روسيا ساعدت الكونغو في مكافحة انتشار العدوى المعوية (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة الفدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك "Rospotrebnadzor"أنها قدمت مساعدات لجمهورية الكونغو الديمقراطية في مجال مكافحة انتشار العدوى المعوية والتهابات الجهاز الهضمي.
وأشارت الهيئة إلى أنها وبتوجيهات من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبطلب مقدم من رئيس جمهورية الكونغو، ديني ساسو نغيسو خلال القمة الروسية الأفريقية الثانية، قامت بإرسال أخصائيين للكونغو للمساعدة في الحد من انتشار أمراض العدوى المعوية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الهيئة أرسلت إلى الكونغو مجموعة من المتخصصين الذين اصطحبوا معهم جميع المعدات اللازمة للعمل في الظروف الإفريقية، بما فيها مواد الأبحاث ومختبرات متنقلة.
وخلال الفترة ما بين 2 و 25 أغسطس الماضي، وفي مركز مكافحة الأمراض المعوية المعدية بمدينة دوليزي قام علماء الأوبئة والمتخصصون في الأمراض المعدية في Rospotrebnadzor بتنظيم تدابير لمكافحة الوباء، وأجروا دراسات لتحديد مصادر العدوى، ودراسات لمراقبة مصادر المياه، وتعاونوا المختصين في عدد من المستشفيات والمؤسسات الطبية في الكونغو.
وتمكن المتخصصون في Rospotrebnadzor من جعل المختبرات المحلية في الكونغو تعمل على أساس الخبرة الروسية ، وفي عدد من المؤسسات الطبية هناك تم تطوير وتنفيذ قواعد عزل المرضى المصابين بأمراض معدية، ووضع أنظمة العلاج المضادة للميكروبات، وقواعد الخروج من المستشفى، وتم تدريب الأطباء في الكونغو على علاج المرضى المصابين بالتهابات معوية حادة وعلى التعامل السليم مع العينات البيولوجية،ونتيجة لعمل مجموعات خبراء الصحة الروس انخفضت معدلات حالات الاتهابات المعوية الحادة في الكونغو بمقدار 16 ضعف تقريبا.
إقرأ المزيد العلماء الروس يكتشفون فيروسا يأكل البكتيريا الضارة
وفي 24 أغسطس الماضي أقيمت احتفالية خاصة بتسليم المعدات والإمدادات والمواد الطبية الروسية إلى الخبراء في الكونغو لإجراء المزيد من الأبحاث المستقلة في مجال الأمراض المعدية.
وبشكل عام فإن هيئة Rospotrebnadzor في الفترة ما بين عامي 2020 و2022 نظمت أكثر من 20 مهمة مختلفة إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة وإلى عدة بلدان للمساعدة في مكافحة انتشار وباء كورونا.
وكانت الهيئة قد استحدثت في العديد من بلدان العالم مراكز أبحاث حيث تقوم مع الخبراء الأجانب بدراسة الأمراض المعدية، وتدّرب المختصيين المحليين هناك على أساليب العدوى وتشخيصها، وتعمل مثل هذه المراكز في غينيا وفيتنام وفنزويلا وبوروندي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا امراض فيروسات فی الکونغو
إقرأ أيضاً:
موقعة ستمبالا .. كيف ساعدت مصر الدولة العثمانية في السيطرة على تمرد اليونانيين
تحل اليوم ذكرى انتصار الأسطول المصري على الأسطول اليوناني في موقعة ستمبالا، التي وقعت في 23 نوفمبر عام 1824. جاء هذا الانتصار بناءً على طلب السلطان العثماني محمود الثاني من والي مصر محمد علي باشا، لتقديم الدعم البحري للدولة العثمانية في مواجهة تمرد اليونانيين.
شهدت اليونان عام 1822 ثورة كبيرة ضد الحكم العثماني، حيث استغل اليونانيون ضعف الدولة العثمانية وتراجع سيطرتها على ممتلكاتها في أوروبا. أرسل السلطان محمود الثاني قوات تركية لقمع الثورة، لكنها تعرضت لهزيمة قاسية، مما اضطر السلطان للجوء إلى والي مصر محمد علي باشا لطلب المساعدة.
استجاب محمد علي باشا لطلب السلطان، فأصدر أوامره لمحرم بك، قائد الأسطول المصري، بتجهيز السفن وشحنها بالذخائر والجنود. في البداية، أرسل محمد علي 5000 جندي بقيادة حسن باشا إلى جزيرتي كريت وقبرص، حيث نجحت القوات المصرية في قمع الثورة هناك وتحرير السفن التركية المحتجزة.
احتفالا بعيد الطفولة.. قصور الثقافة تنظم أنشطة وزيارات ميدانية للمتاحف سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟ تكوين الأسطول المصريتألف الأسطول المصري من 51 سفينة حربية مزودة بالمدافع، و146 سفينة لنقل الجنود، حملت على متنها 17 ألف جندي، بالإضافة إلى 4 بلوكات مدفعية و700 فارس، مع كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر. انطلق الأسطول من ميناء الإسكندرية في يوليو عام 1824.
تفاصيل المعركةتوجه الأسطول المصري إلى جزيرة رودس وخليج ماكرى في الأناضول، حيث التقى بالأسطول التركي بقيادة خسرو باشا. تعرضت القوات المصرية لهجمات من السفن اليونانية، لكن إبراهيم باشا، قائد الحملة، تمكن من إجبارها على التراجع. في سبتمبر 1824، وصل الأسطول إلى شواطئ جزيرة كريت، حيث ظل إبراهيم باشا يترقب الفرصة المناسبة للإبحار نحو ميناء مودن وكورون.
استطاع إبراهيم باشا فك الحصار عن الأسطول العثماني، ثم أرسل قوة لاحتلال نافارين، وحقق انتصارًا كبيرًا بهزيمة الثوار اليونانيين وأسر قائدهم. تفرق الثوار في الجبال بعد هزيمتهم، مما شكّل ضربة قوية لحركتهم، وساهم في استعادة السيطرة العثمانية على المنطقة.