بكاء صبحي خليل على الهواء لهذا السبب.. وتفاصيل مشاركته بمسلسل الاختيار.. ويروي معاناة مرض ابنته
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حل الفنان صبحي خليل مع زوجته، في ضيافة برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، و كشف الكثير عن حياته الشخصية و الفنية.
كنت هتجنن للمشاركة بمسلسل الاختيار وعايز أسيب تاريخ لأولاديكشف الفنان صبحي خليل، عن إرادته و إصراره الشديد بالمشاركة بمسلسل الاختيار، معقبا: " كنت هتجنن في أول جزئين و عايز أشتغل بعمل وطني".
وأوضح صبحي خليل، أن مسلسل الاختيار هو توثيق و عمل وطني سيبقى للأجيال، لافتا: "كنت بدعي أنهم يطلبوني بالجزء الأول و الثاني للاختيار إلى أن جاء ترشيحي بالجزء الثالث".
دوره بمسلسل الاختيار
وأضاف، أنه شعر بسعادة كبيرة بعد معرفته أنه سيؤدي دور هام بالمسلسل و كان دور رئيس الوزراء السابق "هشام قنديل"، موضحا: "كنت عايز أسيب تاريخ حلو لأولادي".
مكنش معايا غير 12 ألف جنيه.. تفاصيل إصابة ابنته بالسرطانكشف الفنان صبحي خليل، أن ابنته الكبرى "داليا" أُصيبت بمرض السرطان و أستمر معها لمدة 7 سنوات، و بالبداية لم تكن هناك أي تشخيصات تُظهر احتمالية إصابتها بهذا المرض.
وأضاف "خليل"، أنه تم تشخيصها بأن لديها سرطان من الدرجة الرابعة نتيجة تناولها أدوية و مضادات حيوية بسبب تشخيص خاطئ.
كنت بمر بأزمة مادية
وأوضح "خليل"، أن بعد معرفته بهذا الخبر كان يمر بأزمة مادية و لا يتملك في حسابه البنكي سوى 12 ألف جنيه فقط، و أول جلسة كيماوي كانت بـ 24 ألف جنيها، منوها إلى أنها اتخذت 74 جلسة كيماوي.
سبب سفرها إلى فرنساوتابع، أنه كان يعمل في هذه الفترة حتى يعالجها، مضيفا أنها قامت بالسفر إلى فرنسا لتقوم بإجراء عملية زرع نخاع و ذهب إليها هو و زوجته بعد شهرين، مؤكدا أن حاليا تم شفائها و أنها بأفضل حال.
بكائه على الهواء بسبب مكالمة ابنته ورسالتها له
بكى الفنان صبحي خليل، على الهواء تأثرا بمكالمة ابنته "داليا" التي كانت تعاني من مرض السرطان لمدة 7 سنوات.
وقالت داليا خليل، إنها أجرت العديد من العمليات و لكنها بعد كل عملية كانت تنده على والدها لتطمئنه.
ووجهت داليا خليل، رسالة لوالديها على الهواء قائلة: "مقدرش أعيش من غيركوا، أنتم أهم حاجة في حياتنا وحياة صحابنا، و بدعيلهم باستمرار".
هديتها لوالدها في عيد ميلاده
وأوضحت، أنها أهدت والدها براد شاي قديم بعيد ميلاده؛ لحبه و تقديره للأشياء الكلاسيكية، منوهة بأنها تغير على والدها من المعجبات، خاصة عند تواجدها معه بالأماكن العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صبحي خليل مسلسل الاختيار سرطان على الهواء
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.