لبنان ٢٤:
2025-02-12@14:10:53 GMT

جبهة مواجهة في وجه داعمي فرنجية

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

جبهة مواجهة في وجه داعمي فرنجية

كتبت سابين عويس في" النهار": لم تتلقف الأوساط المعارضة عموماً والمسيحية على وجه الخصوص بارتياح دعوة رئيس المجلس نبيه بري الى حوار محدد بمهلة سبعة أيام، تعقبه جلسات انتخاب مفتوحة، إذ رأت فيها تفرداً بالإمساك بمفاتيح المجلس والقفز فوز الدستور الذي ينص صراحة على الانعقاد الدائم للمجلس حتى انتخاب رئيس. وبدا من الردود العنيفة التي صدرت عن كل من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل أن جبهة مسيحية أكثر تماسكاً بدأت تتبلور في اتجاه قيام جبهة معارضة وطنية تضم كل الاطياف المعارضة الأخرى، بحيث لا تقتصر على لون طائفي واحد، بل تكون جامعة لكل القوى التي تتلاقى على رفض ما تعتبره بمثابة عملية "خطف" للإرادة اللبنانية، ولشريحة واسعة من اللبنانيين الممثلين بكتل ونواب في المجلس.


بحسب تقاطعت المعلومات المتوافرة، والاختلاف بين حيثيات كل من الزعيمين المسيحيين في رفع مستوى تصعيدهما في وجه الثنائي عموماً، فإن لكل طرف قراءته التي تخلص الى ضرورة تكاتف كل جهود مكوّنات المعارضة بكل أطيافها للوقوف في وجه ما تعتبره أوساط الفريقين يحاك ضد هذا الفريق.

ففيما يبدو جعجع مطمئناً الى ثبات رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على موقفه من رفض فرنجية والالتزام بمرشح تقاطع المعارضة الوزير السابق جهاد أزعور، يبدو الجميّل أكثر توجساً حيال ما سيسفر عنه الاتفاق بين التيار والحزب، خصوصاً أن كل الإشارات تشير الى احتمالات عالية للاتفاق وسير باسيل بفرنجية لقاء المكاسب التي يطالب بها الأول. وكأن كثرة الكلام والتسويق لتلك المكاسب تمهّد وتعبّد الطريق للإعلان عن الاتفاق. علماً بأن في أوساط الجميّل من هو مؤمن بأن لا خيارات كثيرة أمام الحليفين السابقين غير الاتفاق، إذ إن كل فريق منهما في حاجة الى الآخر.
في أوساط الجميّل كلام عن أن عنوان المعركة يجب ألا يكون فتح المجلس أمام انتخاب رئيس ما لم يكن فريق المعارضة واثقاً من استعادة التوازن داخل المجلس، بحيث يُترك للعبة الديموقراطية أن تسلك مسارها، خصوصاً أن هذا الفريق متأكد من أن رئيس المجلس لن يفتح الأبواب قبل أن يتيقن من وصول مرشحه.

وترى هذه الأوساط أن المعركة اليوم يجب أن تتركز على إنشاء جبهة موحدة متماسكة تكون بمثابة "١٤ آذار" جديدة تضم كل المؤمنين بالخط السيادي، تدفع الفريق السني الى الخروج من دائرة التردد، لأن ما يعطل استعادة التوازن اليوم هو خروج السنة من المعركة، وهذا لن يصحّح إلا بنقل المعركة الى وسطهم، هم معنيون مثل باقي مكونات المعارضة بهذه المعركة.

لذلك، ليس المطلوب العمل على جبهة مسيحية، وفق هذه الأوساط، بل على جبهة وطنية عريضة لأنها الخيار الوحيد الباقي أمام قوى المعارضة لاسترجاع القرار اللبناني من الخارج.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

الشارع السوداني بمجرد نهاية المعركة لن يقبل ب قحت ولا قيادات الكيزان

#هل_سيواجه_الاسلاميون_البرهان ؟
لا ادر لم يحاول الصحفي القدير عبد الماجد عبد الحميد اثارة الاسلاميين لمواجهة البرهان ؟
لقد صنف شيخ عبد الحي البرهان بأنه عدو الله ورسوله ؛ في وقت يقود البرهان اقوى ثورة عسكرية في العالم لبقاء امة كاملة !
لقد وجه بروف ناجي وهو يرتدي الكاكي انتقادات قاسية ادت لاعتقاله !
قروبات الاسلاميين تضج بالاختلاف حول الاساءة للقائد العام وتصنيفه في مربع سلبي.
عزيزي عبد الماجد؛ حزبك حكم البلاد 30 سنة انتهت بثورة شعبية شارك فيها كل أطياف الشعب اليسار واليمين الشباب والشيوخ الرجال والنساء وغيرهم ..
لقد تمت خيانتها بتسليم السلطة ل قح ت والتي قامت بخيانة الثورة والتضامن مع الجن.جويد عبر الاطاري بغرض ترويض القوات المسلحة لصالح مشاريع معروفة
القوات المسلحة بقيادة البرهان هي التي وقفت ضد هذا الصلف الاقليمي
ولو كان البرهان رجل بيع فلكان استلم الثمن سابقا وما وصل لهذا الواقع.
البرهان في البدروم لم يبعك
هل سيبيع الآن بعد هذه الانتصارات ؟
ساندوا البرهان وان لم تفعلوا؛ فهيئوا انفسكم لتلقي ردود افعال معروفة طالما لم تفهموا الواقع ولا زلتم كحزب تعيدون تدوير تلك القيادات التي اوصلتنا لهذه المرحلة!
هل يعقل ان يكون احمد هارون المطلوب للجنائية رئيسا للحزب ؟
هل تستحق مناورات سياسية – أعلنها البرهان – لحوار سياسي كل هذه الضجة ؟
لقد حاورت الحركة الاسلامية حركة قرنق 20 عاما حتى مكنتها من كل الجنوب وخمس الشمال وجلسوا على كرسي السلطة مع ضحكة علي عثمان قرنق الشهيرة ؛
فما المشكلة والبرهان يناور سياسيا مع الداعم السياسي للمليشيا ؟
البرهان هتف براءون يا رسول الله
البرهان صافح القائد المصباح بقوة
البرهانوعرضتوعليه صفقات للتخلص من الاسلاميين فاختار صف الوطن
في نظري الشارع السوداني بمجرد نهاية المعركة لن يقبل ب قحت ولا قيادات الكيزان المعروفة.
لا يوجد سياسي عاقل يقبل بعودة قيادات حزب المؤتمر الوطني للمشهد مرة اخرى
فعلى عقلاء الحزب التفكير بمخرج سياسي
ثم ندخل سياسي؛ افهموها بقى
الشارع يحترم بشدة ذلك الشباب المجا.هد الذي شكل خط دفاع قوي وشارك بل وقاد معركة الكرامة ، وهم قوة لا يمكن تجاوزها.
هيثم الخلا لو نزل انتخابات بفوز
نحن ندعوا الله في كل صلاة لهذا الشباب المقدام
فعلى شباب الحركة اعادة صياغة أنفسهم وتقديم نموذج جديد بعيدا عن تلكم القيادات المستهلكة ، والانسحاب من اي مواجهات خارجية.
والا فان عبد الماجد وغيره بطيبة خاطر سيسرعوا مواجهة هم يستجلبوها بالتهور في الكتابات.
فعلى الجميع العمل على تاسيس ارضية حريات مدنية سياسية تمكن الكل من المشاركة؛
حتى قحت! التي لن تستطيع أن تعقد مخاطبة شعبية الا من وراء حجاب الكتروني ؛
فخلوا بين الشعب ويينها فامهات الشهداء وذوي الأسرى والمغتصبات وفاقدي ثرواتهم يعرفون كيف سيتعاملوا مع قحت – حمدوك .
لا يمكن استئصال تيار كامل لليسار او اليمين فهو توجه يعود باستمرار
والبرهان ترك الباب مواربا ليفهم الاسلاميون ما قال العطا أنه لا يوجد استحقاق سياسي على القتال
لقد فتح الباب للانتخابات
#ختاما
ناس خليك في عسلك اتفضلوا مارسوا هوايتكم في التقليل من شان الغير
فعسل الحكيم موجود في السياسة والاقتصاد وال … ذاتو
مودتي للعزيز عبد الماجد وللبرائين
محمد هاشم الحكيم
كرسي المالكية للعلوم الشرعية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 4 قرارات عاجلة في الزمالك قبل مواجهة الأهلي.. مدير رياضي أجنبي | عاجل
  • رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين يستقبل المدير العام لقوات الشرطة بمكتبه في مقر القيادة العامة
  • الشارع السوداني بمجرد نهاية المعركة لن يقبل ب قحت ولا قيادات الكيزان
  • شايب يؤكد على العناية السامية التي يوليها رئيس الجمهورية للعنصر الشبابي
  • المجلس المذهبي برئاسة شيخ العقل هنأ الحكومة: لضرورة تطبيق الإصلاحات الجذرية
  • رئيس مركز القدس للدراسات يطالب بتشكيل جبهة إقليمية دولية لمواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإستعداد لجولة جديدة من المعركة مع العدو
  • رئيس غرفة ملاحة بورسعيد يثمن قرار الفريق أسامة ربيع بمنح استثناءات للخطوط الطويلة
  • المجلس الوطني: نرفض التصريحات التي تدعو إلى تهجير أبناء شعبنا
  • رئيس الأعلى للإعلام: توحيد دور الصحافة والإعلام يعكس صورة الدولة في مواجهة التحديات