نقيب البيطريين بالإسكندرية: توجد بطالة بين أطبائنا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال سامي أبو العطار نقيب الأطباء البيطريين بالإسكندرية، إن هناك عجزا شديد في أعداد الأطباء البيطريين العاملين في الجهاز الإدارى للدولة، إذ يخرج العاملون على المعاش ولا يتم تعيين بدلا منهم ما أدى إلى وجود بطالة بين الأطباء البيطريين.
وأضاف أبو العطا في تصريحات لـ "الفجر"، أن مطالب الأطباء البيطريين بالتعيين الحكومى ليست فئوية، وإنما من أجل مصلحة الدولة لأن الأمن الغذائي جزء من الأمن القومي، لافتا إلى أن الدولة ليست فى حاجة لإنشاء كليات طب بيطرى جديدة، حيث يتم تخريج نحو 5 آلاف طبيب بيطرى عاطل سنويا من 19 كلية، الأمر الذى يستدعي تقليص الأعداد الملتحقة بالكليات، وفتح التعيينات الحكومية لسد العجز الشديد.
وعن انتشار مرض السل قال أنه مرض بكتيري يصيب الحيوانات، غالبا ما ينتقل إلي الإنسان من خلال استهلاك الأغذية التي عادة ما تكون منتجات ألبان غير معالجة بالحرارة أو لحوم نيئة أو غير مطبوخة بشكل جيد وقادمة من حيوانات مريضة.
وتابع: لا بد التدخل الفوري والتحصينات الفورية من قبل الأطباء البيطريين لعدم انتشار الأمراض المشتركة بين الحيوانات والإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقيب الأطباء الأطباء البيطريين نقيب البيطريين نقيب الأطباء البيطريين الأطباء البیطریین
إقرأ أيضاً:
بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة
أميرة خالد
شهدت أحدث حلقة من برنامج “سين” الرمضاني، بكاءً لعدد من المشاركين فيه، في حادثة نادرة بتاريخ البرنامج الذي يعرض هذا العام ضمن الموسم الثالث.
وحملت حلقة البرنامج الذي يقدمه، أحمد الشقيري، اسم “قرار مصيري”، وتحكي عن الحالات الطبية لكبار السن التي تستوجب وضع أنبوب تنفس لهم أو تركهم يواجهون مصيرهم.
و طرح الشقيري السؤال على 15 ضيفاً يشاركون معه في حلقات البرنامج، وطلب منهم تحديد موقف من الآن، لينقسموا إلى فريقين، يؤيد الأول وضع الأنبوب، ويرفض الفريق الثاني ذلك.
وسرعان ما تبدلت قرارات بعض المشاركين وغيروا مواقفهم، بينما روى عدد منهم تجارب صعبة عاشوها مع ذويهم الراحلين، عندما طلب منهم الأطباء القرار النهائي بشأن الأنبوب، وما تبعه ذلك القرار من تبعات.
وفقد عدد من المشاركين القدرة على إكمال الكلام عن تجاربهم بسبب البكاء، بينما كادت إحدى المشاركات أن تنهار وهي تتذكر وفاة والديها.
ولم تكن حالة مقدم البرنامج، الشقيري، مخالفة لفريقه، إذ بكى بدوره وهو يروي قصة مماثلة لمريض راحل يخصه.
واستضافت الحلقة طبيباً متخصصاً بالعناية المركزة، لكشف تفاصيل طبية عن تبعات القرار الذي يتركه الأطباء لذوي المرضى.
ويقول الطبيب إن أنبوب التنفس لا يعالج المريض المسن الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة وتدهورت حالته، لكن يبقيه على قيد الحياة فقط لفترة تختلف من شخص لآخر، دون تفاعل مع من حوله، ومع كثير من العذاب.
وبجانب نسب العالية للمشاهدة على حلقة “قرار مصيري”، أثارت سيلاً من التفاعل عبر تعليقات تروي قصص وتجارب حزينة لم تمنع أصحابها من الثناء على فكرة الحلقة الحساسة.
ويقول الشقيري إن حلقته لا تناقش الموت والحياة لأنها بيد الله تعالى، بل تختص بقرار عائلة فئة المرضى كبار السن ذوي الأمراض المزمنة الذين تدهورت حالتهم فقط، لكنه أقر بصعوبة ذلك القرار.
إقرأ أيضًا:
موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر