فتنة عمرة البدل تشتعل ببرامج التوك الشو.. هجوم من مصر ورفض بالسعودية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ما زالت أصداء الأزمة التي أثارها الداعية الإسلامي أمير منير، تثير الجدل بعد إعلانه تطبيق للعمرة يسمى بـ (عمرة البدل)، وهي إجراء عمرة عن "المتوفي - المريض - العاجز"، مقابل ٤ آلاف جنيه فقط، ما أثار ضجة واسعة بين رواد السوشيال ميديا متهمينه بالنصب والتربح بإسم الدين مُستغلًا شهرته.
وخصصت برامج التوك شو، اليوم الإثنين، عدة فقرات لمناقشة الفتنة التي أحدثتها دعوة عمرة البدل والتي باقت خلال عدة مداخلات هاتفية هجوما حادا من الدعاة والمختصين واعتبرها الجميع غير جائزة بل وصفوها بالنصب والاحتيال
أولى التعليقات بدأها الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، قائلا: "العمرة البديلة للأقارب فقط”.
وأضاف إبراهيم رضا: معنى حديث النبي عن عمرة البدل نكون قاصرة على الأقارب والأهل فقط، ولا يجوز إطلاقًا دفع أي مبالغ لأي شخص لكي يقوم له بإجراء العمرة.
وتابع: الأصل في الدين أن تكون العمرة البديلة بضوابط ومعايير، وما حدث خلال الأيام الماضية هدفها التربح فقط، موضحًا أنه لا توجد أي ضمانات لإجراء العمرة البديلة، كما أن هدف العمرة البديلة هدف التجارة بالدين والتربح.
لا يجوز تحويل الأمور الدينية لـ"بيزنسس"ومن جانبه، رد الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على إطلاق أبلكيشن أو تطبيق العمرة مقابل 4 آلاف جنيه، والذي أثار حالة جدل واسعة.
وقال “هندي”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الإثنين، أنه لا يجوز تحويل الأمور الدينية لـ"بيزنسس"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعد عدم احترام لشعائر الله عز وجل، واعتبار عمل العمرة “تجارة”.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه مرفوض تمامًا هذا التطبيق، ويجب التصدي لمثل هذه المحاولات للنصب على المواطنين.
رفض وهجوم سعودي على عمرة البدلعلق حسين حجازي، عضو لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية بالسعودية ، على ترويج داعية لتطبيق عمرة البدل بـ 4000 جنيه على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال حسين حجازي في مداخلة هاتفية في برنامج " 90 دقيقة " المذاع على قناة " المحور"، :"نسأل الله أن يبعد عنا مواقع السوشيال ميديا والدعوات العارية من الصحة والتي ترغب في جمع أموال الناس بالباطل".
وأضاف حسين حجازي :" تطبيق عمرة البدل أثار حالة من الجدل في مصر ويتحدث عن أن سعر عمرة البدل بـ 4000 جنيه وهذا الأمر غير صحيح"،متابعا:" تطبيق عمرة البدل غير مقبول بالسعودية وهو استغلال لضيوف الرحمن، ومثل تلك النوعية من التطبيقات استغلال للمعتمرين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرة البدل العمرة أمير منير السعودية بوابة الوفد العمرة البدیلة عمرة البدل
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
المناطق_واس
أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
جاء ذلك خلال تصريح معاليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
أخبار قد تهمك البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك 14 مارس 2025 - 12:19 صباحًا البديوي: موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 2:54 مساءًونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد معالي الأمين العام، مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان معاليه كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.