هل تورط الطبيب طالب عبد المحسن في انتحار الملحدة ريما العمانية؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
البوابة - تزامنًا مع الأنباء المتداولة بشأن انتحار الناشطة ريما، المعروفة بـ ريما العُمانية، قبل أيام في العاصمة البريطانية لندن، توجهت أصابع الاتهام نحو ناشط سعودي يدعى طالب العبد المحسن بأنه السبب وراء تدهور حالتها النفسية إلى أن قررت إنهاء حياتها.
اقرأ ايضاًوسلّطت حسابات شخصية في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، الضوء على حساب وتغريدات المدعو طالب العبد المحسن الذي يعرف نفسه بأنه طبيب نفسي ومؤسس حركة الحقوق السعودية SaRiM كان قد لجأ إلى ألمانيا قبل سنوات.
وتعمّدت هذه الصفحات نشر تغريدات سابقة للمدعو طالب حرّض من خلالها الشباب والشابات السعوديات والعربيات للهروب من بلادهن والتوجه نحو إحدى الدول الغربية بحجة "الانفتاح" و"الحرية"، وكانت المدعوة ريما من ضمنهن.
وتمكن أحد الحسابات الموثوقة في منصة إكس الوصول إلى تغريدة تؤكد تورط طالب في التغرير بالمدعوة ريما، وتشجيعها على الهروب من بلادها والعيش في ألمانيا بعد توفير مورد مالي لها كي تتمكن من العيش بحرية بعيدًا عن قيود الدين والمجتمع في بلادها.
وطالب مغردون في منصة "إكس" ضرورة التحرك بشكلٍ جديّ وفعّال لمواجهة خطط طالب والجهات الداعمة له، بعد التأكد من دوره في التغرير واستدراج العشرات من الشابات والشباب نحو الهاوية.
وذكر مغردون بأن المدعو طالب يمارس حيلًا متعددة لاستدراج الشباب والشابات، ويتعمد الدخول من باب "الدين والشريعة"، وأن الدول العربية والإسلامية تفرض قيودًا عليهم، وهو ما أكدت عليه تغريداته السابقة والتي تضمنت أفكارًا إلحادية واضحة وصريحة.ولا يزال المدعو
طالب العبد المحسن تهريب الفتيات السعوديات والعربيات بكل الطرق، إذ نجح قبل عدة أيام في تهريب بنتين أخوات، وذلك حسب ما ذكره عدد من المغردين.
اقرأ ايضاًانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي أنباء حول انتحار الناشطة ريما، المعروفة بـ"ريما العمانية"، في العاصمة البريطانية لندن قبل أيام.
وأكد الناشط المجتمعي والأستاذ المشارك في جامعة السلطان قابوس، الدكتور حمود النوفلي، الأنباء المتداولة عبر تغريدات نشرها في حسابه الرسمي في موقع "إكس"، تويتر سابقًا.
وقال الدكتور النوفلي في تغريدته: "خبر مؤلم: بالأمس انتحرت إحدى الفتيات المشردات إلى الغرب، بعد أن تخلوا عنها الذين حرضوها على الهروب وزينوا لها الحياة هناك مؤلم أن تسمع التغرير بفتاة لم تتجاوز(20) ويتم إخراجها من الدين ودفعها للشذو ذ، حسبي الله ونعم الوكيل على النسوية ومن يقف خلفها، وعلى كل ولي أمر أن يحذر بناته".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ريما العمانية
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن ترشحه في الانتخابات المقبلة يأتي من منطلق الحرص على مستقبل الصحفيين واستعادة قوة النقابة ومكانتها الحقيقية، موضحا أن قوة الصحفيين تنبع من قوة نقابتهم، مشددًا على ضرورة العمل على تعزيز مواردها المالية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع الصحفيين في جريدة «الأسبوع»، حيث أشار سلامة إلى عزمه استكمال مشروع إنشاء مستشفى الصحفيين بمدينة 6 أكتوبر، والذي وصفه بأنه «حلم يراود الجميع»، مؤكدا أن نجاحه في الانتخابات سيتيح له الفرصة لتحقيق هذا المشروع الذي يُعَد خطوة مهمة لدعم الصحفيين وأسرهم.
وفيما يتعلق بمستقبل المهنة، شدد سلامة على أن الصحافة لن تندثر كما يُشاع، بل ستظل قائمة رغم التحديات التي تواجهها، سواء من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي أو من المشكلات التي تعاني منها الصحف الورقية، مؤكدا أنه يمتلك خبرات إدارية ناجحة، سواء خلال رئاسته لمجلس إدارة صحيفة «الأهرام» أو خلال فترة توليه منصب نقيب الصحفيين حتى عام 2019.
وخلال الجلسة، ناقش سلامة عددًا من القضايا التي تهم الصحفيين، من بينها توفير أماكن لبيع السلع داخل النقابة، بالإضافة إلى توفير وسائل مواصلات لأعضائها، مشيرًا إلى أن هذه الملفات ستكون ضمن أولوياته في حال فوزه. كما تطرق إلى لجنة القيد، مؤكدًا ضرورة وضع ضوابط صارمة لضمان التحاق المؤهلين فقط بعضوية نقابة الصحفيين.
وعبر سلامة عن رفضه القاطع للإساءة إلى أي مرشح سواء لمنصب النقيب أو عضوية مجلس النقابة، مشيرًا إلى أنه يتبنى مبادرة للتحقيق مع أي شخص يسيء إلى المرشحين، موضحا أنه سيعمل كنقيب لكل الصحفيين دون تمييز أو تحيز لأي فئة أو تيار، رافضًا ما وصفه بـ«مبدأ الشللية» داخل النقابة.
وتحدث سلامة خلال لقائه بالصحفيين عن ضرورة تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين، مؤكدًا أن هذا حق لهم وليس منحة. كما أعلن عن خطته لزيادة قيمة بدل الصحفيين، مشيرًا إلى أنها ستكون الزيادة الأكبر في تاريخ النقابة. وأوضح أن تحقيق هذا المطلب يتطلب مفاوضات مع الجهات المعنية، مؤكداً قدرته على إتمام ذلك من خلال التفاوض الفعّال.
عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوعوفيما يتعلق بملف الحريات، شدد سلامة على أنه دعم العديد من الصحفيين الذين تعرضوا للحبس خلال فترة توليه منصب النقيب سابقًا، مؤكدًا أن النقابة لم تتخلَّ عنهم في عهده. كما تعهّد بالدفاع عن حقوق الصحفيين والعمل على ترسيخ حرية الصحافة بكل تفانٍ وجهد.
وردًا على ما يُشاع حول تراجع مستقبل الصحافة، أكد سلامة أن العكس هو الصحيح، مشيرًا إلى أن الصحافة تظل عنصرًا أساسيًا في جميع دول العالم. واستشهد بالخلاف الذي وقع بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الأوكراني، موضحًا أن الصحافة لعبت دورًا محوريًا في كشف تفاصيل هذه المواجهة للرأي العام العالمي.
وفي ختام اللقاء، عبّر عبد المحسن سلامة عن أمله في نيل ثقة الصحفيين ليكون نقيبهم المقبل، مشددًا على أن حرية الاختيار مكفولة لجميع أعضاء النقابة دون فرض رأي أو دعم مرشح بعينه. كما استمع إلى أسئلة الصحفيين ورد عليها بشفافية، ووجه تحية خاصة للكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب ورئيس تحرير جريدة «الأسبوع»، مؤكدًا التزامه بالعمل بصدق لتحقيق مطالب الصحفيين.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح
عبد المحسن سلامة: استعادة هيبة الصحفيين وزيادة البدل ضمن أولوياتي
عبد المحسن سلامة يعلن برنامجه الانتخابي لتطوير النقابة وتعزيز حقوق الصحفيين