العفو الدولية: أرتيريا ارتكبت جرائم حرب في أثيوبيا عقب توقيع اتفاقية سلام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
العفو الدولية: قام جنود إريتريين بارتكاب انتهاكات تشمل الاغتصاب والاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي
قال مدير منطقة شرق إفريقيا وجنوبها في منظمة العفو الدولية تيغيري شاغوتا، إن جنود إريتريين قاموا بارتكاب انتهاكات تشمل الاغتصاب والاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي ضد المدنيين في تيغراي، وتم تنفيذ إعدامات لرجال مدنيين خارج نطاق القضاء، على الرغم من توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية.
اقرأ أيضاً : إنهاء اتفاق وتظاهرات في النيجر مطالبة برحيل القوات الفرنسية
أفادت منظمة العفو الدولية في تقريرها نشر، الثلاثاء، بأن القوات الإريترية المتحالفة مع الحكومة الإثيوبية ارتكبت "جرائم حرب" في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا ، حيث قامت بارتكاب انتهاكات مروعة ضد المدنيين لعدة أشهر بعد توقيع اتفاق السلام.
وأشارت المنظمة حقوقية إلى أن "الانتهاكات الخطيرة والموثقة المذكورة في هذا التقرير تصل إلى مستوى جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية".
وفي عام 2021، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على إريتريا، التي تعرف أحيانًا بـ "كوريا الشمالية الأفريقية"، بعد إرسالها قوات لدعم الجيش الإثيوبي.
وينص اتفاق السلام الذي تم توقيعه بين الحكومة الإثيوبية ومقاتلي تيغراي في نوفمبر 2022 على انسحاب القوات الأجنبية من المنطقة، ومع ذلك، لم تكن إريتريا طرفًا في هذا الاتفاق، وما زالت قواتها متواجدة في المناطق الحدودية، وفقًا لشهادات السكان المحليين.
أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 49 شخصًا في أيار/ مايو وحزيران/يونيو بمناطق مريم شويتو وكوكوب تسيباه الحدوديتين، وقد تم تعزيز شهادات هؤلاء بالصور من الأقمار الصناعية وروايات من خبراء اجتماعيين وأطباء ومسؤولين حكوميين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حقوق الانسان هجوم اثيوبيا منظمة العفو الدولية العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لترسيخ ريادة الترفيه في أبوظبي
أبوظبي-«الخليج»
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية تمتد لعدة سنوات بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشركتي «نوفا سكاي ستوريز» التي تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقراً لها، و«أنالوج»، الشركة الإماراتية المتخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي وحوسبة الحافة، لإعادة تعريف مستقبل الترفيه في الإمارة وترسيخ ريادتها في التجارب الغامرة والترفيه المبتكر وسرد القصص بأسلوب فني جديد.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستشهد سماء أبوظبي، في أبرز معالمها ووجهاتها الأيقونية، عروضاً فنية ضوئية باستخدام أسطول يتكون من 10,000 طائرة «درون»، في لوحات تفاعلية تروي قصصاً تجمع بين الثقافة والابتكار والفن والتكنولوجيا.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من خلال هذه الاتفاقية جهودها الرامية لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة من خلال توفير تجارب تدمج بين إرثها العريق وتراثها الثقافي الأصيل في عرض حي هو الأول من نوعه بهذا الحجم.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نواصل جهودنا وحرصنا على الاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، لإيجاد طرق جديدة وغامرة لمشاركة رؤيتنا وثقافتنا مع العالم. عند تقاطع الإبداع والترفيه، تتحدى هذه الشراكة مع نوفا سكاي ستوريز وأنالوج الأنماط التقليدية، لتوفير تجارب تفوق تطلعات جميع أفراد المجتمع المحلي والعالمي. تعزز هذه العروض البصرية ريادة أبوظبي في ابتكار الترفيه، مقدمة لحظات لا تُنسى للجميع».
من جهته، قال كيمبال ماسك، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «نوفا سكاي ستوريز»: «نفخر بالمساهمة في تحقيق رؤية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. وبفضل هذه الشراكة الرائدة، ستبرز أبوظبي كإحدى أبرز الوجهات الرائدة في مجال الابتكار الترفيهي، وستمتلك أكبر أسطول من طائرات»الدرون«الأكثر تقدماً على مستوى العالم، لتوظيفها في سرد القصص وتقديم تجارب ترفيهية متميزة. نحن في»نوفا«نعمل مع أفضل الفنانين والموسيقيين في العالم، لعرض أعمالهم الفنية في السماء، ونتطلع بشغف لإظهار ما يمكننا تحقيقه باستخدام أسطولنا الضخم من طائرات»الدرون«.
وقال أليكس كيبمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة»أنالوج«:»من خلال هذه الشراكة نسعى إلى ابتكار قصص هولوجرافية ثلاثية الأبعاد تُزين سماء أبوظبي، من خلال المزج بين التقاليد وتكنولوجيا الجيل التالي لنمنح الجمهور تجارب فنية استثنائية يلتقي فيها الخيال بالواقع. في أنالوج، نسعى إلى إبداع عوالم وحقائق جديدة، وبالشراكة مع نوفا سكاي ستوريز، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ستعمل الدائرة على إعادة تصور مفهوم الترفيه بشكل يحتفي بالتراث المحلي ويرتقي بمستوى التجارب الفنية الغامرة، بمعايير جديدة وتصور فني مختلف عالمياً'.
وبهذه العروض الفنية الضوئية، تكتسي سماء أبوظبي بعداً جديداً في فنون السرد القصصي بفضل تقنيات التزامن الفوري والذكاء التكيفي، ومن المتوقع أن تحدث هذه التشكيلات الديناميكية لطائرات الدرون ثورة في عالم العروض الترفيهية الحية، ليتحول أفق أبوظبي إلى منصة متغيرة ومبتكرة للفنون والسرد القصصي.