الطيران الاقتصادي و اليوم الواحد.. الغرفة السياحية تضع روشتة انتعاش السياحة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال حسام هزاع، الخبير السياحي، إن وجود الطيران الاقتصادي منخفض التكاليف ضرورة للسياحة المصرية إلى جانب فتح أبعاد جديدة للطيران المصري بـ أوروبا والصين وأمريكا اللاتينية وغيرهم من الدول، وتكون الرحلات منتظمة أسبوعياً.
وأضاف "هزاع" خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى المصرية قائلاً: (القاهرة ممتلئة بالسياح ولو تواجد بها الطيران الاقتصادي سـ يجذب أعداد كبيرة، وأن فتح أبعاد سياحية مع دول أخري، سيعود بالفائدة على السياحة المصرية، وأن السياحة بمصر لا تستوعب سوى رحلات بواسطة الطيران نتيجة الحدود الخاصة بها من البحر الأحمر والمتوسط والسودان وليبيا).
وأوضح عضو الغرفة السياحية، أن إجراءات تعظيم سياحة اليخوت بمصر تنتهي خلال نصف ساعة نتيجة التحديثات التكنولوجيا الجديدة، لأنه نوع هام من أنواع السياحة، والتسويق للسياحة مع الإجراءات السريعة ستجذب أكبر عدد ممكن عن طريق استهداف السائح حسب نوع ثقافته، وتقديم ما يحتاجه السائح.
وأكد أهمية تسهيل الإجراءات سواء بالحوافز التي تعطي للطيران وغيرها ويؤدي لجذب السائح، و متوسط إنفاق السائح من النقاط الهامة لإنعاش السياحة، وانطباع السائح عن جودة الخدمات المقدمة للحصول على نتيجة إيجابية.
ولفت إلى أنه يمكن استغلال نجاح المهرجان وجذب أكبر عدد من السائحين ليس العربي فقط بل من كل أنحاء العالم، عن طريق عمل حفلات لمغنيين عرب أو أجانب خاصة مع وجود كافة الاستعدادات والفنادق وغيرها، وعمل مسابقات رياضية متعددة، أو مؤتمرات دولية مثل مؤتمر المناخ، ونستطيع الاستمرار طوال العام بهذا الشكل، وعمل مسرحيات خلال وقت معين، والتسويق لكل ذلك بمنطقة العلمين، ومسابقات الجولف والفروسية، ما يجذب كل أنواع السائحين.
واستطرد الخبير السياحي، أنه حال وجود سياحة صحراوية بمدينة مرسي مطروح يمكن ربطها مع مدينة العلمين، بتعزيز سياحة اليوم الواحد تستفيد منها كل محافظات الجمهورية، عن طريق السياحة العلاجية والاستشفائية، وربط السياحة الأثرية بمنطقة العلمين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الطيران الاقتصادي انتعاش السياحة الغرفة السياحية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يجتمع مع لجنة تطوير السياحة المصرية غدا
يجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، غدًا، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بأعضاء اللجان الاستشارية المُتخصصة التي أصدر قرارًا بتشكيلها الأسبوع الماضي؛ لتعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص في المجالات المختلفة.
ونص القرار على تشكيل 6 لجان استشارية مُتخصصة ومنها لجنة تطوير السياحة المصرية التي تضم هشام طلعت مصطفى، كامل حسن أبو علي، حامد الشيتي، حسن درويش، حسام سلامة، أحمد الوصيف، محمد نادر، باسل سعد.
هشام طلعت مصطفى هو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وأحد أكبر وأبرز رجال الأعمال في مصر والشرق الأوسط، ومصنف ضمن أهم 50 شخصية الأكثر تأثيرا في الاقتصاد المصري.
وقدم مساهمات مؤثرة وفعالة في القطاع السياحي، ونجح في تقديم مفهوم جديد في سوق المشروعات الفندقية والضيافة بمصر، وكان له السبق في استقدام سلسلة فنادق «فورسيزونز»، التي تقدم خدماتها في جميع أنحاء العالم إلى السوق المصرية.
وتمتلك مجموعة طلعت مصطفى 4 فنادق، و3 تحت الإنشاء، وذلك في مدن مختلفة، كما نجحت المجموعة في الاكتتاب من خلال شركة أيكون في شركة ليجاسي المالكة لفنادق تاريخية؛ ليصل عدد الفنادق للمجموعة إلى 15 فندقا.
وجرى اختياره في القائمة السنوية لمؤسسة فوربس لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2023 للعام الثالث على التوالي، كما اختارته فوربس في قائمتها السنوية لأقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2023.
وقدم أفكارا ومفاهيما غير مسبوقة للسوق العقاري، فهو أول من ابتكر مفهوم المنتجعات في الساحل الشمالي، وأول من أقدم على اقتحام الصحراء وخلق عمران بها، وأول من أقام أكبر مدينة يقوم القطاع الخاص بتشغيلها.
كما يعد المطور العقاري الأوحد الذي يقوم بتطوير مدن مجتمعية متكاملة الخدمات، ويعتبر رائدا في سوق تطوير المشروعات الفندقية.
الدكتور كامل حسن أحمد أبو عليمؤسس مجموعة بيكالباتروس للفنادق والمنتجعات السياحية التي تدير اليوم أكثر من 41 فندقا وتضم 19 ألفا و624 غرفة فندقية، ويعمل بها أكثر من 15 ألف موظف في مجالات السياحة والضيافة.
ويمتلك الدكتور كامل حسن أبو علي خبرات مهنية في مجال التعليم السياحي وهي:
- تأسيس جمعية الباتروس للخدمات الثقافية والعلمية.
- إنشاء المعهد العالي للسياحة والفنادق بالغردقة.
- إطلاق المدرسة الإيطالية لتقديم تعليم عالي الجودة في مجال الضيافة.