ترأس  الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى و رئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) جلسة العمل المنعقدة تحت عنوان "تسريع استثمارات المياه القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ في أفريقيا .. إجتماع الفريق رفيع المستوى المعني باستثمارات المياه في أفريقيا"، ضمن فعاليات "قمة المناخ الإفريقية" المنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبى.

 توجه الدكتور سويلم، فى كلمته الافتتاحية، بالشكر للحكومة الكينية على إستضافة "قمة المناخ الإفريقية" ، كما توجه بالشكر للإتحاد الأفريقي لتنظيم هذه الجلسة الهامة حول توفير الاستثمارات المطلوبة لقطاع المياه للتعامل مع تغير المناخ وزيادة قدرة المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ ، في ظل الدور الهام الذى تمثله المياه في تحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية والحفاظ على النظم البيئية بالقارة الإفريقية .

وأشار إلى أهمية توفير المزيد من الاستثمارات المطلوبة لقطاعى المياه والصرف الصحى لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعنى بالمياه ، مشيراً لدور "الفريق رفيع المستوى المعني باستثمارات المياه في أفريقيا" في تعبئة الجهود العالمية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وإبراز التحدى الذى يواجهه العالم والمتمثل في تغير المناخ .

خلال فعاليات الجلسة الفرعية الأولى .. 

أشار الدكتور سويلم إلى أن استراتيجية وخطة عمل الإتحاد الأفريقي بشأن تغير المناخ والتنمية القادرة على الصمود (٢٠٢٢-٢٠٢٣) أكدت على أهمية توفير الإستثمارات في مجال المياه في أفريقيا إستجابةً للآثار الشديدة والمتكررة لتغير المناخ ، وأن "البرنامج القاري الأفريقي للإستثمار في المياه" والذي إعتمده مؤتمر الاتحاد الأفريقي في عام ٢٠٢١ يهدف لسد فجوة الاستثمار في المياه من خلال تعبئة ٣٠ مليار دولار إضافية سنوياً في مجال المياه والصرف الصحى ، حيث يقوم الفريق الرفيع المستوى المعني بالمياه بوضع خطة عمل لتحقيق هذا الهدف والتي من المتوقع صدورها خلال "قمة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة" في سبتمبر الجارى .

كما أشار  إلى أن مصر تُعد مثالاً للدول التي تواجه تحديات عديدة ناتجة عن محدودية مواردها المياه والتأثيرات السلبية لتغير المناخ ، مما دفع مصر لتبنى إستراتيجية مائية تحقق الإستخدام الكفء لمواردها المائية والتوسع في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى .

وخلال فعاليات الجلسة الفرعية الثانية  .. أشار الدكتور سويلم لأهمية مشاركة العديد من الدول والجهات المانحة في توفير التمويلات اللازمة وإزالة العقبات التي تعيق التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وتحديد التدابير التي يجب أن تتخذها الدول لجذب الإستثمارات في قطاع المياه وتعظيم الإستفادة من هذه التمويلات لخدمة المجتمعات ، مع وضع معايير لمتابعة التقدم فى هذا المجال وتعزيز النظام المؤسسى المسئول عن تلقى هذه التمويلات لخدمة قطاع المياه .

وخلال فعاليات الجلسة الفرعية الثالثة .. أشار الدكتور سويلم لدور مؤسسات التمويل في معالجة فجوة التمويل في مشروعات المياه ، داعياً هذه المؤسسات لوضع استراتيجية فعالة في هذا الشأن ، مشيراً لإيلاء الدولة المصرية إهتماماً كبيراً لملف المياه وتوفير إستثمارات ضخمة لتنفيذ مشروعات كبرى للتكيف مع التغيرات المناخية وفي مجال الموارد المائية.

IMG-20230904-WA0206 IMG-20230904-WA0205 IMG-20230904-WA0207 IMG-20230904-WA0204

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الدکتور سویلم تغیر المناخ فی أفریقیا المیاه فی IMG 20230904

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يُكسِب شتاء روسيا بعض الدفء

يقول علماء نبات وخبراء أرصاد جوية إن فصول الشتاء الباردة الشهيرة في روسيا لم تعد كسابق عهدها، بدليل الازدهار المبكر لنبات "زهرة الثلج" ودرجات الحرارة المعتدلة في يناير وعدم تجمد الأنهار والبحيرات، وكلها علامات على تغير المناخ.
وقال فلاديمير تشوب مدير حديقة النباتات في جامعة موسكو إن ثلاثة من بين 12 نوعا من "زهور الثلج" ازدهرت بالفعل في الحديقة، رغم أن موسم ازدهارها يبدأ عادة في أوائل أبريل.
وأضاف "نشعر بالإحباط بسبب انخفاض سُمك الغطاء الثلجي، لأن الثلج لا يعمل فقط كعازل للنباتات من الصقيع، بل وأيضا كمصدر للرطوبة في الربيع".
وقال يفجيني تيشكوفتس خبير الأرصاد الجوية إن طقس الأسبوع المقبل سيكون دافئا على نحو غير معتاد في العاصمة الروسية موسكو، حيث تصل درجة الحرارة إلى خمس درجات مئوية، وهو مستوى يزيد بمقدار 11 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي لهذا الوقت من العام.
وأثر الطقس أيضا على تقاليد دينية. ففي منتصف يناير الجاري، قيدت السلطات في عدة مناطق روسية أو ألغت طقس الاستحمام في عيد الغطاس، وهو تاريخ مهم للمسيحيين الأرثوذكس الروس.
ويفضل البعض الاحتفال بالعيد الديني بالنزول في الأنهار والبحيرات من خلال ثقوب محفورة في الجليد، لكن المسؤولين في المناطق المعنية قالوا إن هذا سيكون غير آمن هذا العام لأن الجليد رقيق للغاية لدرجة لا تسمح للناس بالمشي عليه.
وتحتفي روسيا بالشتاء المتجمد في ثقافتها وفولكلورها ولعب دورا مهما في تاريخها، وأشهر مثال على ذلك كان عام 1812 عندما هزم البرد القارس جيش نابليون أثناء انسحابه من موسكو، فخسر عشرات الآلاف من الرجال.
وقال ليونيد ستاركوف كبير خبراء الأرصاد الجوية في موقع "جيزميتيو" الروسي إن أكبر انحراف حتى الآن عن درجات الحرارة الطبيعية كان أكثر من 10 درجات مئوية في وسط سيبيريا.
وقال ستاركوف "المناخ أصبح أكثر تطرفا. أصبحنا نرى إما الطقس الحار جدا أو البارد جدا في كثير من الأحيان، في حين أصبح الطقس الطبيعي نادرا".
وانقسمت آراء سكان موسكو الذين أجريت معهم مقابلات في الشوارع. وقالت ناتاليا إنها سعيدة بدرجات الحرارة الأكثر دفئا، لكن إجنات تاراسوف (38 عاما) وأليكسي يوروف (57 عاما) قالا إنهما يفتقدان ممارسة التزلج.
وأضاف يوروف "كشخص ولد ونشأ في الاتحاد السوفيتي، أتذكر عندما كان الثلج الذي يصل لمستوى الركبة يغطي موسكو وكنا نستمتع بالتزلج على الجليد في يناير، ولكن الآن لا يوجد ثلوج".

أخبار ذات صلة أوكرانيا تعلّق على احتمال التفاوض بين بوتين وترامب كييف تهاجم منشأة نفطية ومصنعا داخل روسيا المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يُكسِب شتاء روسيا بعض الدفء
  • الرئيس السيسي: التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • الرئيس الباكستاني: التعليم هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • الشاذلي يؤكد أهمية حل المشاكل بشكل جذري لتحقيق التنمية المستدامة
  • محافظ السويس يؤكد أهمية حل المشاكل بشكل جذري لتحقيق استدامة التنمية
  • خلال مشاركته في دافوس 2025 .. عبدالله بن طوق: الاقتصاد الدائري ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة
  • عبد اللطيف يثمن جهود يونيسف مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم قبل الجامعي
  • العراق يدعو إلى أهمية تعزيز التآزر بين أجهزة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة
  • ورشة عمل لمناقشة خطط مأمونية المياه والصرف الصحي في سمالوط ومغاغة
  • هـل تغيـر المنـاخ فعـلًا ؟