تباين أسعار النفط مع انحسار الدعم من الصين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تباينت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع تلاشي الدعم من الإجراءات التي اتخذتها الصين لدعم اقتصادها، وهو ما جاء في مواجهة إثر التوقعات بتمديد خفض الإمدادات من جانب عضوين رئيسيين في أوبك+، وهما السعودية وروسيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، 10 سنتات بما يعادل 0.11% إلى 88.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تمدد السعودية تخفيضات النفط الطوعية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وقال نائب رئيس وزراء روسيا إن "البلاد ستكشف عن اتفاق جديد لخفض الإمدادات في إطار أوبك+ هذا الأسبوع".
#Oil prices rose slightly as #OPEC+ is widely expected to maintain tight crude supplies, while the #US Federal Reserve is seen to bring its interest rate tightening campaign to a close.#Forbes https://t.co/Tb651Jr9Uv
— Forbes Middle East (@Forbes_MENA_) September 4, 2023وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة "البيانات الصادرة الأسبوع الماضي، أظهرت أن زيادة الصادرات من إيران ونيجيريا يقابلها انخفاض في إنتاج السعودية"، مضيفة أن "الأنباء الواردة من روسيا ساعدت أيضاً في تهدئة المخاوف من زيادة الإمدادات من أماكن أخرى".
ومن المؤثرات السلبية، تأخذ الأسواق في الاعتبار بشكل عام الإجراءات التي اتخذتها الصين مؤخراً لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر، ما جاء في مواجهة الدعم القادم من التخفيضات المتوقعة في إمدادات النفط.
وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض إنفاق الأسر في يوليو (تموز) الماضي 5% مقارنة بالعام السابق، وهو انخفاض فاق التوقعات التي كانت 2.5%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اقتصاد أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف فعاليات «الأسبوع الإماراتي الكويتي» الاثنين المقبل
دبي (الاتحاد)
تستضيف دبي فعاليات «الأسبوع الإماراتي الكويتي»، خلال الفترة من 3 إلى 4 فبراير المقبل، في فندق جميرا أبراج الإمارات، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات ودولة الكويت، والتعاون في مختلف القطاعات وتحقيق التنمية الشاملة والمصالح المتبادلة بين البلدين الشقيقين.
ويُعد «الأسبوع الإماراتي الكويتي»، حدثاً مميزاً من تنظيم دولة الإمارات ودولة الكويت، ويهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين، بالإضافة إلى إبراز عمق العلاقات التاريخية التي تربطهما، كما يشكل منصة مثالية لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتنمية التجارة في قطاعات حيوية، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن التطورات الاقتصادية، ما يساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون ويعزز مسيرة العلاقات الزاهرة بين البلدين.
ويجمع المعرض المصاحب لهذا الحدث، أكثر من 25 جهة تمثل الشركات الرائدة ومؤسسات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويتضمن عروضًا ثقافية وتراثية تضم الفنون التقليدية والحرف اليدوية التي تعكس التراث الثقافي الغني للبلدين.
ويتضمن الحدث سلسلة من الأنشطة والفعاليات، من أبرزها المؤتمر، الذي يشارك فيه نخبة من الخبراء والمسؤولين في سلسلة من الجلسات النقاشية، والتي تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار الواعدة في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية المهمة، كما يمثل المؤتمر منصة مميزة لتبادل الأفكار وتطوير التعاون بين البلدين في مجالات أفضل الممارسات الحكومية والتنمية المستدامة.
وسيتضمن «الأسبوع الإماراتي الكويتي»، عرضاً لقصص النجاح والتجارب الملهمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين، مع تسليط الضوء على العوامل التي ساهمت في نجاحها، مثل الابتكار والمرونة في التعامل مع التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة.
وينظم «الأسبوع الإماراتي الكويتي» من قبل وزارة الاقتصاد بالشراكة مع غرف دبي، وبالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الكويت وهيئة دبي للثقافة والفنون ومجلس الأعمال الكويتي، والذي يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، والتطوير العقاري، والخدمات اللوجستية، والنقل، والسياحة والضيافة.
من جانب آخر، سيتضمن الحدث تنظيم اجتماعات ثنائية بين الجهات الحكومية والخاصة من البلدين، بهدف تعزيز التعاون، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بالإضافة إلى تعزيز التكامل وتبادل المعرفة والخبرات، وبحث فرص استثمارية جديدة.