صحيفة اليوم:
2024-10-02@02:50:12 GMT

"القمح الأوكراني" مصدر غذاء رئيسي قد يخسره العالم

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

'القمح الأوكراني' مصدر غذاء رئيسي قد يخسره العالم

تُعد أوكرانيا واحدة من أهم الدول المصدرة للقمح في العالم، إذ تنتج نحو 20٪ من القمح العالمي، وقبل اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، كانت أوكرانيا تصدر نحو 5 ملايين طن من القمح شهريًا عبر البحر الأسود.

وتمثل أوكرانيا أهمية استراتيجية للأمن الغذائي العالمي، وتلعب دورًا مهمًا في توفير القمح للعديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وأدت الحرب الروسية إلى تعطيل صادرات القمح الأوكراني بشكل كبير، ما أدى إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية وتفاقم أزمة الغذاء العالمية.

أخبار متعلقة إقبال من الأطفال على جناح محمية الإمام تركي بمعرض أبوظبي للصيد والفروسيةضمن مهرجان ولي العهد للهجن.. انطلاق منافسات الـ"ثنايا" غدًاتأثر الأمن الغذائي العالمي

يُعد القمح من أهم المحاصيل الغذائية في العالم، إذ يستخدم في صنع الخبز والمكرونة والدقيق والحلويات وغيرها من الأطعمة، كما يستخدم أيضًا في تغذية الحيوانات.

وتلعب أوكرانيا دورًا مهمًا في توفير القمح للعديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

وتعد هذه البلدان من بين الأكثر اعتمادًا على واردات القمح، إذ تعتمد على أوكرانيا للحصول على حصة كبيرة من احتياجاتها من القمح.

قبل محادثات #بوتين و #أردوغان.. #روسيا تقصف ميناء أوكرانيًا لتصدير الحبوب#اليومhttps://t.co/dPZm1Yb9Vt— صحيفة اليوم (@alyaum) September 4, 2023

وأدت الحرب الروسية إلى تعطيل صادرات القمح الأوكراني بشكل كبير، فمنذ بدء الحرب، أغلقت روسيا المواني الأوكرانية على البحر الأسود، ما منع أوكرانيا من تصدير حبوبها.

ونتيجة لذلك، انخفضت صادرات القمح الأوكراني من نحو 5 ملايين طن شهريًا قبل الحرب إلى نحو 1.5 مليون طن شهريًا بعد الحرب.

اتفاقية تصدير الحبوب

في يوليو 2022، توصلت روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة إلى اتفاق لإنشاء ممر آمن لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في أغسطس 2022.

ولكن في سبتمبر 2023، أعلنت روسيا رفضها تمديد اتفاق الحبوب، وجاء هذا الرفض بعد أن اتهمت روسيا أوكرانيا برفض إزالة الألغام من موانيها على البحر الأسود.

ومن المتوقع أن يؤدي رفض روسيا تمديد اتفاق الحبوب إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية، ما سيزيد من أزمة الغذاء العالمية.

كما سيؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع في البلدان الأكثر اعتمادًا على واردات القمح، إذ قد تواجه هذه البلدان نقصًا في الغذاء.

أسعار #القمح الروسي تواصل مكاسبها الأسبوعية مع تصدير شحنات قياسية#اقتصاد_اليومhttps://t.co/fgaJf4khmL— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) August 14, 2023

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام الحرب الروسية في أوكرانيا القمح الأوكراني ارتفاع أسعار القمح اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية القمح الأوکرانی البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تستهدف مستودعًا للذخائر والصواريخ في روسيا

سرايا - أكدت أوكرانيا أنها استهدفت، ليل السبت - الأحد، مستودعاً لتخزين الصواريخ والذخيرة في غرب منطقة فولغوغراد الروسية، مواصلةً تنفيذ خطتها لشن هجمات مكثفة على منشآت موسكو اللوجيستية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت روسيا التي لم تشر إلى الهجوم، أنها أسقطت 125 مسيَّرة متفجرة مصدرها أوكرانيا، منها 67 فوق منطقة فولغوغراد.

وأكد مصدر قريب من العمليات في قطاع الدفاع الأوكراني أن العملية نُفذت باستخدام «120 مسيّرة متفجرة» بشكل مشترك بين جهاز الاستخبارات العسكرية وأجهزة الأمن والجيش. وأوضح أن استهداف مستودع تخزين الصواريخ والذخائر والمتفجرات الواقع في قرية كوتلوبان الروسية «سيؤدي إلى تقليص حجم ذخيرة وحدات الجيش الروسي».

وجاء في بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أنه «عشية الهجوم، وصلت صواريخ إيرانية» إلى الموقع، دون أن تذكر ما إذا كانت هذه الأسلحة التي مصدرها إيران، حليفة روسيا، قد تضررت بشكل مباشر في الهجوم الذي تسبب باندلاع «حريق».

ولم تبلغ روسيا، من جانبها، عن تأثيرات هذا الهجوم الجديد الذي يهدف إلى تعطيل لوجيستياتها في مناطق القتال.

واكتفت وزارة الدفاع الروسية بالقول على «تلغرام»: «إن الدفاعات الجوية دمرت واعترضت خلال الليل (...) 125 مسيّرة أوكرانية».

وأكد حاكم فولغوغراد أندريه بوتشاروف في بيان عدم وقوع إصابات أو أضرار. لكن قناة «ريبار» القريبة من الجيش الروسي أشارت عبر «تلغرام» إلى دوي انفجارات عدة قرب كوتلوبان حيث منشآت المديرية الرئيسية للصواريخ والمدفعية التابعة لوزارة الدفاع. كما أفادت وسائل الإعلام الروسية المحلية بوقوع «هجوم ضخم بمسيّرة»، بينما تحدث سكان هذه المنطقة عن دوي «انفجارات عدة» خلال الليل.

من جانبها، أفادت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، بأن الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة الأوكرانية تسببت في أكبر تدمير لمخزونات الذخيرة الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وأشارت الوزارة إلى هجوم وقع في 18 سبتمبر (أيلول) على مستودع بالقرب من توروبتس في منطقة تفير الروسية شمال غربي موسكو، حيث يُعتقد أنه جرى تدمير ما لا يقل عن 30 ألف طن ذخيرة.

وأفادت الوزارة بأن هجوماً آخر في الساعات الأولى من يوم 21 سبتمبر استهدف مستودعات في تيخوريتسك، في منطقة كراسنودار جنوب روسيا وأماكن أخرى في توروبتس؛ ما تَسَبَّبَ في وقوع خسائر كبيرة.

وذكرت التقارير أن الذخائر التي جرى تدميرها عبر المواقع الثلاثة تمثِّل «أكبر خسارة في الذخيرة الروسية والمورَّدة من كوريا الشمالية خلال الحرب». وأضافت: «من المؤكد أن الضربات ستتسبب، على الأقل، في تعطيل قصير الأجل لإمدادات الذخيرة الروسية».

الشرق الأوسط


مقالات مشابهة

  • روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب بالموسم الحالي
  • رويترز: المغرب يستورد قمحا من روسيا أكثر من فرنسا العام الجاري
  • روسيا تتجاوز فرنسا وتتصدر مزودي المغرب بالقمح
  • أرتفاع معدلات الإصابة بحب الشباب بين المراهقين والشباب حول العالم حسب دراسة
  • الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما ليليا بالمسيرات على العاصمة كييف
  • محمد كركوتي يكتب: الديون تتراجع والقلق باق
  • أوكرانيا تستهدف مستودع ذخيرة رئيسي في روسيا
  • أوكرانيا تستهدف مستودعًا للذخائر والصواريخ في روسيا
  • أوكرانيا تعلن استهداف منشأة عسكرية في روسيا
  • متبرعو الشارقة الخيرية يدعمون 1461 عملية قلب للأطفال حول العالم