صحيفة: الرئيس عباس يُرتب لأوسع حملة تغييرات داخل الهيئات الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2023، إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرتب لأوسع تغييرات داخل الهيئات الفلسطينية الرسمية والأجهزة الأمنية وفي قيادة حركة فتح".
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر فلسطينية، أن "تلك الخطوة تهدف إلى تقوية السلطة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني من جهة، ومن جهة ثانية تهيئة انتقال سلس للسلطة".
وأضافت، أن "تعديلاً وزارياً وشيكاً سيطال 5 وزراء على الأقل سيتبعه تعيين 12 محافظاً جديداً، وتغييرات في قادة الأجهزة الأمنية، وإحالة حوالي 30 سفيراً للتقاعد، ثم عقد المؤتمر الثامن لحركة "فتح"، الذي سينتهي باختيار لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري، ينتهي كله قبل نهاية العام".
وأشارت الصحيفة إلى أن "التغييرات الواسعة داخلياً وخارجياً، جاءت في وقت بدأت فيه السلطة بتغيير الوضع، وأطلقت حملة أمنية في الضفة ستهدف من بين أشياء أخرى لاستعادة السيطرة وفرض الهيبة والقانون بعد سنوات من العمل المتحفظ والضعف، واتهامات إسرائيلية لها بأنها فقدت السيطرة".
وأكدت أنه "بالإضافة إلى الحكومة والسفراء وقادة الأجهزة ستطال التغييرات السلك القضائي وهيئات أخرى قبل أن تذهب حركة "فتح" إلى الخطوة الأهم، وهي عقد المؤتمر الثامن للحركة في 23 ديسمبر "كانون الأول" المقبل، الذي يكتسب أهمية خاصة لأنَّه على الأغلب سيعمل على تقوية تيارات وإضعاف أخرى داخل الحركة".
ولفتت الصحيفة إلى انه "بحسب مفهوم فتحاوي خالص، فإنَّ الرئيس الفلسطيني يجب أن يكون في اللجنة المركزية لحركة "فتح" وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسطالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نرحب بأي مقترح يفضي إلى حقن دماء أهل غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش أن السلطة الفلسطينية ترحب بأي مقترح يفضي إلى حقن دماء المدنيين ومنع وقوع المزيد من الدمار في قطاع غزة.
وقال الهباش - في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - إن "السلطة الفلسطينية تريد البدء في إعادة إعمار قطاع غزة وإزالة آثار العدوان الإسرائيلي ووقف إراقة دماء الفلسطينيين في حرب لا معنى لها".
وشدد المسؤول الفلسطيني على ضرورة العمل والتعاون مع كافة الأطراف، من بينهم الولايات المتحدة - على الرغم من أن بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار في غزة - لإنهاء العدوان وقطع الطريق على إسرائيل التي تريد مواصلة الحرب ضد الشعب الفلسطيني.