لم يبتلعه البحر.. لغز وفاة الملك رمسيس الثاني| تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يعد الملك المصري العظيم رمسيس الثاني أحد أكثر الملوك إثارة للجدل في العالم، فقد بنيت حوله الكثير من الروايات، خصوصًا تلك التي تناولت موته، إذ اعتقد الكثيرون أنه نفسه هو فرعون موسى، والذي ذكر في النصوص الدينية داخل الكتب السماوية.
ومن بين النظريات الأكثر شيوعًا أن رمسيس الثاني مات بسبب حادث أو إصابة، إذ إن هناك نقشًا تم رسمه على جدار معبد أبو سمبل، يصور رمسيس الثاني، وهو يقاتل في معركة قادش، وقد يشير ذلك إلى أنه قد أصيب في المعركة.
وهناك نظرية أخرى تقول أن رمسيس الثاني مات بسبب مرض. هناك نقوش تذكر أن رمسيس الثاني كان يعاني من أمراض مختلفة، بما في ذلك التهاب المفاصل ومشاكل في القلب. كما تم العثور على علامات على مرض في مومياء رمسيس الثاني، بما في ذلك علامات على التهاب المفاصل وتصلب الشرايين.
نظرية أخرى تقول أن رمسيس الثاني مات بسبب الشيخوخة، فقد حكم مصر لمدة 67 عامًا، وهو يعد بذلك أطول فترة حكم بالنسبة لأي ملك. ففي عام 2019، أجرى علماء الآثار المصريون فحصًا دقيقًا لمومياء رمسيس الثاني باستخدام التصوير المقطعي المحوسب. أظهرت النتائج أن رمسيس الثاني كان يعاني من العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك التهاب المفاصل وتصلب الشرايين ومرض السكري. كما كان لديه كسر في ساقيه. من المحتمل أن تكون هذه المشاكل الصحية مجتمعة هي التي أدت إلى وفاة رمسيس الثاني.
ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى أي نتيجة حاسمة حول سبب وفاة رمسيس الثاني. من المحتمل أن يكون سبب وفاته مزيجًا من العوامل المختلفة، بما في ذلك المرض والإصابة والعمر، كما أنه لم يذكر في التاريخ حتى الآن أن رمسيس الثاني هو نفسه فرعون موسى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمسيس الثاني موسى الفراعنة البحر بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
تصاعد نيران البحر الأحمر مع تزايد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق منتصف مارس، انطلاقاً من حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر و"كارل فينسون" في بحر العرب، تحت شعار ردع الحوثيين وضمان حرية الملاحة الدولية.
أهداف الضربات ونتائجها الضربات الأميركية استهدفت بشكل مباشر بنية الحوثيين العسكرية: من مخازن السلاح المخبأة في كهوف صعدة وعمران، إلى المطارات والثكنات ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
ورغم الدقة العالية في الاستهداف، لم تؤكد واشنطن أو الحوثيون مقتل قيادات بارزة، وهو ما يعزوه مراقبون إلى التضاريس الوعرة التي تشكل حصناً طبيعياً للجماعة.
ومع ذلك، أشارت مصادر يمنية إلى إصابة القيادي الحوثي منصور السعادي خلال غارة على الحديدة، ونقله إلى صنعاء لتلقي العلاج، مما يعكس اختراقاً لافتاً في قلب التحصينات الحوثية.
موقف الشرعية...وترقب لتحرك بري
ترى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أن الضربات الأميركية فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد العسكري، وتتهيأ لإطلاق حملة برية قد تبدأ من الساحل الغربي وتصل إلى صنعاء.
تصريحات رسمية أكدت أن التحضيرات جارية، وأن ساعة الخلاص من الحوثيين باتت قريبة.
العميد صالح قروش، أحد القادة العسكريين، صرّح لـ"اندبندنت عربية" أن الجيش على أهبة الاستعداد، معتبراً أن اللحظة الحالية تمثل منعطفاً حاسماً في مسار الأزمة.
ردود الحوثيين... بين التهديد والتحشيد
من جانبهم، يحاول الحوثيون الحفاظ على توازن الخطاب، بين تهديد مستمر باستهداف السفن الأميركية وتحشيد عسكري داخلي.
وفيما يكرر زعيم الجماعة حديثه عن "نصرة غزة"، يصرّح المتحدث العسكري باسمهم عن "ضربات على حاملة الطائرات الأميركية"، في ما يراه محللون محاولة للظهور بمظهر القوة رغم الخسائر المتتالية.
تراجع في الهجمات البحرية الحوثية ورغم النبرة التصعيدية، تكشف الوقائع عن انخفاض واضح في عمليات الجماعة في البحر الأحمر، نتيجة للرصد الجوي الأميركي المكثف والاستعداد العالي للتعامل الفوري مع أي تهديد.
أدوات الحرب الأميركية الولايات المتحدة تعتمد على أحدث ما تملك من ترسانة: قاذفات "بي 2" من قاعدة دييغو غارسيا، ومقاتلات "أف 18" و"أف 35"، إضافة إلى طائرات دون طيار بمهمات قتالية واستخباراتية، ما يمنح عملياتها تفوقاً نوعياً في سماء اليمن.
أين تركزت الضربات؟ الضربات تركزت في مناطق سيطرة الحوثيين، لاسيما العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران، معقل الجماعة ومركز ثقلها العسكري والسياسي.
الموقف الشعبي اليمني الشارع اليمني، المنهك من الحرب، ينظر إلى هذه التحولات بكثير من الحذر والتفاؤل، على أمل أن تكون بداية النهاية لمشروع الحوثيين، وإنهاء سنوات طويلة من الصراع والانقسام.