فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الإثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وطالب بـ”علاقة طبيعية بين الولايات المتحدة وفلسطين تشمل إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس”.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه، امس الإثنين، الرئيس الفلسطيني من الوزير الأمريكي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وقالت الوكالة إن عباس تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي “جرى خلاله استعراض آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية”.

وذكرت أن عباس أكد للمسؤول الأمريكي أن “ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، ويدمر كل فرص تحقيق السلام”.

وطالب الرئيس الفلسطيني الإدارة الأمريكية “بقبول مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأمريكية”.

كما طالب “ببناء علاقات طبيعية بين الإدارة الأمريكية ودولة فلسطين، بما يشمل إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس ومكتب لفلسطين في واشنطن، وإعادة برنامج المساعدات المباشرة”.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أعلنت الولايات المتحدة إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بالعاصمة واشنطن، على خلفية رفضها سعي السلطة الفلسطينية إلى فتح تحقيق جنائي ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأغلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مارس/آذار 2019 قنصلية بلاده في القدس ودمجها بالسفارة الأمريكية التي نقلها من تل أبيب إلى القدس أواسط عام 2018.

وخلال الاتصال “أكد عباس ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع ممارساتها العدوانية والأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة، والتوجه للأفق السياسي” وفق الوكالة.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة منذ شهور توترا متصاعدا، إثر تكرار اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية، لاعتقال وتصفية من يصفهم بالمطلوبين، علاوة على هجمات متكررة نفذها مستوطنون إسرائيليون على قرى وبلدات فلسطينية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية

يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طالبة جامعية وطفلان، في عدة محافظات شملت الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، فضلاً عن عمليات تدمير وتخريب للمنازل.

وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات رافقتها تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، مع استمرار الاعتقالات اليومية التي تجاوزت 12 ألف حالة منذ بداية العدوان.

في الخليل، اعتدت قوات العدو على المشاركين في وقفة سلمية كانت تطالب برفع الإغلاق عن البلدة القديمة. وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتظاهرين. وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه البلدة القديمة الخليل عمليات إغلاق وتفتيش مشددة، بالإضافة إلى الفصل بين الأحياء عبر الحواجز العسكرية.

في سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية في قرية دير رازح جنوب الخليل، حيث استولت على 400 دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح شق طريق استعماري جديد.

وقال الناشط الحقوقي رائد عمرو إن العملية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير المزروعات وقطع الأشجار، بينما نصب المستوطنون خيامًا على الأراضي المصادرة. هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.

هذه الجرائم تأتي في إطار التصعيد المستمر من الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات والتدمير وعمليات الاستيطان في مختلف المناطق.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
  • الرئيس عباس يصل مصر غدًا
  • عائلة الناشطة عائشة نور محبطة بعد لقاء بلينكن
  • لماذا طُلب من الرئيس عباس عدم إرسال “عزام الأحمد” للقاهرة؟
  • “المنفي” يتلقى رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني
  • وزير الخارجية يبحث مع السفير الامريكي مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • المستشار “عقيلة صالح” يبحث مع السفير الياباني مستجدات الأوضاع في ليبيا
  • بلينكن يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني الوضع في سوريا وغزة
  • السفيرة الأمريكية ووزير الاستثمار يعززان التجارة والاستثمار الأمريكي في مصر
  • الرئيس العراقي يبحث مع الأمم المتحدة الأوضاع الإقليمية ويؤكد الالتزام بتوجيهات السيستاني