أعضاء مملكة “يسر-ئيل” يقيمون مملكتهم مجددا بموقع جديد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
إسرائيل – أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن شرطة منطقة الشمال أخلت موقعا اقتحمه أعضاء “مملكة يسر-ايل” واعتقلت 4 من أعضاء المجموعة بينهم رئيسها شاي بن دافيد، للاشتباه ببنائهم بشكل غير قانوني.
وذكر موقع “واينت” أن أعضاء المجموعة استولوا على مناطق زراعية في بلدة “روش بينا” في الشمال، حيث قرروا إقامة دولتهم، وذلك بعد إخلاء المنتجع الترفيهي المتروك “بيت يعاري” الذين كانوا استولوا عليه في “عيمق حيفر” بالوسط ، والذي استولوا عليه بصورة غير قانونية.
وفي هذا الصدد، توجه يوم الأحد مفتشوا “سلطة أراضي إسرائيل” بعد تلقيهم شكوى من مزارعين، وطلبوا التحقق من العمليات غير القانونية التي نفذت في المكان، لكن تم طردهم.
وأوضح المفتشون أن أعضاء “مملكة يسر-ئيل” سيجوا المنطقة، ووضعوا فيها منزلا متنقلا وركبوا ألواح للطاقة الشمسية.
وأشار الموقع إلى أن المفتش وعناصر الشرطة الذين حضروا الى الموقع يوم الاثنين، واجهوا رفضا من أعضاء المجموعة بالتعريف عن أنفسهم، ولم يسمحوا لهم بالدخول لأنهم لا يعترفون بالقوانين الإسرائيلية،
وقال مفتش رافق رجال الشرطة: “ثلاثة رجال وامرأة، عرف أحدهم نفسه بأنه ملك المملكة، وادعى أننا نقتحم الحدود ورفض التعريف عن نفسه، وعاد إلى الموقع، واضطررنا إلى اقتحام المكان بمرافقة رجال شرطة أخرين”.
وفقا للإعلام العبري، فإن أعضاء “المملكة” لا يعترفون بالقوانين الإسرائيلية، ويقولون إن للموقع قوانين خاصة ولا يمكن الدخول إليه بعد تنسيق، وطلبوا من رجال الشرطة عدم العودة، موضحين أنه يجب التوجه اليهم عن طريق وزارة الخارجية، وأضافوا أن كل من يتسلل إلى منطقتهم سيواجه بدعوى مالية بالملايين.
المصدر: “I24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كشف وثائق “خطيرة” عن برنامج إسرائيل النووي
الولايات المتحدة – أظهرت وثائق رفعت عنها السرية أن الولايات المتحدة عرفت منذ ستينيات القرن الماضي أن إسرائيل يمكنها إنتاج بلوتونيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة في مركز “ديمونة” للأبحاث النووية.
ونشر أرشيف الأمن القومي الأمريكي، الذي أسسه صحفيون وأكاديميون عام 1985، مجموعة جديدة من الوثائق التي رفعت عنها السرية والمتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي.
ووفقا للأرشيف فإن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر 1960 هي “التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع الإسرائيلي في ديمونة سيشمل مصنعا لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطا ببرنامج أسلحة”.
وأشار الأرشيف إلى أن المخابرات الأمريكية اللاحقة نظرت إلى قضية إعادة المعالجة على أنها غير محلولة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية و”اتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير المعلنة”.
وذكر التقرير أنه في عام 1967 كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في “6 إلى 8 أسابيع”.
وأضاف الأرشيف أنه في العقد التالي كانت واشنطن، وفقا للوثائق التي رفعت عنها السرية، تتقبل بالفعل حقيقة أن إسرائيل تمتلك قدرات أسلحة نووية.
المصدر: “نوفوستي”