هذه هي استراتيجية المعارضة للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال مصدر بارز في "قوى المعارضة" إن الأولوية لدى المعارضة في المرحلة المقبلة ليست ابداً التنازع على إنتخاب رئيس الجمهورية مع "محور الممانعة"، بل الهدف الأساسي والإستراتيجي أصبح مقاومة هيمنة "محور الممانعة" بأحزابه وفصائله مؤخراً على لبنان كون الوضعية لم تعد عادية في لبنان ولا تستقيم من خلال إصلاحات مزعومة، بل من خلال العمل على إزالة مفاعيل الإنقلاب الوطني بعملٍ وطني سيادي مشترك وتراكمي مهما طال الوقت.
اضاف: "لهذه الغاية تسعى المعارضة الى تثبيت أكبر مروحة لجبهة سيادية، بيانية، إجتماعية واعلامية، ستظهر الى العلن قبل نهاية أيلول من خلال مؤتمر كبير يحدد التوجهات الوطنية السيادية المقاومة المقبلة".
وفي سياق متصل قال مصدر نيابيّ معارض أنّ "التيّار الوطنيّ الحرّ" لا يزال في الوقت الراهن يدعم جهاد أزعور، ويلتقي مع المعارضة في العديد من المواضيع المهمّة، مثل رفض الجلسات التشريعيّة، في ظلّ غياب رئيسٍ للجمهوريّة.
وأشار المصدر إلى أنّه بالرغم من أنّ "التيّار" يتحاور مع "حزب الله"، غير أنّه لا يزال يتقاطع مع المعارضة.
ودعا المصدر النائب جبران باسيل إلى حسم موقفه إمّا بالإستمرار بدعم مساعي المعارضة، أو الإنتقال نهائيّاً إلى "فريق الممانعة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:لن يحل الحشد ولا دمج بعض الفصائل بعد موقف خامئني والسوداني الرافض لذلك
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول، السبت، أنه لا وجود لأي خطط أو توجهات لحل فصائل المقاومة في البلاد، مشدداً على أن هذه الفصائل تمثل إرادة الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال والتدخلات الخارجية.وقال المصدر ، إن “المقاومة العراقية الحشدوية تشكلت للدفاع عن مشروع الإمام خميني وتحرير القدس وهي قرين للحرس الثوري، وقدمت أنهاراً من الدماء في سبيل حماية مشروع المقاومة الإسلامية .وأضاف أن “الضغوط الغربية، وعلى رأسها الأمريكية، مستمرة منذ سنوات لحل الفصائل، لكنها لم ولن تحقق شيئاً”، مشيراً إلى أن “الفصائل ليست جيشاً نظامياً ولا تمتلك معسكرات أو قواعد كبيرة، بل هي قوة شعبية شيعية مؤمنة بعقيدة الإمام خامئني في جوهرها”.وأوضح المصدر أن “من يظن أن المقاومة ستُحل في ظل وجود الاحتلال واهم”، في إشارة إلى القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدتي عين الأسد والحرير”، مشدداً على أن “وجود المقاومة يُعدّ قوة للعراق وإيران، وأشار إلى أن “الحديث عن حل الفصائل الذي يصدر عن بعض القوى السياسية لا يعكس الواقع، بل هو بعيد كل البعد عن الحقيقة، لأن الفصائل تمثل إرادة الإطار في مواجهة محاولات استنزاف خيرات العراق”.وختم المصدر قائلاً إن “المقاومة العراقية تُدار من قبل قيادة جهادية على راسها هادي العامري وخوانه في الحشد، وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن الحكومة تسعى لإقناع الفصائل المسلحة العراقية بإلقاء السلاح.