نائبة بالكونجرس: يوجد عدد كاف من الأصوات لبدء إجراءات عزل بايدن
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت النائبة في الكونجرس الأمريكي مارجوري تايلور جرين، وجود عدد كاف من الأصوات في مجلس النواب لبدء إجراءات عزل الرئيس جو بايدن.
وقالت جرين عبر منصة "إكس": "الآن أنا واثقة من أن لدينا عددًا كافيًا من الأصوات في مجلس النواب، عندما نعود في سبتمبر/أيلول، لبدء التحقيق في إجراءات العزل أخيرًا".
يذكر أن الموافقة على مبادرة فتح تحقيق لعزل بايدن تحتاج لدعم أكثر من نصف النواب في المجلس.
وفي بداية سبتمبر/ أيلول، أعلنت جرين أنه حان وقت بايدن لتقديم تفاصيل جميع الاتصالات باسمه أو باسماء مستعارة، وكشوفات البنوك، ومصادر الدخل، وسجل الزوار، وتفاصيل الاجتماعات من منزله في ولاية ديلاوير، بالإضافة إلى "قائمة الأدوية التي تموها تدهوره العقلي".
اقرأ أيضاً
تحليل: كيف يمكن لسياسة بايدن الخارجية أن تعزل أمريكا؟
وفي وقت سابق، أعرب رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي عن دعمه للتصويت على بدء التحقيق في إجراءات العزل ضد بايدن في ضوء التقارير التي تشير إلى إمكانية بدء هذه الإجراءات دون التصويت.
وأكد مكارثي أن المعلومات التي تم جمعها من قبل أعضاء الحزب الجمهوري تبرر بدء إجراءات العزل ضد بايدن، مشيرًا إلى تورط عائلة الرئيس الأمريكي في "ثقافة الفساد".
وأوضح أنه يتعين استكشاف الاشتباه في الفساد المرتبط بالرئيس وابنه هانتر بايدن، مما يعزز إمكانية توسيع صلاحيات الكونجرس في جمع المعلومات اللازمة للتحقيق فيما يتعلق بالرئيس.
وفي حال وجد بايدن نفسه أمام دعوى عزل فعليا، سيكون ثاني رئيس بتاريخ الولايات المتحدة الذي يمر بتجربة من هذا النوع بعد دونالد ترامب الذي واجه دعويين لعزله، الأولى بتهمة محاولته ابتزاز الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والثانية عقب هجوم مناصرين له على مبنى الكابيتول بعد خسارته الانتخابات.
اقرأ أيضاً
تعيين مدّع عام مستقلّ للتحقيق بقضية وثائق بايدن السرية
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جو بايدن عزل بايدن مجلس النواب الأمريكي الكونجرس
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.