يصعب تصور خلاصات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع تنظيمها بمراكش (والي بنك المغرب)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يرى والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، بأنه يصعب تصور الخلاصات التي ستنبثق عن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لسنة 2023، المقرر انعقادها في أكتوبر المقبل بمراكش.
وتتوزع محاور هذه الاجتماعات على 6 مواضيع رئيسية هي: الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي، والتسامح والتعايش.
ويشكل تنظيم هذه الاجتماعات، “موعدا سنويا يجمع فاعلين دوليين رفيعي المستوى في الاقتصاد والمالية، بهدف بحث حلول لتحديات المُستقبل”.
وأوضح الجواهري بأن سبب صعوبة توقع الخلاصات يعود إلى السياق الاقتصادي والجيوسياسي الذي تنعقد فيه هذه الاجتماعات، وهو سياق معقد ويتسم بالتفكك، بسبب “التغيرات التي تطرأ على النماذج التي يمر بها العالم حاليا”.
ودعا في محادثات مع تالين كورنشليان، نائبة قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، منشورة بمجلة يصدرها صندوق النقد الدولي للتمويل والتنمية إلى “تدارس الحصيلة ومحاولة بناء روابط إيجابية من أجل مستقبل زاهر”.
وصدرت هذه المجلة في طبعة خاصة في إطار الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لسنة 2023، المزمع انعقادها بمراكش من 9 إلى غاية 15 أكتوبر.
ودعا الجواهري إلى “استئناف نهج مبدأ تعددية الأطراف وتصنيف الأولويات ومعرفة كيفية تتبع وتقييم الإجراءات المتخذة”.
كما نبّه إلى أنه “لا يجب التغاضي عن مبدأ تعدديّة الأطراف”، بالإضافة إلى “الاعتماد على مؤسسات أكثر فاعلية وذات موارد ووسائل أكثر أمانا وتطورا”.
ويرتقب أن يشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لسنة 2023، أزيد من 15 ألف مشارك ضمنهم وزراء الاقتصاد ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء.
بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام الدولية والوسط الأكاديمي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدولی وصندوق النقد الدولی الاجتماعات السنویة
إقرأ أيضاً:
استعراض خطط وضوابط تسمية الشوارع في ولايات شمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تواصل اللجان الفرعية لتسمية الشوارع في ولايات محافظة شمال الباطنة أعمالها ضمن مشروع العنونة الوطني الذي تشرف عليه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بهدف استكمال تسمية الطرق الرئيسية والفرعية وفق الضوابط والمعايير المعتمدة.
وقد شهدت مكاتب أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة اجتماعات مكثفة للجان الفرعية المعنية بتسمية الشوارع، بحضور أصحاب السعادة الولاة وأعضاء اللجان والفرق الفنية المختصة، حيث تم خلال الاجتماعات استعراض تقارير سير العمل في كل ولاية، ومناقشة نسب الإنجاز المحققة، مع مراجعة شاملة لضوابط وقواعد التسمية التي ينبغي الالتزام بها في مختلف المراحل.
كما تم خلال الاجتماعات الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه فرق العمل، ومناقشة الأخطاء التي تم رصدها أثناء تنفيذ مهام التسمية، مع التأكيد على ضرورة معالجتها. وشملت الاجتماعات أيضاً مراجعة خطة العمل القادمة ومراحل التدقيق التي تمر بها الأسماء المقترحة بدءاً من الفرز والمراجعة الأولية وصولاً إلى الاعتماد النهائي من اللجنة الفرعية، ومن ثم رفعها إلى اللجنة الرئيسية.
وقد ركزت اللجان على اختيار الأسماء التي تتناسب مع الهوية العمانية وتعكس الطابع الاجتماعي والتراثي والجغرافي لكل ولاية، حيث تم العمل على فرز الأسماء المميزة بنسبة لا تقل عن 30% من إجمالي الأسماء المقترحة، لتكون متوافقة مع الضوابط المعتمدة وتلبي متطلبات المجتمع المحلي.