روسيا: حرس الحدود أحبط محاولة تخريبيين أوكرانيين لاختراق حدودنا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا، أنّ حرس الحدود وقوات الأمن أحبطوا، الإثنين، محاولة قامت بها «مجموعة تخريبية» أوكرانية للعبور الى الأراضي الروسية.
وتحدثت موسكو مرارا هذا العام، عن مجموعات أوكرانية حاولت التوغل داخل أراضيها، حتى أنها أرسلت مروحيات للقضاء على إحدى تلك المحاولات في منطقة بيلغورود في مايو (أيار) الفائت، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الحاكم ألكسندر بوغوماز، عبر «تلغرام» إنّ «عناصر في حرس الحدود الروسي ووحدات تابعة لوزارة الدفاع الروسية أحبطوا محاولة لدخول أراضي روسيا الاتحادية قامت بها مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية».
وتقع منطقة بريانسك في غرب روسيا، على الحدود مع كلّ من بيلاروسيا، حليفة موسكو، وأوكرانيا.
وعلى غرار العديد من المناطق الروسية الحدودية، تعرضت بريانسك بانتظام لهجمات وقصف من الجانب الأوكراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي الروسية المناطق الروسية الدفاع الروسية بيلاروسيا بيلغورود حاكم منطقة بريانسك
إقرأ أيضاً:
باكستان: 6 قتلى بهجوم استهدف قافلة إمدادات
بيشاور (أ ف ب)
أخبار ذات صلةهاجم أكثر من 20 مسلحاً قافلة تضم عشرات الشاحنات التي تحمل إمدادات غذائية إلى منطقة مضطربة في باكستان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص ونهب المركبات، بحسب ما أفاد، أمس، مسؤولون محليون. وكانت القافلة متوجهة برفقة حراسة مسلحة إلى باراشينار، وهي بلدة في منطقة كرام المحاذية لأفغانستان، وقد شهدت أعمال عنف أهلية على مدى عقود. وقُتل نحو 250 شخصاً اثر تجدد القتال منذ يوليو الماضي، بحسب مسؤولين محليين. وفتح مسلحون النار على قوات الأمن التي كانت تحمي قافلة المساعدات، ما أسفر عن مقتل سائق شاحنة وإصابة سبعة بجروح. ونُصب كمين لوحدة تعزيزات من القوات شبه العسكرية حيث قتل خمسة جنود. وأفاد شرطي، طلب عدم الكشف عن هويته، وكالةَ فرانس برس بأن «المهاجمين أحرقوا أيضاً ثلاث مركبات» تابعة لقوة حرس الحدود. وأضاف أن «15 شخصاً في المجموع، بينهم امرأة كانت تقف في المكان، أصيبوا بجروح، بينما قتل ستة أشخاص بينهم خمسة من عناصر قوة حماية الحدود». وذكر أن مروحيات عسكرية استهدفت مخابئهم في الجبال بعد الهجوم. وأعلنت الحكومة المحلية لإقليم خبر بختونخوا (شمال غرب) وزعماء القبائل هدناً عدةً، لكنها لم تستمر طويلاً فيما أُغلقت طرق رئيسة من المنطقة وإليها في محاولة لوضع حد للعنف. وأُعلن آخر اتفاق للسلام يوم 1 يناير المنصرم، لكن قافلة مساعدات في طريقها إلى المنطقة تعرّضت لهجوم بعد أيام، ما أدى إلى إصابة عدد من المسؤولين المحليين وأعضاء ضمن مرافقيهم الأمنيين بجروح. وأمر اجتماع آخر «عالي المستوى» ترأسه كبير وزراء عاصمة الإقليم بإطلاق عملية أخرى في منطقة كرم السفلى حيث تقع مواجهات وكمائن بشكل متكرر.