5 فواكه نادرة يمكن زراعتها على الأسطح والشرفات.. إحداها بـ7 آلاف جنيه للكيلو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال المهندس الزراعي، المختصص في زراعة الفواكه الاستوائية والفواكه النادرة، محمد عطية، إن أي شخص لديه مساحة صغيرة كانت أو كبيرة، يمكنه استغلالها وزراعتها بـ5 أنواع فواكه نادرة، وهي ليمون كافيار وباشون فروت ولبيبينو والتين الإسباني.
وأضاف المهندس الزراعي، أنه يمكن شراء الشتلات الصغيرة أو حتى شراء الشتلات الأمهات الجاهزة للطرح، بعد نقلها للتربة المستدامة، لافتا إلى أن أغلى سعر شتلة أم قد يصل إلى 200 جنيه، ومن ثم زراعتها التي تدوم طيلة سنوات وبإنتاج متزايد تدريجيا.
وتابع عطية، بأنه يمكن شراء الشتلات من الليمون كافيار وزراعتها بحديقة المنزل أو حتى على السطح، وتثمر الشجرة وزنا قليلا من الليمون كافيار، الذي سمي بذلك الاسم كونه يشبه بيض السمك من الداخل، ويزرع في تربة رملية وطينية أو القصاري، ويصل سعر الكيلو منه إلى 7 آلاف جنيه، وتستخدمه أغلى المطاعم والفنادق في العالم، فهو يتفوق بمزايا عديدة على الليمون المعروف والتقليدي بالنسبة لنا.
الباشون فروتأما عن شجرة الباشون فروت، ذات الفاكهة اللذيذة، فوفق المهندس الزراعي، تطرح الشجرة الواحدة نحو 300 كيلو سنويا، ويباع الكيلو بنحو 300 جنيه، ويباع كوب العصير منه في أفخم الكافيهات، ويمكن زراعته مثل تكعيبة العنب على السطح أو في الحائط بالبلكونة، كونه نباتا متسلقا ويعيش سنوات عديدة، ويمكن استغلاله في بيع الفائض منه لمحلات العصائر ومحلات الفاكهة.
شجرة البيبينوويتابع عطية، بأنه يمكن زراعة الشجرة على سطح المنزل وتطرح بعد زراعتها بأربعة أشهر وهي فاكهة نادرة وذات قيمة غذائية عالية، ويمكن أن تتكاثر دون مجهود كبير فهي شجرة منتجة للثمار.
التين الإسبانييمكن شراء شتلات كبيرة أو صغيرة وزراعتها على الأسطح، وتتميز بإنتاجها الغزير وتزرع في التربة الرملية والطينية وتتأقلم مع المناخ والبيئة والفائض يمكن الاتجار به، فق المهندس الزراعي محمد عطية.
البمبر العراقيواختتم المهندس الزراعي، محمد عطية، حديثه بأنه يمكن زراعة أشجار البمبر بالبذرة أو بالشتلات، وتطرح بعد عام ونصف من زراعتها، وتبلغ كمية إنتاجها بعد العام الأول نحو 200 كيلو، وفي السنة السادسة تنتج ألف كيلو فشجرة واحدة تكفي قرية وتعمر الشجرة لقرن من الزمان.
ويباع الكيلو منه بنحو 300 جنيه، ويعرف بمزاياه التي تعالج أمراضا كثيرة، ويمكن زراعتها في قصاري كبيرة أو نقلها إلى حديقة المنزل عندما تكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية المهندس الزراعی
إقرأ أيضاً:
“البحار المحترقة”.. ظاهرة نادرة تُكشف أسرارها أخيرا
#سواليف
حيرت #ظاهرة #غامضة يبدو فيها المحيط متوهجا على مد البصر، العلماء على مدى أربعة قرون. ويبدو الآن أنهم يقفون على أعتاب كشف سر هذا التوهج النادر.
Sailors around the globe have reported a mysterious phenomenon for generations: vast areas of the ocean glowing steadily through the night. To predict when and where milky seas will occur, researchers compiled a database of sightings over the last 400 years. pic.twitter.com/NHpZ6AcCPb
— CIRA (@CIRA_CSU) April 10, 2025وهذه المساحات المائية الشاسعة التي تتوهج في #الظلام كالنجوم المنتشرة على صفحة #المحيط، يطلق عليها اسم ” #البحار_المحترقة “، وهذه ظاهرة تمثل أحد أكثر #الألغاز_البحرية إثارة وحيرة.
مقالات ذات صلةويعكف فريق من العلماء في جامعة كولورادو على دراسة هذه الظاهرة النادرة التي تظهر غالبا في المناطق النائية من المحيط الهندي.
وبدأ اللغز الذي حير الأجيال بالتكشف مع تطور وسائل الرصد الحديثة، حيث تمكن العلماء من جمع سجل تاريخي يمتد من القرن السابع عشر حتى اليوم، يوثق أكثر من 200 مشاهدة لهذه الظاهرة المدهشة.
ويكشف التحليل العلمي أن هذه الإضاءة الحيوية الفريدة ناتجة عن تجمعات هائلة من #البكتيريا_المضيئة، وخاصة نوع يعرف باسم “فيبريو هارفي”. لكن المفارقة تكمن في أن هذه الكائنات الدقيقة نفسها التي تخلق مشهدا ساحرا، قد تكون في الواقع مؤشرا على خلل بيئي، حيث تعتبر آفة تضر بالأسماك والقشريات.
ويصف الأستاذ ستيفن ميلر، الذي قضى سنوات في تتبع هذه الظاهرة عبر الأقمار الصناعية، بأنها “لوحة فنية طبيعية تعكس تعقيد النظام البيئي”. بينما يوضح الباحث جاستن هدسون أن الظاهرة ترتبط بشكل وثيق بالأنماط المناخية الكبرى مثل ظاهرة النينيو، ما يجعل دراستها بوابة لفهم أعمق لتأثير التغيرات المناخية على المحيطات.
ويتمثل التحدي الأكبر الذي يواجهه العلماء في ندرة المشاهدات المباشرة، حيث لا يوجد سوى صورة واحدة التقطت بالصدفة من قبل يخت في عام 2019، وعينة مياه وحيدة جمعت في عام 1985. وهذا النقص في البيانات يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه الظاهرة دليلا على صحة النظام البيئي أو تدهوره.
ومع تطور قاعدة البيانات التاريخية التي تجمع بين سجلات البحارة القديمة وبيانات الأقمار الصناعية الحديثة، يأمل العلماء في تطوير نماذج تنبؤية تمكنهم من إرسال فرق بحثية لدراسة الظاهرة في الوقت الفعلي. وهذه الجهود قد تكشف ليس فقط عن أسرار الإضاءة الحيوية، بل أيضا عن دور البكتيريا في دورة الكربون العالمية، ما قد يغير فهمنا لكوكب الأرض بشكل جذري.