بين عون وفرنجية: هل التفاهمات الخارجية جدية؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": ثمة تساؤل حول جدوى وأهمية نتائج جلسات الحوار: هل ستفضي إلى الإتفاق على مرشح ثالث مثلاً، أم سيتمسك كل فريق بمرشحه، علماً أن لدى محور الممانعة مرشحاً واحداً هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، في حين أن ثمة أكثر من مرشح لكتل المعارضة، بدءاً من جهاد أزعور، الذي توارى عن الساحة غداة جلسة ١٤ حزيران الشهيرة، مروراً بصلاح حنين وزياد بارود، وعصام خليفة.
في حال توصلت مناقشات الحوار إلى تسوية سياسية مؤقتة تؤمن خروج البلد من دوامة الفراغ والإنهيارات، عبر التوافق على مرشح ثالث، عندها يكون قائد الجيش العماد جوزاف عون، صاحب الحظ الأوفر في الوصول إلى بعبدا، ليكون الرئيس العسكري الخامس في جمهورية الإستقلال، بعد الرؤساء فؤاد شهاب، أميل لحود، ميشال سليمان، وميشال عون.
أما في حال بقيت الإنقسامات الراهنة على حالها، وإستمرت كتل المعارضة في تشرذمها، عشية إنطلاق الجلسات الإنتخابية المفتوحة والمتتالية، يصبح الوزير السابق سليمان فرنجية المرشح الأقرب إلى الرئاسة الأولى.
وبإنتظار جلاء غيوم ردود الفعل الأولى المحيطة بدعوة برّي، تبقى الأنظار منصرفة إلى جدّية التفاهمات الإقليمية والدولية حول الوضع اللبناني المعقّد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الإنجاب دون تخطيط مرشح للتحول إلى كارثة.. فيديو
قالت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير إن قضية تنظيم الأسرة من القضايا المهمة التي يجب مناقشتها بوعي ومسؤولية، مؤكدة أن الإنجاب غير المخطط له قد يتحول إلى عبء كبير وكارثة تسبب أزمات داخل الأسرة، ويؤثر سلبًا على تربية الأبناء وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "للنساء نصيب"، والمذاع عبر شاشة قناة صدى البلد، أن مقولة "العيال عزوة" يجب أن تُفهم في سياقها الصحيح، وألا تُستخدم لتبرير الإنجاب المفرط في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.
واستعرضت دينا أبو الخير رسالة وردتها من إحدى المتابعات، قالت فيها: "أنا متزوجة وعندي ولد وبنت، وأرغب في الاكتفاء بهما حتى أتمكن من تربيتهما وتعليمهما جيدًا، لكن زوجي يرفض ويصر على الإنجاب المتكرر رغم ضيق الحال وارتفاع النفقات"، متسائلة: "هل أُعتبر آثمة إن رفضت ذلك؟".
وأوضحت أبو الخير أن السؤال مهم ويعكس حاجة ملحة لإعادة فهم بعض المفاهيم الدينية والاجتماعية المتعلقة بحقوق الأبناء وواجبات الآباء، مؤكدة أن التربية تختلف عن الرعاية، فالتربية تعني غرس القيم السليمة وبناء الشخصية منذ المراحل الأولى لحياة الطفل، بل ومنذ كونه جنينًا في رحم أمه.
وأضافت أن اختيار الزوج والزوجة الصالحين يعد أول خطوة في التربية السليمة، لافتة إلى أهمية أن يكون الأب والأم قدوة حسنة لأبنائهم، وأن يكون هناك توازن بين التعليم، والرعاية، والجانب الديني، وحتى الترفيه، قائلة: "الأسرة هي المحضن الأول الذي يتشكل فيه وعي الطفل، ويجب أن نحسن تأسيسه".
كما شددت على أن القرآن الكريم والسنة النبوية أوليا أهمية كبيرة لتنشئة الأبناء تربية سليمة، مشيرة إلى قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة"، وإلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
.