مؤشر مدراء المشتريات في مصر يستقر عند أعلى مستوى خلال عامين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أظهر مؤشر ستاندرد اند بورز غلوبال لمديري المشتريات في مصر، الثلاثاء، أن القطاع الخاص غير النفطي في البلاد واصل الانكماش بوتيرة طفيفة في أغسطس، فيما تحسنت التوقعات للمستقبل بشكل طفيف.
وظل مؤشر مديري المشتريات في مصر عند 49.2 في أغسطس دون تغيير عن يوليو، ولا يزال دون عتبة الخمسين الفاصلة بين النمو والانكماش.
وتقلص النشاط 33 شهرا متتاليا غير أن وتيرة الانكماش هي الأبطأ منذ أغسطس 2021.
وارتفع المؤشر الفرعي لتوقعات الإنتاج المستقبلي إلى 53.7 من 52.9 في يوليو.
أظهرت أحدث بيانات الدراسة ارتفاعا في أعداد الموظفين للمرة األولى منذ شهر نوفمبر 2022، فضلا عن توسع متجدد في مخزون مستلزمات الإنتاج.
وقد ساعد على زيادة المخزون الانخفاض الطفيف في متوسط مدد تسليم المشتريات، فضلا عن الانخفاض السريع في الإنتاج، الأمر الذي أدى إلى بعض الفائض في المخزون.
من جانبه، صرح ديفد أوين، كبير الباحثين الاقتصاديين في ستاندرد اند بورز غلوبال "واصل مؤشر مدراء المشتريات في مصر الاقتراب من مستوى 50 المحايد في أغسطس، وكانت القراءة الأخيرة 49.2 نقطة هي الأعلى في عامين إلى جانب قراءة شهر يوليو، إذ انخفض الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدلات متواضعة بينما ازدادت معدلات التوظيف والمخزون، وتيشير النتائج إلى أن القطاع قد شهد استقرار إلى حد ما في الأشهر الأخير بعد فترة طويلة من الانكماش.
وتابع قائلا: "ومع ذلك أشارنت نتائج شهر أغسطس أيضا إلى ارتفاع التضخم، حيث أشارت بعض الشركات إلى أن الزيادة السريعة في تكاليف مستلزمات الإنتاج أدت إلى انخفاض النشاط الإجمالي. وتشير التعليقات الواردة من الشركات التي شملتها الدراسة إلى أن مشاكل سعر الصرف وضغوط تكاليف المعيشة ستحتاج إلى معالجة كاملة قبل أن تتمكن البلاد من التخلص من الآثار الضارة للتضخم الذي يصل حاليا إلى مستوى تاريخي مرتفع".
من ناحية أخرى، وعلى الرغم من قوتها، إلا أن توقعات النشاط التجاري ظلت أدنى المستويات المسجلة في تاريخ السلسلة.
وأعرب 9 بالمئة فقط من الشركات المشاركة في الدراسة عن اعتقادهم بأن الإنتاج سيشهد نموا خلال العام المقبل، في حين لا يزالٍ كثيرون يخشون حالة الركود.
في الوقت نفسه، أفادت الشركات بوجود انخفاض حاد في شراء مستلزمات الإنتاج مقارنة بالشهر الماضي، مشيرة إلى أن ضعف الطلب ومشكلات التوريد وارتفاع تضخم أسعار مستلزمات اإلنتاج قد أدى إلى انخفاض الرغبة في الإنفاق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر مديري المشتريات مصر الإنتاج المشتريات المخزون مستلزمات الإنتاج مصر اقتصاد مصر غير النفطية القطاع غير النفطي الاقتصاد غير النفطي التجارة غير النفطية مؤشر مديري المشتريات مصر الإنتاج المشتريات المخزون مستلزمات الإنتاج أخبار مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب العالمي يسجل أعلى مستوى في التاريخ
ارتفع سعر الذهب العالمي ليسجل أعلى مستوى تاريخي خلال تداولات اليوم الخميس وذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن بسبب تهديدات التعريفات الجمركية من الرئيس الأمريكي بينما تترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة يوم غد للحصول على أدلة على مسار سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 1.1% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2798 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولار للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 2789 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
الارتفاع الحالي في سعر الذهب العالمي يأتي نتيجة لعدم اليقين والقلق الشديد في الأسواق المالية العالمية من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بشأن التجارة والسياسة الخارجية.
وفي الوقت نفسه أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء بما يتماشى مع التوقعات، حيث قال رئيس البنك جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى، وأظهرت البيانات أن النمو الاقتصادي الأمريكي تباطأ في الربع الرابع، لكن الطلب المحلي القوي من المحتمل أن يبقي البنك الاحتياطي الفيدرالي على مسار خفض أسعار الفائدة بشكل بطيء.
من جهة أخرى شهدت أسواق الذهب العالمية انتقال لمخزونات الذهب للبنوك والصناديق العالمية من بورصة لندن إلى بورصة نيويورك بسبب مخاوف الأسواق من أية تطورات مالية أو تجارية قد تنشأ من قرارات وسياسيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي نتج عنه اقتراض الذهب من البنوك المركزية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة في لندن ما تسبب في ارتفاع الأسعار.
وارتفع سعر الذهب في مصر عيار 21 خلال تداولات اليوم بنسبة 1% تقريباً ليسجل أعلى مستوى عند 3902 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3865 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند 3892 جنيه للجرام.
استطاع الذهب المحلي أن يجد الزخم الكافي لاختراق قمته السعرية الأخيرة عند 3880 جنيه للجرام وذلك بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي وتسجيله مستوى تاريخي جديد، يأتي هذا على الرغم من استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية.