1.9 مليار ريال إجمالي الإنتاج السياحي بنهاية 2022 بنمو سنوي 47.3%
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
سجل إجمالي الإنتاج السياحي في سلطنة عُمان بنهاية عام 2022م ما قيمته 1.9 مليار ريال عُماني ارتفاعًا من 1.3 مليار ريال عُماني في عام 2021م ونسبته 47.3 بالمائة.
وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن القطاع السياحي سجل قيمة مضافة مباشرة بنهاية العام الماضي بلغت 1.
وبلغ عدد الزوار القادمين لسلطنة عُمان في عام 2022م نحو 2.9 مليون زائر بارتفاع نسبته 348 بالمائة مقارنة بعام 2021م الذي بلغ خلاله 652 ألف زائر، وجاء الزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في المرتبة الأولى بعدد بلغ 1.6 مليون زائر تلاهم الزوار من الدول الآسيوية ب 651 ألف زائر ثم الزوار الأوروبيون ب 360 ألف زائر فيما بلغ العدد من الجنسيات العربية الأخرى 240 ألف زائر.
وتصدر غرض الترفيه والترويح قائمة الغرض الرئيس للسياحة القادمة بنسبة 43.5 بالمائة ثم غرض زيارة الأهل والأصدقاء بنسبة 35.7 بالمائة وغرض رحلة العمل بنسبة 10.5 بالمائة، وبلغ عدد الزوار الذين مكثوا خلال رحلتهم أكثر من ليلة 2.1 مليون زائر مقابل 861 ألفا لزوار اليوم الواحد. وبلغ إجمالي الإنفاق العام للزوار القادمين لسلطنة عُمان 592.4 مليون ريال عُماني، فيما بلغ عدد الليالي التي قضاها السياح خلال عام 2022م، نحو 15.6 مليون ليلة.
وشهدت السياحة المغادرة نموًّا بما نسبته 166.2 بالمائة ليصل إلى 5.2 مليون زائر خلال عام 2022م مقارنة ب 1.9 مليون زائر خلال عام 2021م، وشكل الزوار العُمانيون ما نسبته 67.3 بالمائة من مجموع الزوار المغادرين ليبلغ عددهم 3.5 مليون زائر. ومكث ما نسبته 64 بالمائة من الزوار المغادرين أكثر من ليلة في وجهاتهم أي ما يعادل 3.3 مليون سائح مقابل 1.9 مليون زائر عادوا خلال نفس اليوم مشكلين ما نسبته 36 بالمائة.
وبلغ معدل النمو في إجمالي الإنفاق للزوار المغادرين ما نسبته 243.8 بالمائة ليقفز من 281.1 مليون ريال عُماني خلال عام 2021م إلى 966.6 مليون ريال عُماني خلال عام 2022م.
وارتفع العجز في الميزان السياحي خلال عام 2022 بنسبة 566.6 بالمائة ليصل إلى 374.2 مليون ريال عُماني مقارنة بـ56.1 مليون ريال عُماني خلال عام 2021؛ نتيجة الارتفاع الملحوظ في إنفاق السياحة المغادرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیار ریال ع مانی ملیون ریال ع مانی ملیون زائر ألف زائر عام 2022م عام 2021م
إقرأ أيضاً:
الشرقي لـ"الرؤية": قانون "ضريبة الدخل" يستهدف أصحاب الدخول الأعلى من 30 ألف ريال سنويًا
◄ إشادات بدور الإعلام في إيصال رسالة المجلس وإبراز جهوده
◄ حوار بنّاء بين وسائل الإعلام و"الشورى".. ومناقشات موسعة حول ملف التوظيف وتوسيع قاعدة مستحقي "الحماية الاجتماعية"
◄ المعولي: "الشورى" يمضي وفق نهج واضح لتحقيق التطلعات الوطنية ومواكبة "عُمان 2040"
◄ تعديل 29 مادة بقانون ضريبة الدخل لتقليل التأثير على الاقتصاد الكُلي
الرؤية- ريم الحامدية
عقد مجلس الشورى اللقاء الإعلامي السنوي، بحضور سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس، وأصحاب السعادة أعضاء المجلس رؤساء اللجان الدائمة وبمشاركة واسعة من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة في سلطنة عُمان، والمهتمين بمتابعة الشأن البرلماني، والعمل التشريعي.
وهدف اللقاء إلى تعزيز نهج التواصل الفعَّال وإتاحة المعلومات لوسائل الإعلام؛ بما يعكس مستوى أداء المجلس وفق اختصاصاته التي حدَّدها النظام الأساسي للدولة وقانون مجلس عُمان، وتقديم عرض شامل لأبرز أعمال المجلس في التشريع والمتابعة وأعمال اللجان الدائمة خلال دور الانعقاد السنوي الأول. وشكل اللقاء مساحة للحوار البناء والنقاش الهادف مع ممثلي وسائل الإعلام؛ بما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي عن أعمال المجلس في التشريع والمتابعة، وأدواره ومستوى تعاطيه من القضايا والملفات الوطنية، وتقديم معارف متكاملة عن أعماله، عبر معرضٍ صاحب أعمال اللقاء.
بدأت أعمال اللقاء بكلمة لسعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى أكد من خلالها أن المجلس يستند في أعماله إلى نهج واضح مستمد من النظامِ الأساسيِّ للدولةِ وقانونُ مجلسِ عُمان اللذان حددا مسارات العمل بالمجلس وفق صلاحيات واضحة بما يُسهم في تعزيز مسيرة التطور والنماء في سلطنة عُمان. وأشار سعادته إلى جهود المجلس في المجال التشريعي بما يواكب رؤية "عُمان 2040"، مؤكدًا الشراكة والتكاملية بين المجلس والحكومة. وأثنى سعادته على الجهود الكبيرة التي تقدمها المؤسسات الإعلامية والإعلاميين والتفاعل البناء في إيصال رسالة المجلس وإبراز جهوده وأدواره الأصيلة؛ بما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بشكل واضح عن أعمال المجلس وأدواره.
وقدَّم سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى عرضًا تفصيليًا تحدث خلاله عن أعمال المجلس خلال دور الانعقاد السنوي الأول من الفترة العاشرة (2023- 2027)؛ كونها مرحلة وطنية مُهمة استكمل المجلس خلالها ترجمة اختصاصاته وأدواره بخطى ثابتة بما يتوافق والمستجدات التي تشهدها سلطنة عُمان. وقدم سعادته شرحًا تفصيلًا حول أدوات المتابعة المتاحة وفقًا لقانون مجلس عُمان، ومستوى التفاعل معها من قبل مجلس الوزراء والردود عليها.
وأكد سعادته دور المجلس في التفاعل مع القضايا والملفات الوطنية وفق اختصاصاته ومن منطق المسؤولية الوطنية. وأشار سعادة أمين عام المجلس إلى أن المجلس عقد 12 جلسة اعتيادية خلال دور الانعقاد السنوي الأول ؛ ناقشت 4 بيانات وزارية، وأجازت 20 مشروعًا لقوانين واتفاقيات مُحالة من الحكومة، كما شهدت تفعيلًا واضحًا لأدوات المتابعة من بينها 4 بيانات عاجلة، و151 طلب إحاطة، و40 سؤالًا. وتطرق سعادته إلى أن لجان المجلس عقدت أكثر من 121 اجتماعًا، وأنجزت 89 موضوعًا في مختلف القطاعات، كما نوه سعادته إلى تكاملية وتوافق مشروعات القوانين مع مجلس الدولة عبر الجلسات المشتركة لتعزيز منظومة العمل التشريعي بمجلس عُمان.
وقدَّم أصحاب السعادة رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس ملخصًا بشأن مشروعات القوانين والموضوعات التي درستها اللجان خلال دور الانعقاد السنوي الأول من الفترة العاشرة وفقًا لاختصاصات كل لجنة.
وفي تصريحات خاصة لـ"الرؤية"، قال سعادة أحمد بن سعيد الشرقي رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى إن مشروع ضريبة الدخل على الافراد يستهدف من يتجاوز دخله السنوي 30 ألف ريال عُماني، مشيرًا إلى أن اللجنة عكفت على دراسة كل ما يحتويه المشروع؛ سواء ما يتعلق بالدراسة المصاحبة أو مواد المشروع أو بواقع الأثر وتأثيره على الاقتصاد الكُلي أو دافعية الضريبة وحد الاعفاء من الضريبة. وأكد سعادته أن اللجنة الاقتصادية درست المشروع وقامت بتحليل الوقائع الموجودة في مشروع القانون، واستخلصت اللجنة العديد من المرئيات، مشيرًا إلى تعديل ما يقارب 29 مادة في القانون بهدف التقليل من التأثير على الاقتصاد الكُلي. وأوضح أنه جرى الانتهاء من تعديل المشروع وإقراره من مجلس الشورى وإحالته إلى مجلس الدولة.
وشهد اللقاء الإعلامي لمجلس الشورى مناقشات موسَّعة بين ممثلي وسائل الإعلام وأعضاء المجلس، تركَّزت حول جهود المجلس في التعاطي مع بعض القضايا والملفات الوطنية؛ منها: الباحثين عن عمل والمُسرَّحين، وتوسيع قاعدة المستحقين لمنافع منظومة الحماية الاجتماعية، إلى جانب موضوع الضرائب وتأثيرها على المجتمع، والجوانب المتعلقة بقطاع التعليم المدرسي والتعليم العالي، وتوظيف المخرجات في مختلف التخصصات التربوية، علاوة على مناقشة مسارات التعليم والتعليم التقني.
وعلى هامش اللقاء الإعلامي، نظَّم المجلس معرضًا مصاحبًا تضمَّن استعراض جهود المجلس في الجانب التشريعي، وتفعيل أدوات المتابعة عبر مجموعة من اللوحات والتصاميم التي قدمت جهد المجلس خلال دور الانعقاد السنوي الأول من الفترة العاشرة والفترات السابقة.