لبنان ٢٤:
2024-11-14@02:58:52 GMT

جوزاف عون مرشح رئاسي وإن نأى بنفسه

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

جوزاف عون مرشح رئاسي وإن نأى بنفسه

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": يفرض منطق الأمور أن يكون قائد الجيش أقرب إلى الرئاسة منه إلى تمديد فترة خدمته، ولو أنّه شخصياً يرفض مقاربة الموضوعين معاً ويمارس مسؤوليته بعيداً عن الإستهلاك السياسي أو أن يدرج اسمه في بازار الأسماء المتداولة. يجزم عارفوه أنّ موضوع الرئاسة لا يدخل في حساباته، وأنّ قطر وإن كانت تسعى لترويج ترشيحه، لكنها لم تفاتحه في الأمر، خلافاً لما يتردد، ومثلها فرنسا.

الساعة التي أمضاها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان تضمّنت عتباً على المسؤولين وشكوى من تقاعسهم في القيام بواجباتهم من دون أي موقف حول القيادة والرئاسة.ينتقد عارفوه التصويب عليه في الموضوع الرئاسي في حين أنّ خطواته وقراراته كلها تؤشر إلى أنّ الرئاسة غير مدرجة في حساباته، من حادثة الطيونة إلى بشري إلى الكحالة وصولاً إلى عين الحلوة. منذ 17 تشرين ولغاية اليوم لم يغيّر جوزاف عون سلوكه أو يقارب أمور مؤسسته العسكرية من المنظار الرئاسي ويزعجه الحكم على قراراته انطلاقاً من هذا المنحى.في العاشر من كانون الثاني تنتهي ولاية جوزاف عون، ويغادر إلى منزله مرتاح الضمير. ليس معلوماً هل يعيّن خلف له؟ يفضّل رئيس الحكومة التعيين على عتبة نهاية ولاية قائد الجيش، وليس قبله تجنباً للإعتراض. حتى الساعة يصرّ وزير الدفاع على أنّ الأمر يحتاج إلى إجماع وطني غير متوافر بينما تنصحه المؤسسة العسكرية بتغليب مصلحة المؤسسة على ما عداها. من وجهة نظر أهل البيت، الفراغ في المؤسسة العسكرية عامل سلبي يرتدّ عليها في ظروف قاسية تتمكن القيادة من تجاوزها بالتحايل.
من دون إعلان مسبق، يعدّ ترشيح قائد الجيش تحصيلاً حاصلاً، وإن رسا التوافق على اسمه فسيكون مستعداً لتولي مسؤولياته، وحينها من البديهي أن تكون له شروطه التي يقبل الرئاسة على أساسها، وإذا لم يجد نفسه قادراً على تحقيق أي خرق فستكون له الجرأة على الانسحاب. فالرئاسة طلباً للقب ليست هدفاً، والمطلوب أن ينتخب الرئيس وفق تسوية تؤمّن له تأدية دوره.
كان كل طموح جوزاف عون أن يكون قائداً للمؤسسة العسكرية. ليس ضرورياً أن يحلم بالرئاسة كي يبلغها بعدما صارت الرئاسة في لبنان وليدة التسويات، وحينها يصبح المستحيل ممكناً، فكيف اذا كان ترشيحه غير مدرج في خانة المستحيل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 3 من القادة الميدانيين لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه تمكن من تصفية 3 من القادة الميدانيين لحزب الله في مناطق وتبنيت والغجر.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على قادة حزب الله الميدانيين في الخيام وتبنيت والغجر، وقائد الصواريخ المضادة للدبابات في منطقة حجير.

وأضاف "في بداية شهر أكتوبر، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي قائد حزب الله في منطقة الخيام، محمد موسى صلاح، في منطقة الخيام"، مشيرا إلى أن صلاح قاد العديد من الهجمات ضد إسرائيل، وكان مسؤولاً عن إطلاق أكثر من 2500 قذيفة باتجاه مناطق مرتفعات الجولان والجليل الأعلى ومنطقة الجليل، وتجاه القوات الإسرائيلية العاملة في جنوب لبنان.

 وتابع في بيان، خلال ضربة إضافية هذا الأسبوع (يوم الأحد الماضي) في جنوب لبنان، تم القضاء على أيمن محمد النابلسي، القائد القادم لمجموعة الصواريخ المضادة للدبابات في وحدة ناصر في حجير.

وقال أيضا أنه خلال ضربات دقيقة إضافية، تمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على قائد حزب الله في منطقة الغجر، وكذلك قضى على الحاج علي يوسف صلاح، الذي كان يشغل منصب قائد حزب الله في منطقة تبنيت.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش يبحث مع النائبين ضو وعبد المسيح التطورات الراهنة
  • وزير الخارجية المصري يصل بيروت ويلتقي قائد الجيش اللبناني
  • وزير الخارجية يجتمع مع قائد الجيش اللبناني في مستهل زيارته لـ بيروت
  • ساكرر وأعيد: عنوان ازمتنا هو المؤسسة العسكرية!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 3 من القادة الميدانيين لحزب الله
  • قائد الجيش استقبل جنرالاً كندياً
  • بحضور قائد المنطقة العسكرية الأولى.. وزير الدفاع يرأس في سيئون اجتماعا استثنائيا لملاحقة قاتل الضباط السعوديين
  • قائد الجيش استقبل السفير التركي في زيارة وداعية
  • «إعلام إسرائيلي»: الجيش يقرر حل الإدارة العسكرية المسؤولة عن تجنيد الحريديم
  • قائد الجيش غير مرتاحلكلام جعجع