عبدالله بن زايد: رحلة سلطان النيادي .. مسيرة نجاح جديدة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن فخر دولة الإمارات بإنجاز رائد الفضاء سلطان النيادي وعودته إلى الأرض سالماً، لأنه يعكس التفرد والتميز الإماراتي في البحث العلمي واستكشاف الفضاء.
وقال في بداية اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية: "تحتفل دولة الإمارات اليوم بعودة رائد الفضاء سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية، ويعد هذا الإنجاز إنجازاً عربياً فريداً، ومصدر فخر للإمارات وللشباب العربي، ويعكس رؤية القيادة الرشيدة في تحدي المستحيل، وفي تطوير القدرات البشرية واستثمار العلم في تحقيق التقدم والتطور في المجالات كافة".
وأضاف أن هذا الإنجاز لن يكون الأخير، مؤكداً أن "الإمارات ستواصل دعم البحث العلمي واستكشاف الفضاء، وستستثمر في تطوير مهارات وكفاءات الشباب الإماراتي ليظلوا رواداً في ميدان الفضاء والعلوم، ورحلة سلطان النيادي إلى الفضاء هي مسيرة نجاح جديدة، تضاف إلى تراث الإمارات العلمي والتكنولوجي، ونتطلع بشغف إلى المزيد من الإنجازات الكبيرة التي ستحققها الإمارات وشبابها المتميزين". ركيزة أساسية
وبمناسبة مرور أسبوع على انطلاق العام الدراسي الجديد قال: "يسرني أيضاً أن أنقل تهنئة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، و نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجميع طلبتنا الأعزاء والعاملين في القطاع التعليمي بنجاح الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، ونؤكد أن التعليم هو ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتطور في دولتنا، وأدعو الجميع إلى الاستفادة القصوى من هذه الفرصة لبناء مستقبل مشرق لدولتنا الحبيبة، نحن فخورون بتاريخنا العريق، ونستعد لصياغة مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للأجيال القادمة".
من جانبها قالت رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية ورئيسة المركز الوطني لجودة التعليم الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان: " أود أن أهنئ الجميع على إكمال الأسبوع الدراسي الأول".
كما تقدمت بالتهنئة لشعب الإمارات على العودة الآمنة لرائد الفضاء سلطان النيادي وقالت: "هذا الإنجاز هو انعكاس للطموحات الكبيرة التي نأمل أن ينميها جميع طلابنا، قد لا يتمكن الجميع من السفر إلى الفضاء، ولكن بإمكان كل طالب أن يكون له أحلام وطموحات كبيرة مثل ذلك".
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، ووزير التربية والتعليم الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، ووزيرة تنمية المجتمع شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، ووزير الموارد البشرية والتوطين الدكتور عبدالرحمن بن عبد المنان العور، و وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، ووزيرة دولة للتعليم المبكر سارة عوض عيسى مسلم، و رئيس دائرة المالية في أبوظبي جاسم محمد بو عتابة الزعابي، ورئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي، وأمين عام المجلس هاجر أحمد الذهلي، حيث ناقش المجلس مواضيع عدة كان أبرزها تأكيد أهمية تنمية الطفولة المبكرة والسياسات التعليمية الداعمة للمنظومة التعليمية.
وناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال حول التعليم والموارد البشرية، أبرزها التوجهات الاستراتيجية المقترحة للتعليم المبكر، والسياسات المقترحة لأنماط التعلم، إلى جانب مبادرات وطنية رئيسية لتدريب وتأهيل المعلمين وجذب الطلبة والكوادر المتميزة إلى مهنة التعليم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سلطان النيادي عبدالله بن زايد التعلیم والموارد البشریة بن زاید آل نهیان سلطان النیادی محمد بن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التزام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن "احتفالنا بـ يوم الطفل الإماراتي، هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حين قال :نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا".وأضاف "نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة". أم الإمارات
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
الإبداع والتميزوقال الشيخ نهيان بن مبارك: "نعتز بتوجيهاتها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية ، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات".
عزم والتزاموأضاف الشيخ نهيان بن مبارك أن "الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل".
القيم الإماراتية الأصيلةوأكد أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصنا بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.