مسقط- العُمانية

ناقشت هيئة البيئة خلال اجتماعها التحضيري الأول للفريق التفاوضي الممثل لسلطنة عُمان- المشارك في القمة العالمية للعمل المناخي ومؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ الثامن والعشرين (COP- 28) المقرر عقدهما في شهر نوفمبر القادم من العام الجاري بدولة الإمارات العربية المتحدة- تأثيرات التغيرات المناخية على النظم البيئية والمناخية والإيكولوجية، مع تقديم نبذة عن اتفاقيات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.

وتم خلال الاجتماع تقديم بعض التقارير عن الاجتماعات التي شارك فيها بعض أعضاء الفريق خلال الفترة الماضية، وجهود سلطنة عُمان في هذه الجوانب ومناقشة خطة عمل الفريق التفاوضي خلال المراحل المختلفة لمشاركته في هذه القمة العالمية ومؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ.

ويهدف الاجتماع التحضيري إلى تعزيز ورفع القدرات الفنية لأعضاء الفريق التفاوضي، والاستعداد الأمثل للمشاركة بشكل فعَّال في الاجتماعات والمفاوضات والمُناقشات متعددة الأطراف تحت مظلة اتفاقيات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ حول الموضوعات والقضايا المعنية بهذا المجال على المستوى الدولي والإقليمي والوطني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اجتماع أميركي استرالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي

قال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، إنه سيعقد اجتماعا مع وزيري الدفاع الياباني والأميركي في مدينة داروين الأسترالية، الأحد، لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين الدول الثلاث.

وجاء في بيان صادر عن مكتب مارليس إنه سيبحث مع وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، سبل التعاون في التدريبات والعمليات والتكنولوجيا وصناعة الدفاع من بين أمور أخرى.

وقال البيان إن اجتماع، الأحد، سيكون الرابع عشر من نوعه بين الدول الثلاث، مضيفا أن اجتماعات ثنائية ستعقد أيضا مع كل دولة.

وفي الاجتماع الثلاثي الأخير، الذي عقد في سنغافورة في يونيو الماضي، عبرت الدول عن قلقها الشديد بشأن الأمن في بحر الصين الشرقي وقالت إنها تعارض "أي إجراءات أحادية مزعزعة للاستقرار وقسرية" هناك.

وفي الشهر ذاته، قدمت اليابان احتجاجا ضد بكين بعد أن قالت إن سفنا صينية تحمل ما يبدو أنها مدافع دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الشرقي في محيط الجزر المتنازع عليها والتي تسميها طوكيو سينكاكو وتسميها بكين دياويو.

في اجتماع بسنغافورة.. خلاف بين وزيري الدفاع الأميركي والصيني بشأن تايوان اختلف وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الصيني، دونغ جيون، بشأن تايوان، الجمعة، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ عامين، لكن الوزيرين أكدا على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال العسكري مفتوحة.

وقال أوستن إن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة"، مؤكدا أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى "أولوية" لواشنطن.

وكان أوستن يتحدث غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة، مع نظيره الصيني دونغ جون، وصفها متحدث باسم بكين بأنها "إيجابية".

وقال أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي أصبح في السنوات الأخيرة مقياسا لمستوى العلاقات الصينية الأميركية، إنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة".

وأضاف أنه على الرغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط، فإن منطقة المحيطين الهندي والهادئ "تبقى مسرح عمليات ذا أولوية لنا".

مقالات مشابهة

  • رئيس الاحتلال يتراجع عن المشاركة بقمة المناخ في أذربيجان لـأسباب أمنية
  • الأمم المتحدة تحذر من "كوارث اقتصادية" بسبب التغير المناخي
  • اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي
  • اجتماع أميركي استرالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي
  • وزير التخطيط: إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • اجتماع تحضيري لورشة عمل حول تعزيز التنويع الاقتصادي في ليبيا
  • تقرير يؤكد فشل جهود مكافحة تغير المناخ للعام الثالث على التوالي
  • كولومبيا.. تفاصيل ترأس المملكة اجتماع منظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُشارك في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)
  • «الاتصالات» تشارك في الدورة الـ29 لمؤتمر تغير المناخ COP29