هذه هي استراتيجية المعارضة للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال مصدر بارز في "قوى المعارضة" إن الأولوية لدى المعارضة في المرحلة المقبلة ليست ابداً التنازع على إنتخاب رئيس الجمهورية مع "محور الممانعة"، بل الهدف الأساسي والإستراتيجي أصبح مقاومة هيمنة "محور الممانعة" بأحزابه وفصائله مؤخراً على لبنان كون الوضعية لم تعد عادية في لبنان ولا تستقيم من خلال إصلاحات مزعومة، بل من خلال العمل على إزالة مفاعيل الإنقلاب الوطني بعملٍ وطني سيادي مشترك وتراكمي مهما طال الوقت.
اضاف: "لهذه الغاية تسعى المعارضة الى تثبيت أكبر مروحة لجبهة سيادية، بيانية، إجتماعية واعلامية، ستظهر الى العلن قبل نهاية أيلول من خلال مؤتمر كبير يحدد التوجهات الوطنية السيادية المقاومة المقبلة".
وفي سياق متصل قال مصدر نيابيّ معارض أنّ "التيّار الوطنيّ الحرّ" لا يزال في الوقت الراهن يدعم جهاد أزعور، ويلتقي مع المعارضة في العديد من المواضيع المهمّة، مثل رفض الجلسات التشريعيّة، في ظلّ غياب رئيسٍ للجمهوريّة.
وأشار المصدر إلى أنّه بالرغم من أنّ "التيّار" يتحاور مع "حزب الله"، غير أنّه لا يزال يتقاطع مع المعارضة.
ودعا المصدر النائب جبران باسيل إلى حسم موقفه إمّا بالإستمرار بدعم مساعي المعارضة، أو الإنتقال نهائيّاً إلى "فريق الممانعة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استقلاليو الريف غاضبون من مضيان ويطلبون لقاء بركة بعد إقصاء المناضلين وتفضيل “أصحاب الشكارة”
زنقة 20 ا الحسيمة
علم موقع Rue20، أن تحالف “المصالح الحزبية” الذي بات يجمع الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة، والبرلماني الاستقلالي نور الدين مضيان، في الآونة الأخيرة، أسفر عن نهج سياسة الإقصاء ضد العشرات من مناضلي الحزب بإقليم الحسمية، الأمر الذي حول الحزب إلى “طنجرة مضغوطة” قابلة للانفجار في منطقة الريف”.
وأكد مصدر من داخل الحزب لجريدتنا، أن الثنائي بركة ومضيان قاما مؤخرا بإقصاء العديد من المناضلين من أبناء الريف كانت لهم وجهات نظر متعددة في عدة قضايا بالإقليم، وذلك نزولا عند رغبة البرلماني نور الدين مضيان الذي له حسابات تخدم “مصالحه السياسية” في الانتخابات المقبلة بالإقليم.
وأوضح المصدر ذاته، أن سياسة الإقصاء الممنهج برزت بعد أن رفض الأمين العام تنظيم لقاء خاص غدا الأحد مع الاستقلاليين الغاضبين من تصرفات نور الدين مضيان.
وفي هذا السياق وجه العشرات من مناضلي الحزب بالإقليم مراسلة إلى الأمين العام للحزب من أجل عقد اجتماع عاجل مع وفد يمثلهم يضم قادة الحزب والمنتخبين بالإقليم لوضع جميع الخروقات والأخطاء المتعمدة والاختلالات التي تشوب الممارسات التنظيمية لبعض المناضلين” وفق المراسلة.
وأضافت المراسلة أن “اللقاء الغرض منه تشكيل صورة حقيقية عن الواقع التنظيمي للحزب بالإقليم وفي الرفع من الأداء النضالي لأغلب المناضلات والمناضلين استعدادا للاستحقاقات المقبلة”.
وفي سياق متصل، أكد المصدر ذاته، أن نور الدي مضيان يتجه إلى إقصاء وجوده قيادية بالإقليم في الاستحقاقات القادمة من خلال الضغط لعدم حصولها على التزكية للرشح باسم الحزب في الإنتخابات التشريعية والجماعية المقبلة.
وأشار المصدر، إلى أن مضيان يسعى من خلال اللقاء التواصلي الذي سيترأسه بالإقليم نزار بركة غدا الأحد فرض الأمر الواقع على المناضلين وإظهار نفسه الرقم واحد في إقليم الحسيمة، علما أن من صنع مضيان هي تضحيات أبناء المنطقة ومناضلوها الذي يسعى اليوم لإقصائهم لفائدة وجوه لا علاقة لها بحزب الإستقلال.
وأبرز المصدر، أن مضيان وبمباركة من نزار بركة يسعى إلى ضم “أصحاب الشكارة “من المنشقين عن أحزاب أخرى بالإضافة إلى مستشارين جماعيين، وذلك بحجةتعزيز صفوف الحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.