شفق نيوز/ تغري الشعبية الكبيرة التي يحظى بها تطبيق التواصل الفوري "واتساب" قراصنة الإنترنت على استهداف مستخدميه بكل السبل.
لكن لحسن الحظ، هناك إعدادات في تطبيق "واتساب" تساعد في حماية المستخدمين من شرور قراصنة الإنترنت، غير أنها لا تحظى بالمعرفة الكافية لدى البعض، وفق صحيفة "الصن" البريطانية.
ويقول الخبير في تقنية المعلومات، توم ديفيدسون، إن أهم عنصر في إعدادات التطبيق هو "خطوتان للتحقق" (Two step verification).
ويمكن الوصول إلى هذا الإعداد عند النقر على قائمة الإعدادات، ثم خيار الحساب، ثم "خطوتان للتحقق"، وفي حال لم يكن الخيار مفعّلا يجب تفعيله.
وذكر الخبير الأمني أن هذا هو خط الدفاع الأول ضد محاولة أي شخص اختراق الحساب عن طريق ربط رقم الهاتف بجهاز آخر.
وعند تفعيل هذا الخيار، سيطلب من المستخدمين إدخال رقم تعريفي، قبل ربط رقم الهاتف مع "واتساب".
وفي حال كان المستخدم يغير هاتفه بشكل دوري فعليه أن يأخذ مزيدا من الحذر.
وعلى سبيل المثال، في حال أدخل المستخدم تطبيق "واتساب" على هاتف جديد، فإن الخصوصية ستكون فيه طبقا للحالة الأصلية، بما يمسح المعلومات المخزنة مسبقا في التطبيق. وعليه، ينبغي على المستخدم أن يتفحص ويحدّث إعدادات الخصوصية دوريا.
ولمزيد من الحماية، على المستخدم تفحص جهات الاتصال لديه كل عدة أشهر، ومحو تلك التي لا يتواصل معها أو لا يعرفها.
وتحديث التطبيقات بشكل عام، ومنها "واتساب" مهم لإضافات التعديلات الأمنية التي تجريها الشركات المشرفة لمعالجة الثغرات وتضعها في التحديثات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي واتساب
إقرأ أيضاً:
المكسيك غاضبة من قرار ترامب.. وتهدد غوغل
قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الخميس، إن حكومتها لا تستبعد تقديم دعوى مدنية ضد شركة غوغل إذا أصرت على تسميتها للمنطقة البحرية بين شمال شرق المكسيك وجنوب شرق الولايات المتحدة بـ"خليج أميركا".
ولطالما كانت تعرف تلك المنطقة، التي تمتد على مساحة واسعة من البحر، باسم "خليج المكسيك" في جميع أنحاء العالم، ولكنها تحظي باهتمام جيوسياسي منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تغيير اسم الخليج.
وقالت شينباوم في مؤتمرها الصحفي الصباحي إن مرسوم الرئيس الأميركي مقتصر على "الجرف القاري للولايات المتحدة"، لأن المكسيك لا تزال تسيطر على جزء كبير من الخليج.
وأضافت: "لدينا سيادة على جرفنا القاري".
وأوضحت شينباوم أنه رغم أن حكومتها قد أرسلت رسالة إلى غوغل تقول فيها إن الشركة "على خطأ" وأنه "لا يمكن تسمية كامل خليج المكسيك بـ خليج أميركا"، فإن الشركة أصرت على الحفاظ على هذه التسمية.
ولم يتضح حتى الآن أين سيجري رفع مثل هذه الدعوى القضائية.
وأفادت غوغل الشهر الماضي عبر حسابها على منصة "إكس" بأنها تحافظ على "ممارسة طويلة الأمد في تطبيق تغييرات الأسماء عندما يتم تحديثها في المصادر الحكومية الرسمية".
يشار إلى أنه بحلول يوم الخميس فإن تسمية الخليج في خرائط غوغل تعتمد على موقع المستخدم وبيانات أخرى.
فإذا كان المستخدم في الولايات المتحدة، كان يظهر الاسم "خليج أميركا"، أما إذا كان المستخدم في المكسيك، فكان يظهر "خليج المكسيك".
وفي العديد من الدول حول العالم، كان يظهر باسم "خليج المكسيك (خليج أميركا)".
ولطالما دافعت شينباوم عن اسم "خليج المكسيك"، قائلة إن استخدامه يعود إلى عام 1607 وهو معترف به من قبل الأمم المتحدة.