to end hostilities – new report. - Amnesty International https://t.co/RyfjaAhtmP

— Mebrihit Tesfay (@MebrihitTesfay) September 5, 2023

وأحصى أخصائي اجتماعي محلي أكثر من 100 عملية إعدام خارج نطاق القضاء لمدنيين، على الرغم من أن منظمة العفو الدولية لم تتمكن من تأكيد هذا الرقم بشكل مستقل.

وفي المجموع، توفي مئات الآلاف من الأشخاص خلال النزاع منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وفقاً للأمم المتحدة. ووصفت "مجموعة الأزمات الدولية" البحثية، الصراع في البلد المكتظ بالسكان في القرن الإفريقي الذي يبلغ عدد سكانه 120 مليون نسمة، بأنه حالياً واحد من أكثر الصراعات دموية في جميع أنحاء العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إثيوبيا تيغراي منظمة العفو الدولیة

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. الآلاف من الفلسطينيين يستأنفون العودة إلى شمال غزة

لليوم الثاني على التوالي تتواصل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس أنها أحصت عودة نحو ثلاث مئة ألف نازح فلسطيني إلى منازلهم في شمال قطاع غزة أمس.

في حين أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “90% من العائدين يفتقرون إلى منازل تؤويهم.”. كما أكد المكتب أن شمال القطاع يعاني من نقص حاد في الإمكانيات اللازمة لاستقبال النازحين، داعيًا إلى تقديم مساعدات عاجلة تشمل توفير الخيام لإيواء العائدين.

وأصبح معظم قطاع غزة ركاما الآن. وقال المكتب الإعلامي “إن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم”.

وتدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى شمال قطاع غزة اليوم الاثنين، حاملين مشاعر متباينة من الفرح بالعودة إلى ديارهم بعد العيش في ملاجئ مؤقتة لأشهر، والخوف من رؤية ما تبقى لهم من أنقاض بعد قصف ديارهم.

وجاءت عودة السكان، التي تأجلت في مطلع الأسبوع، بعد موافقة حركة حماس على تسليم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود ورهينتين أخريين هذا الأسبوع، وبدأت القوات الإسرائيلية الانسحاب من ممر رئيسي عبر القطاع بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا استمرت 15 شهرا.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، تمكّن، أمس، نحو 300 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال عبر شارعَي الرشيد وصلاح الدين بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع التي استمرت 470 يوماً.

وتدفق الناس نحو الشمال سيرا على الأقدام على طريق يمتد بمحاذاة البحر المتوسط، وبعضهم يحمل أطفالا رضعاً أو حزم الأمتعة على الأكتاف.

ودوت صيحات الفرح من آلاف الأسر النازحة في الملاجئ ومخيمات النازحين، ومنها أسر نزحت عدة مرات خلال الحرب التي امتدت 15 شهرا.

ووسط الحشود سار أطفال يرتدون سترات للتدفئة ويحملون الحقائب على ظهورهم بينما كان رجال يدفعون كبار السن أمامهم على الكراسي المتحركة.

وفي إشارة إلى هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، قال مسؤولون في مستشفى فلسطيني، “إن سائق جرافة قُتل بصاروخ إسرائيلي على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات في وسط قطاع غز”.

في السياق، قال القيادي في حركة «حماس» سامي أبو زهري، اليوم (الثلاثاء)، “إن مفهوم اليوم التالي وخروج الحركة من المعادلة في غزة لم يعد له وجود”.

وأوضح أبو زهري أن غزة لا تعاني فراغاً إدارياً، وعبّر عن ترحيب الحركة بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.

ولفت أبو زهري إلى أن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفَيْن لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكداً أنه لا خيار أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية. وتابع: «كلام نتنياهو بشأن العودة إلى القتال هو مجرد كلام فارغ للاستهلاك المحلي».

وأعلنت حركة «حماس» التوصل إلى اتفاق بجهود الوسطاء بشأن عودة النازحين إلى شمال وادي غزة، ابتداء من صباح أمس.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الحالي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً، يتمّ خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وأكدت جولييت توما مسؤولة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة ملتزمة بالبقاء والاستمرار في تقديم خدماتها «إلى أن يصبح ذلك مستحيلا»، وذلك مع اقتراب تطبيق حظر إسرائيلي على الوكالة يبدأ سريانه هذا الأسبوع.

وأضافت توما في مقابلة تلفزيونية نشرتها الأونروا اليوم الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «معرض لخطر الانهيار بشكل كبير» إذا تم تطبيق الحظر الإسرائيلي على الوكالة. كان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني حذر يوم الجمعة الماضي، من أن منع الوكالة من أداء عملها

مقالات مشابهة

  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
  • نيابةً عن وزير الخارجية.. وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة يستقبل مدير عام منظمة العمل الدولية ونائب المدير الإقليمي
  • مدير منظمة العمل الدولية: المملكة تقوم بدور ريادي في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي
  • منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور  
  • الكونغو الديمقراطية.. جثث في الشوارع واغتصاب جماعي وفرار مئات الآلاف
  • وزير الخارجية: مصر تواصل جهود تعزيز واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية
  • منظمة العمل الدولية تختتم فعاليات مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر
  • لليوم الثاني.. الآلاف من الفلسطينيين يستأنفون العودة إلى شمال غزة
  • سبل تطوير النشاطات الصحية في سوريا خلال لقاء في وزارة الصحة مع منظمة ‏أنقذوا الأطفال
  • وزارة العدل تطلق أكاديمية القضاة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية