حقيبة ظهر من مايكروسوفت تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
واشنطن - صفا
كشفت براءة اختراع حصلت عليها شركة مايكروسوفت أنها تسعى إلى تطوير حقيبة ظهر ذكية تمتاز بأنها مزودة بأجهزة استشعار وتستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتوفير ميزات فريدة.
وحصلت عملاقة التقنية الأميركية على براءة اختراع الظهر من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي الأسبوع الماضي.
وتتضمن الحقيبة بعض المواصفات الغريبة جدًا، ومن ذلك: أن "الجهاز القابل للارتداء" قد يكون قادرًا على اكتشاف كلام المستخدم وتقديم اقتراحات على غرار خدمات المساعدة الرقمية، مثل: أليكسا من أمازون وسيري من آبل، ولكنه سيكون قادرًا على تسجيل الصوت وتخزينه.
ومن المحتمل أيضًا أن تتمتع حقيبة الظهر، التي لم تحصل على اسم بعد، بالقدرة على تحديد الأشياء المحيطة بها، وتقديم الاتجاهات، والوصول إلى السحابة، والتحدث إلى الأجهزة الذكية الأخرى.
وأُرفقت براءة الاختراع، التي تمت الموافقة عليه حديثًا، بعدد من الرسوم التوضيحية المفيدة التي تعرض بعض الطرق التي يمكن من خلالها استخدام حقيبة الظهر.
ومن بين هذه الرسوم التوضيحية: شخص يتزلج في حين أن حقيبة ظهره تخبره بالحدود المسموح بها لمنطقة التزلج، وأخرى تظهر مرتديها يقف أمام ملصق لحفل موسيقي بقيمة 5 دولارات، فتتيح له الحقيبة توجيه أمرًا صوتيًا إليها لشراء تذكرة للحفل.
يُشار إلى أن حقيبة الظهر الذكية من مايكروسوفت ليست الأولى، إذ أُطلقت في عام 2020 حملة تمويل على موقع (إنديجوجو) Indiegogo لحقيبة ظهر ذكية أخرى اسمها (باك باك) BaqPaq تقدم بعض المواصفات المشابهة بالفعل لتلك التي اقترحتها مايكروسوفت في براءة الاختراع الخاصة بها، غير أن الحملة لم تجمع دولارًا واحدًا.
وقالت مايكروسوفت في طلب براءة الاختراع إن «المساعدين الرقميين» القابلين للارتداء الذين يدعمهم الذكاء الاصطناعي قد يشكلون سوقًا استهلاكية متنامية.
وجاء في وصف المنتج المليء بالمصطلحات: «أصبحت المساعدات الرقمية أكثر تنوعًا بسبب التقدم في مجال الحوسبة. وتتعلق المفاهيم الحالية بالتحسينات في المساعدات الرقمية القابلة للارتداء، التي يمكنها أداء مهام مختلفة لصالح المستخدمين».
وبالنظر إلى استثمارات مايكروسوفت الكبيرة في الذكاء الاصطناعي، ناهيك بأن التقنية أصبحت أكثر تقدمًا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، لذا قد يكون الوقت مناسبًا لإطلاق حقيبة الظهر الذكية.
وكما هو الحال دائمًا، تجدر الإشارة إلى أن كثيرًا من براءات الاختراع التي تحصل عليها الشركات لا تتحول إلى منتجات حقيقية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي مايكروسوفت حقیبة الظهر
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات توفر فرصاً للمبتكرين والمخترعين لتنمية مشاريعهم
نظمت وزارة الاقتصاد بمقرها في دبي معرض "قطاف" بهدف استعراض الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في الأنشطة والمجالات المتعلقة بقطاع الملكية الفكرية، ودعم التواصل بالمخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال.
وأكد عبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً لتنمية قطاع الملكية الفكرية، باعتباره أحد القطاعات الرئيسية لتعزيز التحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار، حيث عملت الدولة على تطوير بيئة تشريعية وتنظيمية لهذا القطاع الحيوي، وتوفير الفرص والممكنات التي تساعد المبتكرين والمخترعين على تنمية مشاريعهم الريادية، بما أسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة لأصحاب المواهب والأعمال الإبداعية.
منصة بارزةوقال إن "معرض "قطاف" مثّل منصة بارزة لتسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي شهدها قطاع الملكية الفكرية في دولة الإمارات خلال المرحلة الماضية، ومن أبرزها تدشين منظومة جديدة للملكية الفكرية تشمل 31 مبادرة متكاملة تصب في دعم الابتكار والإبداع في الدولة، اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وإطلاق مشروع "حاضنة براءات الاختراع"، الذي يتضمن توثيق عملية تسجيل براءات الاختراع في الإمارات السبع، وكذلك تدشين الإمارات مساراً جديداً لـ "الملكية الفكرية الخضراء"، الهادف إلى تحفيز الابتكار في مجالات الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية والاقتصاد الجديد".
نتائج مبهرةوأشار إلى أن هذه المبادرات أدت إلى نتائج مبهرة خلال 2024 حيث ارتفع عدد العلامات التجارية المسجلة بنسبة لافتة بلغت 89%، كما سجلت المصنفات الفكرية نموًا قويًا بنسبة 26.5%، وفي الوقت نفسه، شهدت براءات الاختراع الممنوحة زيادة ملحوظة بلغت 17.5%، ما يدل على استمرار التقدم التكنولوجي والابتكار.
براءات الاختراعوعززت وزارة الاقتصاد إجراءاتها وأنظمتها، مما أدى إلى تقليل فترة انتظار الفحص الأولي لبراءات الاختراع من 44 شهرًا في بداية عام 2023 إلى 20 شهراً في عام 2024، أي ما يقارب تقليص المدة إلى النصف. بالإضافة إلى ذلك تضاعف عدد الطلبات الوطنية لبراءات الاختراع، ما أسهم في تحقيق نمو إجمالي بنسبة 6%.
مبادرات ومشاريعوأضاف خلال كلمته التي ألقاها في المعرض، أن وزارة الاقتصاد ستواصل، بالتعاون مع شركائها على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع التي من شأنها تعزيز تنافسية وريادة بيئة الملكية الفكرية والابتكار، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للوزارة، وبما يدعم ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وتفقد عبدالله بن طوق خلال جولته في المعرض، عدداً من المشاريع المبتكرة للمخترعين ورواد الأعمال الإماراتيين.