انتشرت صورة جديدة خلال الساعات الأخيرة للجنرال الروسي، سيرغي سوروفيكين، المعروف باسم "جنرال يوم القيامة"، وذلك في أول ظهور له منذ التمرد الفاشل لمجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، بقيادة الراحل يفغيني بريغوجين، في يونيو الماضي.

ونشرت الصحفية الروسية، كسينيا سوبتشاك، صورة عبر تطبيق تليغرام، وعلقت عليها بالقول: "الجنرال سيرغي سوروفيكين حي وبصحة جيدة في منزله مع أسرته في موسكو.

تم التقاط الصورة اليوم".

كما قال صحفي روسي بارز آخر يدعى، أليكسي فينيديكتوف، عبر حسابه على تليغرام: "الجنرال سوروفيكين في منزله مع أسرته"، لكنه لم ينشر الصورة المتداولة كدليل على حديثه.

وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن الصورة "لم يتم التحقق منها"، ويظهر فيها رجل بنظارة شمسية وقبعة وهو يسير بجوار امرأة، في إشارة إلى "آنا" زوجة سوروفيكين.

تأتي الصورة في ظل الغموض الذي صاحب مصير الجنرال، منذ تمرد فاغنر الفاشل، خاصة أنه كان يُنظر إليه كحليف مقرب من بريغوجين، وأشارت عدة تقارير إلى أنه "كان على علم" بمحاولة التمرد قبل حدوثها.

الصورة المنتشرة لما يبدو أنه سوروفيكين وزوجته آنا

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في وقت سابق، عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هويتهم، أنه "تم إطلاق سراح سوروفيكين"، لكن من غير المعلوم حتى الآن ما إذا كانت حركته مقيدة.

وذكر مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية للصحيفة، أن إطلاق السراح جاء في أعقاب وفاة بريغوجين في حادث تحطم الطائرة أواخر الشهر الماضي.

وأضاف أن الجنرال البارز "يحتفظ برتبته العسكرية حتى الآن، ولا يزال ضابطًا في الجيش".

وكانت وكالة الأنباء الروسية الرسمية، قد قالت في أغسطس الماضي، إن سوروفيكين أقيل من منصبه كقائد للقوات الجوية.

بعد شهرين من اختفائه.. ماذا حدث لـ"جنرال يوم القيامة" الروسي؟ وضع الجنرال الروسي، سيرغي سوروفيكين، قيد الإقامة الجبرية بعد عزله من دوره كنائب لقائد العمليات العسكرية في أوكرانيا، حسبما نقلت عدة وسائل إعلام غربية عن تقارير صحفية محلية.

وكان نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، سوروفيكين، قد وُضع قيد الإقامة الجبرية بعد عزله من منصبه، حسبما نقلت عدة وسائل إعلام غربية عن تقارير صحفية محلية، في أعقاب محاولة تمرد فاغنر.

وذكرت وسائل إعلام روسية محلية ومدونون عسكريون، أن سوروفيكين أصبح الآن "تحت نوع من الإقامة الجبرية، حيث لا يمكنه مغادرة الشقة التي يُحتجز فيها، لكن يُسمح له باستقبال زوار، ومن بينهم العديد من مرؤوسيه".

وذكر موقع "آر بي سي" الإخباري الروسي، نقلا عن أشخاص مطلعين لم يحددهم، أن سوروفيكين (56 عاما) "تم إعفاؤه من منصبه كقائد للقوات الجوية الروسية، لكنه ظل في وزارة الدفاع".

وشوهد سوروفيكين آخر مرة في مقطع فيديو لوزارة الدفاع في 24 يونيو، وهو يحث زعيم مرتزقة "فاغنر" الراحل، على إنهاء تمرده على قادة الجيش الروسي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن

 

 في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.

الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.

وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين

جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.

وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".

رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.

الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".

يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.

ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.

مقالات مشابهة

  • أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
  • لا أحد فوق القانون.. مدير FBI ينشر صورة قاضية قبض عليها بتهمة تهريب مهاجر من محكمة
  • الطاقة الروسية: بدء تصدير الغاز الروسي إلى إيران عبر أذربيجان هذا العام بمقدار 1.8 مليار متر مكعب
  • تفاصيل جديدة حول وفاة مارادونا.. اتهامات بالإهمال الطبي تثير تساؤلات!
  • تصعيد عسكري أمريكي جديد في اليمن.. سنتكوم تنشر مشاهد للاستعدادات العسكرية وجماعة الحوثي تؤكد وقوع غارات جديدة
  • أقوى تلسكوب شمسي في العالم يلتقط أدق صورة للشمس
  • صورة قديمة لـ جدة في الأربعينات الميلادية
  • بالجينز .. سارة سلامة تثير الجدل بإطلالة جديدة
  • صورة لراكب بدين في مقعد طائرة يجدد الجدل.. هل يدفع المسافرون بحسب أوزانهم؟
  • صعود الإمبراطورية الروسية في أفريقيا