الجديد برس:

اختطفت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الإثنين، أحد قيادات مجلس الحراك الثوري الجنوبي في مدينة عدن.

وقالت مصادر محلية في عدن، إن قوات العاصفة التي يقودها أوسان العنشلي التابعة للمجلس الانتقالي اختطفت عضو الهيئة المركزية لمجلس الحراك الثوري الجنوبي أدهم فيصل من أمام فندق الصخرة بمديرية التواهي.

وأضافت المصادر أن قوات العاصفة اعتقلت أدهم فيصل أثناء تواجده في باص برفقة بعض زملائه من الأطباء حيث تم الاعتداء عليه وضربه ونقله إلى باص آخر واقتياده إلى جهة مجهولة.

وفي بلاغ له قدمه مجلس الحراك الثوري الجنوبي إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والرأي العام، اعتبر المجلس ذلك التصرف الإرهابي الذي تمارسه قوات الانتقالي جبانا وهي تقوم بعمليات خطف وسحل وضرب وترهيب أبناء عدن ذوي المواقف.

وعبر المجلس عن ادانته واستنكاره لعملية اختطاف قوات الانتقالي أحد قياداته ليضاف إلى كوكبة من الأحرار الذين تم اختطافهم بدون مسوغ قانوني في فترات سابقة وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.

وحمل الحراك الثوري الجنوبي المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة كافة المختطفين والمخفيين قسراً في سجونه.

ودعا كل القوى والمكونات الوطنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية الى أدانة تلك الممارسات القمعية التعسفية التي تستهدف المناضلين السلميين من أبناء عدن خاصة والجنوب عامة.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحراک الثوری الجنوبی

إقرأ أيضاً:

بعد عزله لإعلان الأحكام العرفية.. الرئيس الكوري الجنوبي يرفض تسلم وثائق محاكمته

أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، فشل محاولات تسليم وثائق تتعلق بمحاكمة الرئيس، يون سوك يول، التي تم إرسالها في الأسبوع الماضي، وذلك بعد قرار عزله لإعلانه الأحكام العرفية في بداية ديسمبر الجاري، ما يمثل تمردا على السلطات، بحسب شبكة «KBS» الكورية الجنوبية.

رفض الرئيس لاستلام الوثائق

رفض الرئيس «يون» قبول الوثائق التي أرسلتها المحكمة الدستورية والتي تتعلق بمحاكمة عزله، وقد جرت محاولات لتسليم الأوراق له 3 مرات شخصياً و3 مرات عن طريق البريد، ولكن تم رفضها جميعًا.

وتشمل تلك الوثائق طلبات من الرئيس «يون» للرد عليها في خلال 7 أيام من استلامها، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على سير المحاكمة، حيث أن رفض الرئيس قبول تلك الوثائق قد يؤدي إلى تأخير المحاكمة.

وجري الرفض بحجة أن الرئيس لم يكن موجودًا في مكتبه أو في مقر إقامته الرسمية، كما قام جهاز الأمن الرئاسي بمنع تسلم الوثائق أيضًا.

ومن المتوقع أن تعلن المحكمة عن خططها الجديدة بشأن تسليم الوثائق التي لم تتم الموافقة عليها حتى الآن في يوم الاثنين المقبل، كما تدرس المحكمة إمكانية إتخاذ خيارات أخرى، مثل اعتبار «تم تسليم» الوثائق إذا تم إرسالها عبر البريد المسجل أو تركها في مكان معين.

ووفقاً للجدول الزمني، ستبدأ أولى جلسات المحاكمة التحضيرية في 27 ديسمبر المقبل.

ردود فعل الرئيس يون

من ناحية أخرى، دافع الرئيس «يون» عن قراره بإعلان الأحكام العرفية، مشيرًا إلى أن هناك تزوير في الانتخابات وتدخلات من قبل كوريا الشمالية، وهي مزاعم نفتها اللجنة الوطنية للانتخابات، بحسب وكالة «رويترز».

وفي مواجهة الضغوط المتزايدة من المعارضة والمظاهرات الشعبية، أصر على أن قراره كان ضرورياً لحماية الديمقراطية ضد قوى تهدد استقرار الدولة.

حيث شهدت العاصمة سول تجمعات كبيرة من المتظاهرين، حيث خرج عشرات الآلاف في مسيرات ضد الرئيس تنتقد تصرفاته وتطالبه بالتنحي، من جهة أخرى، تجمع أيضاً عدد من المتظاهرين المؤيدين للرئيس، وأغلبهم كبار السن والمؤيدين لقراره وذلك لاستعادة سلطاته الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
  • مرصد الأزهر ينظم محاضرة لطلاب مجموعة من المعاهد العليا حول أهمية القيم الأخلاقية والإنسانية
  • سوريا.. داعش يستولي على 11 ثكنة عسكرية ويفرج عن 17 قياديا عقب سقوط الاسد
  • وزير الوحدة الكوري الجنوبي ورئيس الاستخبارات يخضعان للاستجواب
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • الجامعات المصرية تحقق تقدما بارزا في التصنيفات الدولية خلال 2024
  • بعد عزله لإعلان الأحكام العرفية.. الرئيس الكوري الجنوبي يرفض تسلم وثائق محاكمته
  • إنفصال أكبر جبل جليدي عن القطب الجنوبي
  • غارة أمريكية تستهدف مسؤولا بارزا في تنظيم الدولة بدير الزور
  • مليشيا الحوثي تختطف نازحة بالحديدة بعد أيام على اختطاف عضو مجلس محلي