عباس يبحث مع بلينكن مستجدات الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الإثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وطالب بـ”علاقة طبيعية بين الولايات المتحدة وفلسطين تشمل إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس”.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه، امس الإثنين، الرئيس الفلسطيني من الوزير الأمريكي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقالت الوكالة إن عباس تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي “جرى خلاله استعراض آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية”.
وذكرت أن عباس أكد للمسؤول الأمريكي أن “ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، ويدمر كل فرص تحقيق السلام”.
وطالب الرئيس الفلسطيني الإدارة الأمريكية “بقبول مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأمريكية”.
كما طالب “ببناء علاقات طبيعية بين الإدارة الأمريكية ودولة فلسطين، بما يشمل إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس ومكتب لفلسطين في واشنطن، وإعادة برنامج المساعدات المباشرة”.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أعلنت الولايات المتحدة إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بالعاصمة واشنطن، على خلفية رفضها سعي السلطة الفلسطينية إلى فتح تحقيق جنائي ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأغلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مارس/آذار 2019 قنصلية بلاده في القدس ودمجها بالسفارة الأمريكية التي نقلها من تل أبيب إلى القدس أواسط عام 2018.
وخلال الاتصال “أكد عباس ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع ممارساتها العدوانية والأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة، والتوجه للأفق السياسي” وفق الوكالة.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة منذ شهور توترا متصاعدا، إثر تكرار اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية، لاعتقال وتصفية من يصفهم بالمطلوبين، علاوة على هجمات متكررة نفذها مستوطنون إسرائيليون على قرى وبلدات فلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
الثورة نت/
رفضت قوى تحالف المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء ، بشدة خطاب رئيس السلطة محمود عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة.
ووفق لوكالة فلسطين اليوم أعربت القوى في بيان صحفي، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للخطاب الأخير الذي ألقاه محمود عباس خلال جلسات المجلس المركزي، والذي تضمن إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الانقسام ويزرع الكراهية بين أبناء شعبنا الواحد.
وأكدت القوى، أن المجلس المركزي، بصيغته الحالية، لا يُمثّل الإرادة الشعبية الفلسطينية، ولا يعكس تطلعات قوى شعبنا الحية، بل جاء انعقاده في سياقٍ واضح لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت قضيتنا الوطنية إلى حافة الهاوية.
كما شددت القوى، أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح شعبنا في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا إلى نبض الأمة وقضاياها، بل يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.
ورأت القوى، في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة العدو، وهو خطاب يتنافى مع روح الوحدة الوطنية ومع تاريخ شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستعمار.
ووجهت حديثها لعباس: إن كنت حقًا حريصًا على مستقبل هذا الشعب، فعليك أن تختم مسيرتك بموقف وطني مشرّف يُعيد الاعتبار لوحدة شعبنا ومؤسساته، بعد أن كنت جزءًا من مسار الانقسام وتفتيت المؤسسات الوطنية، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفيًّا لخيار المقاومة ولن تغتاله الكلمات ولا المجالس المفروضة