اتهام مباشر بسبب المدارس .. ريشي سوناك يواجه أزمة جديد في بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشف أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، عن أن ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني يواجه تحدي جديد وقوي في الفترة الحالية، إذ تم اتهامه بصورة مباشرة من قبل البرلمان وتحديدا من جانب حزب العمال والمعارضة أنه كان السبب في إغلاق 150 مدرسة في بريطانيا بصفته رئيس الوزراء، وأنه منذ تولي المنصب تقلصت ميزانية التعليم بشكل واضح حتى وصلت لـ 870 مليون جنيه إسترليني.
وأضاف "بشير"، خلال تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ميزانية الـ 870 مليون جنيه إسترليني ليست هينة لحل أزمة المدارس، وكان يمكن استغلالهم في حل الأزمة، خاصة في ضوء أن الحكومة على دراية بالأزمة التي تمر بها المدارس منذ سنوات، وهو ما كشفه عدد من الموظفين في مكتب نديم زهاوي وزير التعليم السابق في تصريحات لأحد الصحف.
وأشار إلى أن مكتب الوزير تلقى 5 تقارير على الأقل تتحدث عن رداءة الخرسانة المستخدمة في المدارس، وهو ما يشكل خطر كبير على حياة الطلاب، وحينما قرر الوزير ومستشاريه إغلاق الملف وعدم اتخاذ أي إجراءات بسبب رغبتهم في توفير المال لا أكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني القاهرة الإخبارية أزمة المدارس وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في الصراع الأوكراني
أكد السفير الروسي في لندن أندريه كيلين تعليقا على استخدام قوات كييف لصواريخ "ستورم شادو" لضرب العمق الروسي، أن بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.
وقال كيلين في مقابلة مع "سكاي نيوز" ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن بريطانيا متورطة بشكل مباشر في الصراع: "بالطبع، بريطانيا منخرطة بشكل مباشر في هذا الصراع لأن إطلاق هذه الصواريخ لا يمكن أن يتم دون أفراد من الناتو أو قل أفراد بريطانيين في الناتو".
وأكدت ديبورا هينز المعلقة في الشؤون الدفاعية والأمنية على قناة "سكاي نيوز" البريطانية أن استخدام أوكرانيا المحتمل لصواريخ "ستورم شادو" البريطانية البعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، لن يكون له تأثير يذكر على مسار الصراع، مؤكدة أن كييف "لا تمتلك سوى القليل منها".
وكانت بعض وسائل الإعلام الغربية قد أفادت بسماح واشنطن وباريس ولندن لكييف باستخدام الصواريخ الغربية لضرب أهداف في العمق الروسي، إلا أن التصريحات الغربية الرسمية ومن ضمنها البيت الأبيض ووزارة الدفاع البريطانية كانت "رمادية" وغير مباشرة بهذا الشأن، في حين أكد ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في تصريحات صحفية، في وقت سابق، أن واشنطن قد سمحت "فعلًا" لأوكرانيا باستخدام صواريخها البعيدة المدى لضرب العمق الروسي.