قال رئيس إستونيا، ألار كاريس، إن الضجة الهائلة حول التعاملات التجارية الروسية لزوج رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، أضرت بسمعة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في بحر البلطيق.

وأضاف كاريس، أمس الإثنين، بعد اجتماع مع قادة جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان: "كنت أفضل شخصياً أن تستقيل رئيسة الوزراء في بداية هذه السلسلة من الأحداث التي جعلتها في بؤرة الأزمة"، وتابع "كان من الممكن أن ينقذ هذا القرار مصداقيتها ومصداقية أقرب أقربائها وعمل الحكومة ومصداقية البيانات الرسمية لإستونيا".

Estonian president: PM Kaja Kallas should have resigned right away https://t.co/zVjNaJkf1A via @estonianworld #Estonia #KajaKallas #AlarKaris

— Estonian World (@EstonianWorld) September 4, 2023

وفي إستونيا، أصبحت الصلات بين زوج كالاس، أرفو هاليك، وشركة لوجستية زودت عميلاً إستونياً في روسيا، حتى بعد بدء حرب روسيا ضد أوكرانيا والعقوبات المفروضة منذ ذلك الحين، علنية منذ حوالي أسبوع ونصف.

وتعرضت كالاس لانتقادات وضغوط متزايدة بسبب ذلك، لكنها رفضت دعوات استقالتها من المعارضة ووسائل الإعلام.

وأوضح هاليك بعد الكشف عن ذلك، أن زوجته لم تكن على دراية بأنشطته المهنية.. كما أعلن أنه سيبيع أسهمه في الشركة ويستقيل من منصب المدير المالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إستونيا روسيا الحرب في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

كالاس تعترف بأن بعض دول أوروبا ترفض المساس بأصول روسيا المجمدة


اعترفت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الخارجية كايا كالاس بأن بعض دول الاتحاد تعارض المساس بالأصول الروسية المجمدة، مشيرة إلى استمرار النقاشات حول هذه القضية.

وقالت كالاس في مقابلة مع الإذاعة والتلفزيون الإستوني (ERR):"بالنسبة لمسألة استخدام الأصول الروسية المجمدة، نحن نناقش هذا الموضوع مع جميع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ونستعد لخطواتنا المستقبلية نظرا للمخاطر المحتملة التي قد تنجم عن هذه الخطوة، ونبحث عن سبل لتخفيف تلك المخاطر، ومع ذلك، هناك دول تعارض هذا الأمر بشكل قاطع".

وأضافت: "لا يمكنني الكشف أسماء تلك الدول، لكن بالإمكان استنتاجها بسهولة من خلال متابعة وسائل الإعلام".

وأشارت إلى أن بلجيكا تعد واحدة من أكثر الدول التي تعبر عن قلقها إزاء هذه المسألة، نظرا لأنها تستضيف النسبة الأكبر من الأصول الروسية المجمدة داخل الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها عرضة لمخاطر قانونية وسياسية كبيرة.

وبعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا قام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة G7 بتجميد نحو نصف الاحتياطيات النقدية الروسية، والتي تقدر بنحو 300 مليار يورو، منها 200 مليار يورو موجود في الاتحاد الأوروبي.

من جهتها وصفت وزارة الخارجية الروسية تجميد الأصول الروسية في أوروبا بأنه "سرقة"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يستهدف ليس فقط أموال الأفراد، ولكن أيضا الأصول الحكومية.

وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن موسكو ستقوم بالرد على أي مصادرة للأصول. وذكر أن روسيا تمتلك القدرة على عدم إعادة الأموال التي تحتفظ بها الدول الغربية على أراضيها

مقالات مشابهة

  • يواصل الصعود.. الذهب يقفز 70 دولارًا بسبب التوترات التجارية العالمية
  • 42 ألفا ثمن العملية.. شاهدة تكشف تفاصيل وفاة حفيدة رئيس الوزراء الأسبق بسبب خطأ طبي| خاص
  • كالاس تعترف بأن بعض دول أوروبا ترفض المساس بأصول روسيا المجمدة
  • أردوغان: إعصار كبير سيضرب الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية
  • رئيسة الوزراء الأيسلندية ليورونيوز: التحولات الجيوسياسية ستؤثر على استفتاء الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • الوزراء: مصر مستعدة لكل سيناريوهات الحرب التجارية.. و4 مليارات يورو دعم أوروبي
  • رئيسة وزراء إيطاليا: إثارة الذعر يسبب أضرارا أكثر من آثار الرسوم الجمركية
  • رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن زيارة البيت الأبيض للقاء ترامب قبل عيد الفصح
  • استقالة ثلاثية في مجلس إدارة اتحاد تنس الطاولة
  • مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي