إسرائيل – أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن شرطة منطقة الشمال أخلت موقعا اقتحمه أعضاء “مملكة يسر-ايل” واعتقلت 4 من أعضاء المجموعة بينهم رئيسها شاي بن دافيد، للاشتباه ببنائهم بشكل غير قانوني.

وذكر موقع “واينت” أن أعضاء المجموعة استولوا على مناطق زراعية في بلدة “روش بينا” في الشمال، حيث قرروا إقامة دولتهم، وذلك بعد إخلاء المنتجع الترفيهي المتروك “بيت يعاري” الذين كانوا استولوا عليه في “عيمق حيفر” بالوسط ، والذي استولوا عليه بصورة غير قانونية.

وفي هذا الصدد، توجه يوم الأحد مفتشوا “سلطة أراضي إسرائيل” بعد تلقيهم شكوى من مزارعين، وطلبوا التحقق من العمليات غير القانونية التي نفذت في المكان، لكن تم طردهم.

وأوضح  المفتشون أن أعضاء “مملكة يسر-ئيل” سيجوا المنطقة، ووضعوا فيها منزلا متنقلا وركبوا ألواح للطاقة الشمسية.

وأشار الموقع إلى أن المفتش وعناصر الشرطة الذين حضروا الى الموقع يوم الاثنين، واجهوا رفضا من أعضاء المجموعة بالتعريف عن أنفسهم، ولم يسمحوا لهم بالدخول لأنهم لا يعترفون بالقوانين الإسرائيلية،

وقال مفتش رافق رجال الشرطة: “ثلاثة رجال وامرأة، عرف أحدهم نفسه بأنه ملك المملكة، وادعى أننا نقتحم الحدود ورفض التعريف عن نفسه، وعاد إلى الموقع، واضطررنا إلى اقتحام المكان بمرافقة رجال شرطة أخرين”.

وفقا للإعلام العبري، فإن أعضاء “المملكة” لا يعترفون بالقوانين الإسرائيلية، ويقولون إن للموقع قوانين خاصة ولا يمكن الدخول إليه بعد تنسيق، وطلبوا من رجال الشرطة عدم العودة، موضحين أنه يجب التوجه اليهم عن طريق وزارة الخارجية، وأضافوا أن كل من يتسلل إلى منطقتهم سيواجه بدعوى مالية بالملايين.

المصدر: “I24”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة

الثورة نت/..

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إنه يجب الضغط على “إسرائيل” وإجبارها على رفع الحصار عن قطاع غزة الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة من الدرجة الخامسة.
وأكد مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في فلسطين المحتلة، عمر شاكر، في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء، على أن التواطؤ الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن والذي وزاد أكثر في عهد دونالد ترامب، هو الذي يجرئ “إسرائيل” على التمادي في قتل المزيد من المدنين الذين جلهم من الأطفال والنساء.

ولفت على أن ما تقوم به “إسرائيل” في غزة هو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فشل العالم كله في إيقافها.
وبين “شاكر”، أن استخدام الحكومة الإسرائيلية التجويع تكتيكا يعد جريمة حرب، تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية. والقرار السياسي” الإسرائيلي” لاستعمال الأطفال أداة ضغط يعد جريمة حرب غير مسبوقة.
وحثت “هيومن رايتس ووتش” الحكومات والمنظمات الدولية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ووقف المساعدات العسكرية، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية، ودعم المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من جهود المساءلة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “المفوضية” تدرب عناصر مكاتبها استعدادا للانتخابات البلدية الثانية
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • “الغربية سيف بتّار ونار بتاكل نار” .. هروب مفاجئ لقوة تتبع مليشيا أسرة دقلو المتمردة من محور الفاشر الغربي
  • حارس “الكناري” مرباح يعود للتدريبات الجماعية بعد 217 يوما
  • زلزال سيلفري يُقلق الخبراء.. غورور: “الموقع خطير ويستحق الانتباه”
  • “هيومن رايتس”: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
  • هيومن رايتس: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
  • جريمة غامضة في باليك اسير التركية: إجابة ابنها على سؤال “أين والدتك؟” كشفت الكارثة!
  • إفادة رئيس الشاباك في إسرائيل تشعل الجدل مجددا مع نتنياهو
  • ليبرمان : إسرائيل في حالة غليان داخلي ونتعرض لهزائم متتالية منذ “7 أكتوبر”