واشنطن - صفا

كشفت براءة اختراع حصلت عليها شركة مايكروسوفت أنها تسعى إلى تطوير حقيبة ظهر ذكية تمتاز بأنها مزودة بأجهزة استشعار وتستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتوفير ميزات فريدة.

وحصلت عملاقة التقنية الأميركية على براءة اختراع الظهر من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي الأسبوع الماضي.

وتتضمن الحقيبة بعض المواصفات الغريبة جدًا، ومن ذلك: أن "الجهاز القابل للارتداء" قد يكون قادرًا على اكتشاف كلام المستخدم وتقديم اقتراحات على غرار خدمات المساعدة الرقمية، مثل: أليكسا من أمازون وسيري من آبل، ولكنه سيكون قادرًا على تسجيل الصوت وتخزينه.

ومن المحتمل أيضًا أن تتمتع حقيبة الظهر، التي لم تحصل على اسم بعد، بالقدرة على تحديد الأشياء المحيطة بها، وتقديم الاتجاهات، والوصول إلى السحابة، والتحدث إلى الأجهزة الذكية الأخرى.

وأُرفقت براءة الاختراع، التي تمت الموافقة عليه حديثًا، بعدد من الرسوم التوضيحية المفيدة التي تعرض بعض الطرق التي يمكن من خلالها استخدام حقيبة الظهر.

ومن بين هذه الرسوم التوضيحية: شخص يتزلج في حين أن حقيبة ظهره تخبره بالحدود المسموح بها لمنطقة التزلج، وأخرى تظهر مرتديها يقف أمام ملصق لحفل موسيقي بقيمة 5 دولارات، فتتيح له الحقيبة توجيه أمرًا صوتيًا إليها لشراء تذكرة للحفل.

يُشار إلى أن حقيبة الظهر الذكية من مايكروسوفت ليست الأولى، إذ أُطلقت في عام 2020 حملة تمويل على موقع (إنديجوجو) Indiegogo لحقيبة ظهر ذكية أخرى اسمها (باك باك) BaqPaq تقدم بعض المواصفات المشابهة بالفعل لتلك التي اقترحتها مايكروسوفت في براءة الاختراع الخاصة بها، غير أن الحملة لم تجمع دولارًا واحدًا.

وقالت مايكروسوفت في طلب براءة الاختراع إن «المساعدين الرقميين» القابلين للارتداء الذين يدعمهم الذكاء الاصطناعي قد يشكلون سوقًا استهلاكية متنامية.

وجاء في وصف المنتج المليء بالمصطلحات: «أصبحت المساعدات الرقمية أكثر تنوعًا بسبب التقدم في مجال الحوسبة. وتتعلق المفاهيم الحالية بالتحسينات في المساعدات الرقمية القابلة للارتداء، التي يمكنها أداء مهام مختلفة لصالح المستخدمين».

وبالنظر إلى استثمارات مايكروسوفت الكبيرة في الذكاء الاصطناعي، ناهيك بأن التقنية أصبحت أكثر تقدمًا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، لذا قد يكون الوقت مناسبًا لإطلاق حقيبة الظهر الذكية.

وكما هو الحال دائمًا، تجدر الإشارة إلى أن كثيرًا من براءات الاختراع التي تحصل عليها الشركات لا تتحول إلى منتجات حقيقية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي مايكروسوفت حقیبة الظهر

إقرأ أيضاً:

مصمم الأزياء ريتشارد كوين يستوحي أزياء الربيع من حقيبة الخمسينيات

استطاع مصمم الأزياء ريتشارد كوين إدارة جلات الزمن إلى الوراء والعودة إلى خمسينيات القرن الماضي، ليقدم باقة من أجمل التصميمات لأزياء ربيع وصيف 2025، خلال أسبوع الموضة بالعاصمة البريطانية لندن.

وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، نجح المصمم البريطاني في إضافة لمسة ساحرة على أزياء الخمسينيات من القرن العشرين فإن تصميمات كوين ابتعدت بحزم عن أي مناطق غامضة محتملة.

وبدلاً من ذلك، ركز مصمم الأزياء على مصادر إلهام موضة الخمسينيات، واستحضر الأناقة الخالدة لنجمات الموضة مثل جريس كيلي من خلال ملابس السهرة الرومانسية وفساتين الزفاف.

اشتهر مصمم الأزياء المولود في لندن بمجموعاته النسائية الراقية والعاطفية - عمل في ديور وفي سافيل رو قبل أن يؤسس علامته التجارية التي تحمل اسمه في عام 2017.

كان عرض الأزياء لربيع وصيف 2025 كلاسيكيًا: حيث كان العرض مليئًا بالتصاميم على شكل الساعة الرملية والريش المبهرج والزخارف الزهرية المبالغ فيها.

وأقيم الحفل على خلفية قاعة الرقص الفخمة في فندق دورشيستر في مايفير، تميزت الملابس بتطريزات لامعة تعكس حقول الورود، فيما استحضرت منصات العرض صور الحدائق الإنجليزية.

في البداية، بدا الأمر وكأن كوين أعاد هذه المجموعة إلى البساطة المجردة: لم تكن فساتينه طليعية كما رأينا سابقًا، ولكنها سرعان ما تحولت إلى مبالغة.

بدا أن تصاميم الأزياء مستوحاة من المظهر الجديد الشهير لكريستيان ديور ، والمعروض في عام 1947. كان هذا المظهر يدور حول الخصر النحيف والتنانير الضخمة وشكل الساعة الرملية - عودة جريئة إلى النعومة والأناقة بعد أنماط ملابس الحرب الأكثر عملية.

وكتب كوين في ملاحظات العرض: "يجب أن ترتبط الملابس ارتباطًا وثيقًا بالوقت والمكان وذكريات ارتدائها: كل قطعة تقدم فكرتها الخاصة عن الأناقة".

قالت إحدى العارضات، لولو ويستليك: "فستاني مذهل للغاية، لكنه يحتوي على مشد ضيق بشكل لا يصدق".

ارتدت العديد من عارضات الأزياء "البيشه" والقفازات المسائية - مما أضاف شعوراً بالأناقة التقليدية.

وبينما بدأ العرض بلوحة ألوان يغلب عليها الأبيض والأسود - وكأننا نشاهد المدرج على شاشة تلفزيون في الخمسينيات - سرعان ما ظهرت بقع من اللون الأحمر، تلاها لوحة ربيعية مزدهرة من الأصفر الزهري والأزرق السماوي والوردي الباهت.

حرص خبير التجميل تيري باربر من شركة ماك على استخدام الألوان المحايدة في إطلالاته الجمالية. وقال إنه كان يحاول ابتكار إطلالات "جميلة وجذابة لمن ترغب في ارتداء هذه الملابس".

مقالات مشابهة

  • ابل تستمر في تطوير ساعة Apple Watch SE 3 الذكية
  • عاجل: العثور على حقيبة بداخلها مفاجأة في مكان شخص أطلق النار نحو ترامب والكشف عن تطورات جديدة
  • الجمارك: الذكاء الاصطناعي سيعزز إدارة المخاطر في الاستيرادات
  • مصمم الأزياء ريتشارد كوين يستوحي أزياء الربيع من حقيبة الخمسينيات
  • المحكمة الإدارية العليا: التشكك في صحة إسناد التهمة يوجب براءة المتهم
  • مع انتشارها الواسع.. كيف تُميز الفيديوهات الحقيقية من المنتجة بالذكاء الصناعي؟
  • ميتا تقلص ظهور علامة تمييز المحتوى المعدل بالذكاء الاصطناعي
  • بعد غياب 25 عامًا.. عبد اللطيف العيوني يعود لتقديم النشرة الجوية بالذكاء الاصطناعي
  • ميتا تحدّث تصنيف المحتوى المعدل بالذكاء الاصطناعي على منصاتها
  • ميتا تخفي علامات التحذير للصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي