ماذا طلب عبدالملك الحوثي من أمريكا وما التنازلات التي قدمها لها؟.. فيديو لـ”صحفي أمريكي” أجرى مقابلة مع زعيم الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بعد أيام من تهديد زعيم مليشيات الانقلاب التابع لإيران، عبدالملك الحوثي، بقصف القوات الأمريكية في البحر الأحمر ومناطق تواجد الجنود الأمريكيين في اليمن، أعاد ناشطون صحفيون مقطع فيديو لمقابلة تلفزيونية مع الصحفي الدولي الأمريكي المتخصص بالعلاقات السياسية الامريكية، "رود نوردلاند" تعود لسنة الانقلاب.
يقول الصحفي الأمريكي "رود نوردلاند" في الفيديو المترجم إلى اللغة العربية، الذي اطلع عليه "المشهد اليمني"، إنه التقى بزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي في العاصمة صنعاء، بعد انقلاب 2014، وسيطرة المليشيات على السلطة بالقوة العسكرية.
وفي الفيديو يكشف الصحفي الأمريكي، ماذا طلب عبدالملك الحوثي، وما التنازلات التي قدمها مقابل أن تقبل الولايات المتحدة، بإقامة علاقة مع الحوثيين والاعتراف بسلطتهم الانقلابية، وأكد له أن الشعار الذي ترفعه جماعته "الموت لأمريكا"، ليس إلا مجرد شعار سياسي ولا يعنونه حرفيًا.
يحاولون إقناع أمريكا بعلاقة ودية
اقرأ أيضاً وفاة مغترب يمني في أمريكا بحادث مروري مروع بولاية نيويورك ”فيديو” عبدالملك الحوثي يوجه ”الضربة القاضية” لمؤتمر صنعاء ورسالة ”شديدة السرية” تكشف المؤامرة وإيران تدخل على الخط خبير عسكري يكشف السر الخفي وراء التواجد الأمريكي في حضرموت بيع تمثال ملك يمني وابنته في مزاد بأمريكا!! من هو بديل ”المشاط” الذي يعتزم ”عبدالملك الحوثي” تنصيبه رئيسًا ولماذا يسمى بـ”الثعلب” وكيف غدر بصالح؟ أمريكا تكشف عن خطوات للإطاحة بالحكومة الشرعية من أجل إحلال السلام في اليمن مليشيا الحوثي تغازل المجلس الانتقالي الجنوبي قبيل استئناف الحرب صحيفة إماراتية تكشف عن الحيلة التي لجأت إليها المليشيات للهروب من استحقاقات السلام في اليمن عبدالملك الحوثي يُعطي الضوء الأخضر لاغتيال ”الزنبيل” مهدي المشاط لهذا الأسباب! إعلان أمريكي بشأن جريمة وحشية وقعت في مارب إعلان أمريكي يكشف تفاصيل زيارة سفير الولايات المتحدة إلى حضرموت تعيين عبدالملك الحوثي محاضرًا في كلية الشريعة بجامعة صنعاءوقال الصحفي الأمريكي، إن الحوثيين يحاولون جاهدين للتواصل مع الولايات المتحدة ومحاولة إقناعهم بانهم يريدون أن تكون لهم علاقة ودية ولم يحققوا نحاحا كبيرا للقيام بذلك"، وأضاف: "أعتقد أن الأمريكيين يريدون رؤية حكومة قائمة ويتفق عليها الحوثيون مع الأطراف الأخرى وليس حكومة سيطيرون عليها تماما".
القتال مع أمريكا
وتوجهت المذيعة التلفزيونية بسؤال الصحفي الأمريكي بالقول: "حسنا ، نعرف أن الولايات المتحدة والحوثيين على نفس الجانب في القتال ضد القاعدة، يمكن أن يؤدي إلى التعاون، هل تعتقد أنه جيد؟".
ليجيب عليها بالقول: "أعتقد أنه بالفعل يدعو غلى التعاون، كما تعلمون قام الحوثيون منذ فترة طويلة بحملة ضد ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار على الرغم، من أنها ضد أعدائهم اللدودين القاعدة، ومنذ سيطرتهم لم نفعل شيئا للتدخل مع هؤلاء (يقصد الحوثيين)، في الواقع لقد قاموا بإعادة الاتصال بالخطاب المناهض للطائرات بدون طيار والمناهض لأمريكا".
وردت عليه المذيعة بالقول: "لذا مع عدم وجود سفارة امريكية هناك (تقصد في صنعاء) ، كيف يحاولون، التواصل مع الولايات لمتحدة، ما هي الرسالة؟".
مقابلة عبدالملك الحوثي وماذا طلب؟
رد الصحفي الأمريكي الدولي على سؤال المذيعة، وكان حينها في صنعاء: "حسنا.. أجريت مقابلة مع زعيمهم، هنا منذ يومين، وكان مصرا جدا على محاولة إقامة علاقات أفضل مع الولايات المتحدة حتى أنه ذهب إلى حد كبير إلى حد التنصل من شعارهم الذي نعلم أنه يتضمن الموت لأمريكا، ويقول إن هذا مجرد شعار ونحن لا نعني ذلك حرفيا".
وقال عبدالملك الحوثي مخاطبا الصحفي الأمريكي: "كما تعلمون نريد أن نكون أصدقاء للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودول أخرى في المنطقة ، بل وقللنا من الارتباط بإيران".
ويعلق الصحفي الأمريكي بالقول: "ويُعتقد على نطاق واسع أن الإيرانيين هم من قاموا بتمويلهم (الحوثيين) لكنه (عبدالملك الحوثي) قال ذلك لم يكن صحيحا ولم يرغبوا في رؤية إيران تحرز تقدما في اليمن، أيضا".
وأضاف الصحفي الأمريكي قائلًا "لذا فهي رسالة مطمئنة للغاية ولكن من الصعب على الأمريكيين أن يأخذوا ذلك على محمل الجد في حين أنهم في المقام الأول ليس لديهم موقف فعلي للتعامل مع الحكومة الحالية، كانت حكومة الحوثيين أو حكومة أخرى".
الجدير بالذكر، أن عبدالملك الحوثي وجماعته السلالية، يحشدون المليشيات والمقاتلين تحت مزاعم محاربة أمريكا، وعاثوا فسادا وإفسادًا وسفكوا الدماء في طول البلاد وعرضها، ونهبوا المرتبات والأموال والحقوق، تحت لافتة الحرب على أمريكا والشعارات الزائفة.
https://twitter.com/Twitter/status/1698467747577917446
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة عبدالملک الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يدعو مسقط لإغلاق مكتب الحوثيين في أراضيها
وجه سيناتور أمريكي، الجمعة، اتهامات لسلطنة عمان بـ"غسيل أموال" جماعة أنصارالله، (الحوثيين)، داعيا السلطنة إلى "إغلاق مكتب الجماعة في مسقط"، وذلك بعد أيام من تصنيف واشنطن الجماعة "منظمة إرهابية".
وقال السيناتور الجمهوري جو ويلسون :"يحتاج أصدقاؤنا العظماء في عمان إلى عزل الحوثيين وليس احتضانهم"، مضيفا أنه "يجب إغلاق مكتب الحوثيين في عمان، ووقف غسل الأموال، وإغلاق الحدود لوقف نقل أسلحة الحوثيين".
وأكد ويلسون عبر منصة "إكس" على أن "السعودية شريك وثيق وبناء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني"، متابعا القول : "ونحن بحاجة إلى العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين".
Our great friends in Oman need to isolate and not embrace the Houthis. Houthi office in Oman must be shut down, money laundering stopped, and border sealed to stop Houthi weapon transfers. — Joe Wilson (@RepJoeWilson) January 30, 2025
وهذه الاتهامات تعد تطورا جديدا في مسار الأزمة في اليمن والتي توجه بهذه الصيغة من مسؤول أمريكي لسلطنة عمان.
طرد وفد الحوثي
وفي السياق، قال مصدر مطلع مقيم في واشنطن إن هناك مشاورات في البيت الأبيض لتوجيه طلب إلى مسقط بطرد وفد الحوثيين المقيم في أراضيها برئاسة، محمد عبدالسلام، كبير المفاوضين الحوثيين منذ سنوات.
وتابع المصدر لـ"عربي21" أن المشاورات كانت قد بدأت في الأسابيع الأخيرة من ولاية جو بايدن، قبل أن تتجدد هذه المرة وعلنا من السيناتور الجمهوري، ويلسون.
ودور سلطنة عمان في اليمن، ظل مثار جدل واسع في السنوات الماضية، لاسيما أن السلطنة تحتفظ بعلاقات وثيقة مع أبرز الفاعلين في الملف وهي جماعة الحوثيين، وكانت وما تزال محطة أساسية لمباحثات تجري بين الجماعة والمملكة العربية السعودية.
وقد شهدت العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ خريف 2014، زيارات لوفود عمانية في إطار دور الوساطة التي تلعبها مسقط لتقريب الهوة بين الجماعة والرياض.
وفي 22 كانون الثاني/ يناير، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض في بيان له، أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأوضح أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
وأكد البيان أنه سيوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.