موقع 24:
2024-12-26@03:13:01 GMT

إنجاز للإمارات والعرب

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

إنجاز للإمارات والعرب

ستة أشهر في الفضاء وعاد سالماً غانماً محملاً بإنجازات علمية هائلة تخدم الإمارات والعالم، وتفتح آفاقاً جديدة في اكتشاف الفضاء المجهول.

سلطان النيادي أيقونة الإمارات والعرب يمثل جيلاً جديداً من الشباب العرب

سلطان النيادي، أيقونة الإمارات والعرب يمثل جيلاً جديداً من الشباب العرب، الذين يملكون الإرادة والعزم والتصميم على الريادة في استعادة أمجاد عربية غابرة، كان العرب فيها أسياد علم الفلك والعلوم والجغرافيا والطب.

إن إنجازات سلطان النيادي ليست نقطة النهاية، إنما هي البداية للمضي قدماً في تحقيق الإنجازات طالما لدينا قيادة رشيدة تؤمن بوطنها وبالإنسان، وهدفها توظيف كل جهد من أجل الارتقاء بالإمارات، كدولة نموذجية قادرة على المنافسة في كل الميادين والإبداع في كل المجالات.

سعادة الإمارات في عودة النيادي، من الفضاء إلى أرض الوطن بين أهله وأصدقائه ومحبيه لا تضاهى، لأنها تعكس متعة الإنجاز ونشوة المجهود العظيم الذي قام به، ولعل سعادة قيادتنا تعكس أيضاً هذه الروح العظيمة، التي تتوق إلى إنجاز المستحيل، لأن كل إنجاز عظيم هو إيمان عظيم.

وما كان رد فعل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبقية المسؤولين على عودة النيادي، إلا جزءاً من تراث محبة متواصل بين شعب الإمارات وقيادته. كما أنه يؤكد أن الإمارات إذ تفتخر بإنجاز النيادي، فإنها تعتبره إنجازاً أهدته أيضاً لأمتنا العربية، تأكيداً لنهج الإمارات الراسخ الدائم على المشاركة الإيجابية والمؤثرة في تهيئة مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم.

إن وضوح الهدف هو بداية الإنجازات جميعها، ولأن الإمارات كانت واضحة في أهدافها، ومؤمنة بتحقيقها، وبقدرة شباب الإمارات على إنجاز كل ما يطلب منها، فقد وضعت هدفاً اسمه لا مستحيل، وهو هدف لا يحققه إلا أصحاب الهمة والقدرة والإيمان والإرادة على إنجاز المهام العظيمة التي تتجلى في هذه الإنجازات العلمية في الفضاء بدءاً من «مسبار الأمل» إلى «المستكشف راشد»، وصولاً إلى المهمة الفضائية التي قام بها النيادي، مع تواصل الجهد لمهام علمية أخرى.

والمستحيل يتواصل على الأرض، بإنجازات اقتصادية وتنموية وصحية واجتماعية وسياحية وبنى تحتية، ومشاريع عمرانية هائلة يشهد العالم بأهميتها، كما تشهد بها مختلف المؤشرات التي تصدر عن مصادر عالمية موثوقة.

وإذ تحقق الإمارات هذه الإنجازات المتتالية فليس رغبة في التغلب على الآخرين، إنما لأنها تريد أن تكون شريكة فاعلة في عملية التنمية، و"شريكة في خدمة العلم والبشرية"، كما يقول رئيس الدولة، و"كشريك فاعل في صنع مستقبل أفضل للعالم" كما يقول نائب رئيس الدولة.

نبارك عودة سلطان الفضاء، سلطان النيادي إلى الأرض، وإلى مزيد من الإنجازات بإذن الله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سلطان النیادی رئیس الدولة

إقرأ أيضاً:

«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.

تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.

رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.

أخبار ذات صلة الصيد بالصقور.. تراث الأجيال البرج.. أيقونة مهرجان الشيخ زايد

رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.

إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.

مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.

تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة ونظيره الإماراتي يعقدان جلسة حوارية حول ريادة الشباب واستكشاف الفضاء
  • وزير الرياضة ونظيره الإماراتي يعقدان جلسة حوارية حول ريادة الشباب واستكشاف الفضاء «صور»
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي
  • تعاون مصري إماراتي في علوم الفضاء
  • "صبحي" يقوم بجولة تفقدية بمركز شباب الجزيرة عقب ندوة "تجربة سلطان النيادي"
  • اليوم.. انطلاق ندوة تجربة سلطان النيادي لإلهام الشباب بمشاركة مصر والإمارات
  • «الإمارات للدواء» يناقش الإنجازات وخطة العمل المستقبلية
  • مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء يستعرض أبرز الإنجازات وخطة العمل المستقبلية
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • 9 ميداليات للإمارات في ختام دولية القوس والسهم