وودي ألن في مهرجان البندقية: حالفني الحظ بعد ذهابي للمستشفى قط
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قدم المخرج الأمريكي وودي ألن فيلمه الخمسين في مهرجان البندقية السينمائي، أمس الإثنين، قائلاً للصحفيين إنه عاش "حياة كان فيها محظوظاً للغاية"، من دون التطرق إلى الفضائح التي طاردته في مرحلة من حياته.
وقبل العرض الأول لأول أفلامه الناطقة بالفرنسية (كو دي شانس) "ضربة حظ"، قال للصحفيين: "لم أملك سوى حظ سعيد ويحدوني الأمل أن يستمر".
وأضاف "كان لي والدان محبان، ولي أصدقاء طيبون، وزوجة رائعة وزواج رائع، وطفلان.. في غضون أشهر قليلة، سيكون عمري 88 عاماً.. لم أذهب إلى مستشفى قط، لم يحدث لي أي شيء فظيع قط".
عاش مخرج فيلم (أني هول) "قاعة آني" وأفلام كوميدية أخرى والحائز على جائزة الأوسكار أربع مرات حياة شخصية مضطربة، جعلت عدداً متزايداً من المشاهير والمديرين في هوليوود يتجنبونه.
وتصدر عناوين الأخبار في التسعينيات بعد علاقته الغرامية وزواجه من سون يي بريفين، الابنة المتبناة لرفيقته السابقة ميا فارو، بالإضافة إلى اتهامات الاعتداء الجنسي من ابنتهما بالتبني ديلان فارو.. ولطالما نفى هذه الاتهامات ولم توجه إليه أي اتهامات قط.
واستنكر بعض النقاد مهرجان البندقية السينمائي لأنه منح "ألن" مكاناً مرموقاً خارج المنافسة لفيلمه الجديد، لكن الفيلم لقي تصفيقاً حاداً في العرض أمام الصحافة، الإثنين، وحظي المخرج نفسه باستقبال حار في المهرجان.
وأراد ألن في بداية الأمر اختيار ممثلين أمريكيين للقيام بالأدوار الرئيسية، لكنه قال إن المخرجين الأوروبيين مصدر إلهام له منذ زمن طويل، ولذا أسعده تغيير اللغة على الرغم من أنه لا يتحدث الفرنسية.
ويستقي فيلم "ضربة حظ" مادته من موضوعات الحب والخيانة الزوجية والموت، مثل كثير من أفلامه.
وأشار ألن سابقاً إلى أن فيلم "ضربة حظ" قد يكون فيلمه الأخير، لكنه قال إن لديه فكرة جيدة لقصة تدور أحداثها في موطنه نيويورك، وسينفذها إذا تمكن من العثور على داعم يرغب في قبول شروطه وهي عدم قراءة السيناريو أو معرفة اختياراته لمن يؤدون الأدوار.
وقال: "إذا وافق شخص أحمق على ذلك، سأصنع الفيلم في نيويورك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مهرجان البندقية
إقرأ أيضاً:
آيرينا: نمو قياسي للطاقة المتجددة.. لكنه لا يفي بالأهداف
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الأربعاء أن القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة سجلت نموا غير مسبوق خلال العام الماضي لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030.
واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5 بالمئة من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024 بما يعادل 585 غيغاوات، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1 بالمئة، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 غيغاوات.
ومع ذلك لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراوات اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6 بالمئة.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "نواجه أيضا نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول، وذلك مع اقتراب 2030".
وأضافت الصين ما يقرب من 64 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 غيغاوات من الطاقة الشمسية العام الماضي.
وساهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدما وتصنيعا في العالم، بما يعادل 14.3 بالمئة، بينما كانت المساهمة الأقل من أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2 بالمئة.
وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نموا، إذ شكلتا معا 96.6 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة في 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام