في الذكرى الـ18 لشهداء محرقة مسرح بني سويف: "لن ننساكم"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الثامنة عشر لشهداء محرقة مسرح "بني سويف" الشهيرة، التي راح ضحيتها 50 شهيدا من فناني المسرح، إضافة إلى إصابة 23 آخرين، والذين ضحوا بحياتهم من أجل إسعاد جمهور المسرح، تلك الحادثة التي اهتز لها الوسط الفني بأكمله، ويتذكرها الجميع من حين لآخر.
وفي الخامس من سبتمبر من كل عام، يحتفي المسرحيون على صفحاتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بنشر صورة تجمع شهداء محرقة مسرح بني سويف، ومدون عليها كلمة "لن ننساكم"، وذلك احتفاء بزملائهم الشهداء.
في حين يظل شبح المحرقة يهدد المسرحيين حتى الآن، حينما رفع الستار عن العرض المسرحي "من منا" والذي قدم على خشبة مسرح قصر ثقافة بني سويف، ضمن فعاليات مهرجان نوادي المسرح، وتحولت القاعة في لحظات إلى كتلة من النيران والصراخ، والفرار بحثا عن طوق النجاة، التي التهمت العديد من المبدعين الحاضرين، حتى أصبحوا جثثا متفحمه، تسببت هذه النيران في تشويه الناجين منها أيضا، حتى تركت هذه الذكرى أثرا كبيرا ومدويا في قلوب وأذهان المسرحيين.
وخصصت وزارة الثقافة يوم 5 سبتمبر بـ"يوم المسرح المصري"، تخليدا لذكراهم، وتضم لوحة أسماء شهداء محرقة مسرح بني سويف كالآتي: "إبراهيم الدسوقي، وأحمد عبدالحميد، وأحمد السيد أبو القاسم، وأحمد محمد جودة، وأحمد عزت عبداللطيف، وأحمد محمد فيومي، وأحمد عرفة محمد - مجند بالدفاع المدني، وأحمد على سليمان، وأسماء محمد السيد، وأشرف جابر سعيد، وأشرف محمد عبد ربه، والسيد رجب سعيد، وأميرة حسين محمد، وأيمن محمد الجندي، وبهائي الميرغني، وحازم شحاتة، وحسن عبده حسن، وحسن محمد أبو النصر، وحسنى محمدي أبو جويلة، وخالد طه محمود، ورائد محمد أبو المجد، وربيع محمد رمضان.
وأيضا: رشا محمد ربيع، وسامية جمال، وسيد معوض عثمان، وشادي منير الوسيمي، والدكتور صالح سعد، وصلاح حامد مهدلي، وعبدالله محمد عبدالرازق، ومازن محمد قرني، ومحسن السيد كامل، والدكتور محسن مصيلحي، والدكتور مدحت أبو بكر، ومحمد أحمد إبراهيم علي، ومحمد أحمد حسن، ومحمد أشرف حسنى، ومحمد السيد أيوب، ومحمد رجب جاب الله، ومحمد شوقي الغريب، ومحمد صلاح حامد مهدلي، ومحمد علاء الدين المصري، ومحمد على منصور، ومحمد مصطفى حافظ، ومحمد يحيى صلاح، ومؤمن عبده، ونزار محمود سمك، ونصر حسن جودة الذي يعمل بمطافئ بنى سويف، وهناء أحمد عطوة، وياسمين محمود نبيل صالح، وياسر ياسين".
وفي عام 2020 احتفى مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، على هامش دورته السابعة والعشرين، والذي تنظمه وزارة الثقافة، بتخصيص احتفالية بعنوان "يوم المسرح المصري"، وكانت يوم 5 سبتمبر 2020 تزامنا مع هذا الحدث، حيث شهدت عرضا قصيرا تضمن لمحات فنية سريعة على تاريخ المسرح المصري، من تأليف الدكتور مصطفى سليم، وإخراج ناصر عبدالمنعم، إضافة إلى تكريم كوكبة من رواد المسرح.
وقد شهدت فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، في مثل هذا اليوم، الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا محرقة مسرح قصر بني سويف، وذلك قبل كل فعالية وعرض، تخليدا لذكرى هؤلاء الشهداء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: من منا مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي المسرح المصرى بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أحمد غنيم: طارق نور يتولى مهمة التنظيم على حفل الافتتاح المتحف المصري الكبير ومحمد السعدي الإشراف العام على الحدث
أعلن الدكتور أحمد غنيم، رئيس المتحف المصري الكبير، أن افتتاح المتحف سيكون في يوم 3 يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن الحدث سيكون تحت إشراف مصري بالكامل.
وأوضح خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برئاسة طارق نور، ستتولى مهمة تنظيم حفل الافتتاح، كما سيتولى محمد السعدي الإشراف على الحدث، وهو الذي أشرف سابقًا على تنظيم موكب نقل المومياوات وافتتاح طريق الكباش في الأقصر، وأضاف أن فريق العمل سيضم مجموعة من المبدعين والموسيقيين المصريين لتحقيق تجربة استثنائية.
وأكد غنيم أن هذا الحدث سيعتمد على قوة مصر الحقيقية المتمثلة في تاريخها وآثارها، بهدف تقديم تجربة مبنية على الإبهار التاريخي.
وأشار إلى أن الاحتفالية لن تقتصر على يوم واحد، بل قد تمتد لعدة أيام أو حتى أشهر، وأوضح: "نحن ما زلنا نناقش السيناريوهات المختلفة، وقد تستمر الفعاليات ثلاثة أيام، أسبوعًا، أو ربما تمتد لفترة أطول وفق تصور محدد، هذه الأفكار تُبحث ضمن لجنة متخصصة شكّلها وزير السياحة والآثار، وتُعرض أيضًا على لجنة أكبر يرأسها رئيس مجلس الوزراء".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن العمل جارٍ حاليًا لوضع سيناريوهات متعددة سيتم عرضها على السيد الرئيس، مع توضيح ملامح الاحتفالية الأساسية الخاصة بيوم 3 يوليو، حيث يجري الاتفاق على الخطوط العريضة للحدث.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة