قالت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليًا، إن "ميليشيات الحوثي الانقلابية تشهد انقسامات داخلية عميقة، وتعاني من صراعات متنامية بين قياداتها".

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن خلفية الصراع الحوثي تعود إلى الاختلاف على تقسيم الأموال المنهوبة من إيرادات الدولة، والتي تقدر بمئات المليارات من الريالات، مؤكدًا أن الفساد استشرى في مفاصلها، بعد أن استغلت الأوضاع الاقتصادية المهترئة، والأوضاع المعيشية المتردية.

وأفاد بأن الميليشيات الانقلابية تحاول من خلال إطلاق حملات إعلامية للتضامن مع شعب النيجر، ولما أسمته خطة السفارة الأمريكية (ب)، وبافتعال أزمات سياسية مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، للهروب من استحقاقاتها السياسية، والمطالب المتصاعدة بصرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها.

وأكد الإرياني في منشور على منصة إكس، أن ميليشيات الحوثي لن تنجح في مساعيها بصرف الأنظار عن مسؤولياتها الكاملة، وإشغال الرأي العام عن الفساد المهول الذي تمارسه.

اقرأ أيضاً انقلاب طقم أمني بصنعاء يودي بحياة 2 من القيادات الحوثية الكبيرة والثالث في العناية المركزة أسماء القيادات الحوثية المتورطة بنهب 300 ألف لبنة من اراضي بني جرموز بصنعاء (فيديو +أسماء) الحل الأسلم لخروج الجنوب اليمني من مأزقه وصراعاته غير الرزامي.. من هي القيادات الحوثية التي غادرت إلى السعودية ”سرًا” وطلبت عدم الكشف عنها للإعلام؟ خبير عسكري: الانتقالي ارتكب 10 أخطاء فادحة تدمر مشروعه تمامًا وتدخل الجنوب في صراعات طويلة مليشيات الحوثي تداهم قرى سكنية بصنعاء وتختطف 4 مشايخ وأعيان وقبائل خولان تتهمها بتأجيج الصراعات تسريبات تشعل صراعات بين قيادات الصف الأول للميليشيا.. والحوثي يتوعد من يقف وراءها بإحراق صنعاء ‘‘سيسيل الدم إلى الركب’’ شاهد بالفيديو من هم القيادات الحوثية والمؤتمرية اللذين ودعوا وبالاحضان بحرارة اللواء الصبيحي عند مغادرته صنعاء وثيقة .. فساد القيادات الحوثية وابتزازهم لمحلات الصرافة ومطالبتهم بتحويلها أموال بأسمائهم أول تحرك لإدراج أسماء القيادات الحوثية الذين أثروا ثراءً فاحشاً منذ الانقلاب ضمن ”القائمة السوداء” اول رد فعل من مشائخ قبيلة ”بني ضبيان” على تطاول القيادات الحوثية على ”الرويشان” مسؤول حكومي يمني سابق يكشف عن أفضل طريق لإنهاء صراعات الماضي وتوقيع مسودة تاريخية

ودعا المجتمعين الدولي والأممي إلى ضرورة إعادة النظر في طريقة تعاملهما وتعاطيهما مع هذه الميليشيات، مشددًا على وجوب اتخاذ إجراءات حازمة مع قياداتها، وممارسة الضغوط الحقيقية والفعالة عليها، لتنفيذ التزاماتها في تخصيص إيرادات الدولة لصرف المرتبات للموظفين.

وكان رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي" التابع للحوثيين، مهدي المشاط، قد وصف، يوم السبت الماضي، في حديث مرئي له، المطالبين بمرتباتهم ومستحقاتهم المالية، والمتوقفة منذ 9 سنوات، من موظفي الدولة، بـ"الحمقى والغوغاء"، لافتاً إلى أن "مطالب الموظفين عبارة عن خطة (ب) تنفذها السفارة الأمريكية المتواجدة في العاصمة السعودية الرياض".

واعتبرت الحكومة اليمنية ذلك الأمر سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا، وأسلوباً جديداً اتخذته الميليشيات للتنصلّ من التزاماتها، ويكشف هذه العصابة الإجرامية من خلال تعمّدها في اتخاذ كافة السُبل لإذلال اليمنيين وتجويعهم وإفقارهم.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: القیادات الحوثیة

إقرأ أيضاً:

"الحياة لمن يعيشها بعقل".. رؤية فلسفية عميقة ونصائح أُسرية وعملية للجميع

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

صدر للكاتب سلطان بن ناصر القاسمي كتاب جديد بعنوان "الحياة لمن يعيشها بعقل" عن دار كنوز المعرفة؛ حيث يطرح المؤلف من خلاله مجموعة من المقالات المستوحاة من تجاربه الشخصية وتفاعلاته اليومية مع المجتمع، ويقدم من خلالها رؤى تستند إلى خبرته الطويلة في القطاع العسكري.

وأوضح القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن الدافع وراء تأليف هذا الكتاب هو مشاركة هذه التجارب مع القرّاء، خاصة الشباب المقبلين على تأسيس حياة أسرية، مشيرًا إلى حرصه على طرح القضايا بأسلوب مبسط وواضح يتناسب مع النضج الاجتماعي والفكري للفئة المستهدفة.

ويضم الكتاب نحو 36 مقالًا تتنوع بين قضايا مجتمعية وأسرية وتجارب ذات طابع إنساني وفكري، أبرزها التحديات المرتبطة بالحفاظ على القيم العُمانية الأصيلة في ظل المتغيرات المتسارعة، وموضوع حرية الأبناء ومخاطر ارتفاع معدلات الطلاق والتساؤلات الإنسانية حول تراجع التعاطف في زمن الانشغالات المتزايدة.

وأكد القاسمي أن تجاهل هذه القضايا اليوم قد يُفضي إلى نتائج وخيمة غدًا، وربما إلى كوارث تهدد وعي الأجيال القادمة واستقرارها النفسي والاجتماعي. لذا، فإن الكتابة عنها ليست ترفًا فكريًا، بل هي واجب ومسؤولية لا يمكن التغاضي عنها.

وقال القاسمي إن كل مقال كتبه كان نتيجة لتجربة شعورية عميقة قادته إلى التأمل والبحث ومن ثم الكتابة، معتبرًا أن الكتابة في الشأن المجتمعي ليست ترفًا؛ بل مسؤولية، خاصة في ظل غياب الوعي الكافي بمثل هذه القضايا في المؤسسات التعليمية. وفي ظل التطورات التقنية المتسارعة، أشار القاسمي إلى أهمية التفكير في إصدار نسخة رقمية من الكتاب لتوسيع دائرة الوصول إلى الجيل الرقمي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن القراءة الورقية ما تزال تجد مكانًا رغم محدودية انتشارها خارج الفعاليات الموسمية كمعرض مسقط الدولي للكتاب، داعيًا إلى جهود مؤسسية لترسيخ ثقافة القراءة بشكل دائم ومستدام في المجتمع العُماني.

واعتبر القاسمي أن اقتصار نشاط حركة شراء الكتب وتداولها فقط على فترة إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب، أمر يطرح تساؤلًا حول ما إذا كان الدافع الحقيقي وراء ذلك هو حب القراءة وشغف المعرفة، أم أنه مجرد سلوك موسمي مرتبط بالتفاخر والتظاهر بزيارة المعرض والتجول بين أروقته. وقال: "أتمنى أن يكون هذا الحضور دليلًا صادقًا على تعطش الجيل الحال- وكل الأجيال- للمعرفة، وشغفهم الحقيقي بالكتب وما تحمله من فكر وثقافة".

ووجه الكاتب نداءً إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بالثقافة والفكر والإعلام، بأن تولي هذا الجانب عناية خاصة، وتعمل على ترسيخ ثقافة القراءة في مؤسساتنا، لما لذلك من أثر بالغ في بناء الإنسان الواعي والمجتمع المتقدم.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع
  • تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
  • "الحياة لمن يعيشها بعقل".. رؤية فلسفية عميقة ونصائح أُسرية وعملية للجميع
  • حجة.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات طالت محتجين تظاهروا ضد جبايات فرضتها عليهم
  • تنقلات كبيرة في امانة عمان / أسماء
  • توجّه دولي يضع نهاية لزمن الميليشيات.. عون:.. الجيش اللبناني وحده الضامن للحدود والقرار بيد الدولة
  • أزمة اليرموك تراوح مكانها وإمعان في تجهيل أسماء من كانوا وراء أزمتها
  • "التكتل الوطني للأحزاب" يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
  • غارات جوية تستهدف ثكنات ومواقع المليشيا الحوثية غرب تعز
  • استقالة جديدة تضرب صفوف الأهلي المصري