سبب خطير وراء أزمة المشتقات النفطية في مأرب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف مصدر مطلع في مأرب، أن أزمة المشتقات النفطية التي تعاني منها المحافظة الغنية بالنفط، خلال الأسابيع الماضية، يعود سببها إلى قيام نافذين بنقل مادتي البنزين والديزل اللتين يجري تصفيتهما محلياً للمحافظة، إلى مدينة عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة لها بغرض بيعها.
ونقل موقع “يمن إيكو” عن المصدر، أنه يجري استخراج النفط الخام من حقول صافر بمأرب وتصفيتها في مصفاة مأرب لتزويد المحافظة بالمشتقات، غير أن من وصفهم بالنافذين الحكوميين والعسكريين ينقلون مخصصات المحافظة إلى مدينة عدن ومحافظات أخرى جنوب اليمن، ويبيعونها هناك بأسعار مرتفعة محققين مكاسب مالية هائلة.
وأضاف المصدر، أن عملية تهريب وبيع المشتقات المخصصة لمحافظة مأرب أدت لأزمة خانقة، حيث باتت السيارات والشاحنات تقف في طوابير طويلة للتزود بكميات قليلة من احتياجاتها.
وتشهد محافظة مأرب أزمة مشتقات مقرونة بسوق سوداء، وسط تجاهل من الجهات المعنية التي لم تعلق على الأزمة حتى اللحظة.
وتداول ناشطون صوراً لطابور طويل من السيارات في مناطق صحراوية مفتوحة، قيل إنها خاصة لتفريغ وبيع المشتقات في السوق السوداء، مؤكدين أن شركة النفط اليمنية فرع محافظة مأرب خصصت محطتين فقط لتعبئة 2000 مركبة، وزودت كل محطة بـ 20 ألف لتر فقط.
وكان أحد سائقي الشاحنات نشر، قبل يومين، في صفحته على فيس بوك، صوراً لإضراب سائقي ناقلات الغاز المنزلي في منطقة صافر بمحافظة مأرب، حيث قال: “لازال مئات السائقين مضربين ومتوقفين عن التحرك حتى يتم تزويدهم بمادة الديزل لغرض نقل أسطوانات الغاز، وأكد السائقون أنهم لن يتحركوا إلا بعد تزويدهم بمادة الديزل المخصصة لهم من شركة النفط”.
وكانت مصادر كشفت، في 23 أغسطس الماضي، عن توقف العشرات من قاطرات نقل الغاز المنزلي في محافظة مأرب، منذ ما يقارب عشرين يوماً، جراء أزمة الديزل، مضيفة أن السائقين أوقفوا قاطراتهم وأغلبها محملة بمادة الغاز، بعد أن رفضت المحطة الرسمية التابعة لشركة النفط تموينها بأكثر من 20 لتراً، محذرة من أزمة غاز قد تنشب خلال الأيام القادمة جراء ذلك التوقف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإعمار: سنضع استراتيجيات لحل أزمة السكن بالعراق
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الأحد، وضع استراتيجيات لحل أزمة السكن وتأسيس هيئة المدن السكنية الجديدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار في حديث للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة أنجزت العديد من المشاريع في عدة محافظات، حيث بلغ عدد المشاريع المنجزة ما بين عامي 2022 - 2024 أكثر من 270 مشروعاً، في جميع قطاعات المباني والطرق والجسور والإسكان والبلديات العامة، والماء والمجاري، علاوة على استمرار العمل في أكثر من 285 مشروعاً".
وأضاف، أن "الخطط المستقبلية للوزارة، تضمنت أيضا مجموعة من المشاريع بلغت 46 مشروعاً، منها إحالة 15 مشروعاً جديداً في قطاع المجاري موزع ما بين محافظة الديوانية (8) مشاريع، و2 في بابل، أما محافظة الأنبار فـ (3) مشاريع، و2 في محافظة واسط".
أما في ما يتعلق بقطاع الماء، فأوضح الصفار، أن "هناك 7 مشاريع موزعة ما بين المحافظات، منها في صلاح الدين 1وديالى (3 مشاريع) والأنبار 2، ومحافظة كربلاء المقدسة1".
وتابع، أنه "تمت إحالة 24 مشروعاً في مجال الطرق والجسور، موزعة ما بين المحافظات، منها في بغداد (6 مشاريع)، وكركوك1، أما محافظة كربلاء المقدسة 3 مشاريع) والنجف الأشرف2، ومحافظة واسط (5 مشاريع)، وفي الديوانية ونينوى 2 لكل محافظة، وفي المثنى وصلاح الدين وديالى1 لكل محافظة".
وأشار الى أنه "تم دخول 10 مشاريع من فك الاختناقات المرورية الى الخدمة"، مبينا أنه "سيتم إنجاز باقي المشاريع وصولاً الى منتصف العام القادم".
وأكد الصفار، أن "الوزارة ستقوم بوضع استراتيجيات لحل أزمة السكن وتأسيس هيئة المدن السكنية الجديدة"، لافتا الى أنه "تم الإعلان عن انطلاق 5 من هذه المدن الكبرى في بغداد ونينوى وكربلاء المقدسة وبابل، اضافة الى 6 مدن اخرى معلنة كفرص استثمارية حاليا في محافظات واسط والنجف الأشرف والمثنى وذي قار وميسان وصلاح الدين".