DW عربية:
2025-04-22@05:15:48 GMT

أسماك الأسد.. تغزو البحار وتدمر الشعاب المرجانية!

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

انتشرت سمكة الأسد في البحر المتوسط في السنوات الأخيرة، مما يهدد النظم البيئية المحلية ويشكل خطرا على البشر أيضا.

تعتبر أسماك الأسد جزءا من النظم البيئية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ و مؤخرا في البحر المتوسط. ودورها الطبيعي في هذه الأجزاء من العالم هو ما يسمى بالمستهلك الثانوي فهي تتغذى على أنواع أسماك أخرى وعلى القشريات الصغيرة.

مختارات أسماك قارضة تهاجم عشرات الأشخاص في الأرجنتين مرجان البحر الأحمر يقاوم التغير المناخي.. فهل ينقذ مرجان العالم؟ أسماك القرش "تغرد على تويتر" لتنبيه المصطافين إحدى عجائب الدنيا: الحاجز المرجاني العظيم بأستراليا مهدد بالزوال

تسبب ارتفاع درجات حرارة المياه بسبب الاحتباس الحراري في تدمير مساحة قدرها 700 كيلومتر من الحاجز المرجاني العظيم لأستراليا، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وفق ما توصل إليه فريق من العلماء.

الشعاب المرجانية في الكاريبي قد تختفي خلال عقدين

حذرت دراسة من أن إمكانية اختفاء الشعاب الموجودة في البحر الكاريبي خلال العشرين عاماً المقبلة نتيجة الصيد الجائر. ولم تثبت الدراسة صحة تكهنات سابقة بأن تغير المناخ هو السبب الرئيسي لاختفاء الشعاب.

ولكن يبدو أن سرعة تكاثر هذه الأسماك أقلقت العلماء، حيث وجدوا أن أعدادها اليوم -مع ما تستهلكه- ستؤثر سلبا على البيئة البحرية للمنطقة التي تعاني الكثير من المشكلات.

وحسب هؤلاء الباحثين فإنه لم يعد بالإمكان القضاء على سمك الأسد  نهائيا، لكن يمكن التقليل من خطورته بإقامة صناعة تعتمد أساسا على استغلال هذا النوع من السمك.

وفي منطقة البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي، حيث غزت هذه الأسماك، ليس لدى أسماك الأسد أي مفترسات طبيعية. وقد سمح ذلك لأعداد أسماك الأسد بالتزايد بلا حدود. وهذا يعني أنها قد شقت طريقها إلى قمة السلسلة الغذائية.

وقد أدى ذلك إلى تدهور النظم البيئية للشعاب المرجانية . فتساهم في تحويل المناظر الطبيعية للشعاب المرجانية الملونة إلى مناظر قاحلة غامضة. بحسب ما نشره موقع (ذا غارديان) البريطاني.

وقد أصبحت أسماك الأسد غير المحلية شائعة بشكل متزايد في أجزاء من البحر الأبيض المتوسط ​​في السنوات الأخيرة، مما يهدد النظم البيئية المحلية ويشكل خطرا على البشر أيضا من خلال أشواكها السامة.

ويقول خبراء البيئة والأحياء المائية إن توسعة وتعميق قناة السويس التي تربط البحر الأبيض بالبحر الأحمر في عام 2015 وارتفاع حرارة مياه البحر بسبب التغير المناخي دفع سمكة الأسد لاتخاذ موطن جديد لها في البحر المتوسط. بحسب ما نشره موقع (ساينس داريكت).

غواص يقطع أشواك سمكة الأسد التي عادة ما يكون موطنها مياه المحيط الهادئ الهندي وتغزو حاليًا البحر الأبيض المتوسط.

محاربة الغزو

إلى جانب بحوث علمية تسعى لتتبع هذا النوع من الأسماك، فالجهود الحالية للسيطرة على غزو أسماك الأسد يقودها غواصون رياضيون باستخدام الرماح. ومعظم السواحل المتضررة ليس لديها متطلبات ترخيص صيد سمكة الأسد.

وهذا يعني أن الغواصين الرياضيين يمكنهم صيدها دون أي قيود. وبذلك يمكن القضاء على الآلاف من أسماك الأسد في عطلة نهاية أسبوع واحدة.

ر.ض/ أ.ح

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الشعاب المرجانية البحر الابيض المتوسط البحر الأحمر المحيط الهندي المحيط الهادي البيئة الشعاب المرجانية البحر الابيض المتوسط البحر الأحمر المحيط الهندي المحيط الهادي البيئة النظم البیئیة فی البحر

إقرأ أيضاً:

رياضات مائية ودراجات.. إقبال الأجانب والمصريين على دهب للاستمتاع بشم النسيم

شهدت مدينة دهب بجنوب سيناء إقبال سياحي كبير من الأجانب والمصريين والعرب من دول الخليج لقضاء عيد شم النسيم بها، كونها من أهم المدن السياحية التي تضم مناطق عالمية لممارسة الألعاب المائية المختلفة والغوص، ومشاهدة الشعاب المرجانية والاستمتاع بأجوائها مناظرها الطبيعية الخلابة والفريدة.

قال الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إن مدينة دهب تمتلك العديد من المقومات السياحية، وتعد قبلة لسياحة الغوص تحت المياه، لما تتميز به من تعدد مناطق الغطس، والطبيعة البحرية التي تزخر بالشعاب المرجانية والكائنات البحرية المتنوعة الأشكال والألوان، لذا تعد على قائمة المدن السياحية بالمحافظة في الجذب السياحي خلال أعياد الربيع.

وأوضح المحافظ، أن الشعاب المرجانية والمحميات الطبيعية، وشواطئ المدينة ذات المقومات الفريدة جعلتها قبلة للسياح، إضافة إلى المناطق الترفيهية والخدمية مثل دهب سكوير، والممشى السياحي الذي يعد من أهم لمعالم السياحية بالمدينة، مؤكدًا أن نسبة الإشغالات السياحية بالمدينة بلغت أعلى معدلاتها تزامنًا مع أعياد الربيع، حيث يقبل الأجانب والعرب للاستمتاع بأجوائها الرائعة، مؤكدًا أن آلاف المصريين يقصدونها ويفضلون قضاء أجازاتهم بها كون 

 الإقامة بها مناسبة لجميع المستويات.

من جانبه قال اللواء مصطفى عابدين، رئيس مدينة دهب، إن نسبة الإشغالات السياحية بالمدينة تصل إلى 100% تزامنًا مع احتفالات شم النسيم، ويستمتع السائحين ركوب الدراجات والباتيناح على الممشى السياحي، كما يستمتعون بالغوص تحت المياه لمشاهدة الشعاب المرجانية والكائنات البحرية الفريدة، إضافة إلى ممارسة رياضة سنور كلينج.

وأكد رئيس المدينة، أنه جرى التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتأمين السائحين، وتوفير بيئة أمنة وممتعة لهم، إضافة إلى تكثيف حملات النظافة بكافة قطاعات المدينة خاصة المناطقة السياحية، وتجهيز الحدائق العامة والمفتوحة لاستقبال المواطنين وزوار المدينة بالمجان، وتعليق إرشادات نزول المياه، والتعليمات بشكل واضح عليها ، وتواجد سيارات الإسعاف تحسبا لحدوث أي طوارئ.

مقالات مشابهة

  • رياضات مائية ودراجات.. إقبال الأجانب والمصريين على دهب للاستمتاع بشم النسيم
  • تحذير أممي: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تغزو العالم
  • تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسط
  • إنترنت الطبيعة.. الكشف عن لغة خفية لتواصل الحيوانات بين بعضها
  • قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر من مخاطر النباشين البيئية والأمنية
  • مختص : اختلال توازن السلاحف البحرية يهدد الشعاب المرجانية والتنوع البيولوجي .. فيديو
  • تعاون بين جامعة صحار و"البحار السبع" لتنمية مهارات الكفاءات الوطنية في قطاع الطاقة
  • أشجار الزيتون حول البحر المتوسط في خطر محدق
  • القبض على 4 مخالفين للأنظمة البيئية بمنطقتَي تبوك والرياض
  • “اليونسكو” تدرج “النونية الكبرى” للملاح العماني أحمد بن ماجد في برنامج ذاكرة العالم