روسيا: إسقاط طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية ورئيس بلدية موسكو إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا في منظقة إسترا بمنطقة موسكو وكالوجا في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، كانت تستهدف العاصمة الروسية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية عن الدفاع الروسية في بيان قوله إن: "أنظمتها للدفاع الجوي دمرت طائرة بدون طيار أطلقتها أوكرانيا حوالي الساعة الثالثة صباحًا بتوقيت جرينتش" فوق منطقة كالوجا المتاخمة لمنطقة موسكو من الجنوب الغربي.
من جهته، أكد عمدة موسكو سيرجي سوبيانين عبر تطبيق تليجرام إن طائرات بدون طيار أسقطت فوق منطقة كالوجا وبالقرب من موسكو فوق منطقة إيسترا، مشيرا إلى أن الطائرات كانت تحاول تنفيذ هجوم على موسكو.
وأضاف سوبيانين أنه وفقا للمعلومات الأولية، لم تقع إصابات أو أضرار في الموقع الذي سقط فيه حطام الطائرة بدون طيار.
وتقع إيسترا في منطقة موسكو على بعد حوالي 65 كم "40 ميلا"، شمال غربي الكرملين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا مسيرة إسقاط طائرات
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.