موقع النيلين:
2025-03-03@17:57:38 GMT

جنداوي: زيارة قصيرة لمدة ساعة فقط

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

جنداوي: زيارة قصيرة لمدة ساعة فقط


▪️لم أتناول زيارة البرهان اليوم ل”جوبا” لا سلباً ولا إيجاباً، لكن قصرها وعدم الانفراد باجتماع سري بسلفاكير، لا يحمل بشرى خاصة وان دولة جنوب السودان تعتبر أكثر أهمية للسودان بعد مصر.

▪️دولة جنوب السودان تمثل الحزام الأمني للسودان بما تمتلكه من موقع وعلاقات معقدة بشمال السودان والتداخل ووجود (الحركة الشعبية الحلو) وتحركاتها السابقة في احتلال بعض المناطق تحتاج لمزيد من الوقت للتباحث، خاصة بعد ظهور مجموعة من اثنيات قبيلة لدولة جنوب السودان وهي تقاتل الجيش داعمة للتمرد بالإضافة لتحركات ظهرت في مناطق ابيي الشمالية.

▪️اتوقع أن تكون هنالك لقاءات قادمة في القريب العاجل بين الرئيسين لاستكمال هذه الزيارة الخاطفة لتدارك الموقف المشترك لحسم الملفات الأمنية خاصة وان دولة جنوب السودان لها علم كافٍ بتحركات حميدتي وسعيه للانقلاب لكنه آثرت الصمت حسب تصريح توت قلواك مستشار سلفاكير في وقت سابق.

احمد جنداوي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

رياك مشار يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد التوترات الأمنية

 

دعا النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان، رياك مشار، الرئيس سلفا كير، إلى معالجة التوترات المتصاعدة وتدهور الوضع الأمني في العديد من المناطق، بما في ذلك ولايات أعالي النيل وغرب الاستوائية وغرب بحر الغزال.

التغيير ــ وكالات

في رسالة مؤرخة بتاريخ 27 فبراير 2025، أكد مشار، على الحاجة الملحة للحوار لمنع المزيد من العنف وعدم الاستقرار. وطلب تحديدا عقد اجتماع مع الرئيس كير لمناقشة تدهور الأوضاع الأمنية، وخاصة في أعالي النيل وغرب الاستوائية.

وجاءت في الرسالة “أكتب مجددا لطلب مقابلة مع سعادتكم لمناقشة تدهور الوضع الأمني في ولايتي أعالي النيل وغرب الاستوائية، على وجه الخصوص”.

وتضيف الرسالة “في 20 فبراير 2025، كتبت إلى سعادتكم لمناقشة استبدال قوات دفاع شعب جنوب السودان في مدينة الناصر، التي أصبحت نقطة اشتعال مؤخرا”.

وحذر مشار من أن الانتهاكات في هذه الولايات خطيرة بما يكفي لتبرير تدخل الضامنين لاتفاقية السلام لعام 2018.

وأضاف “الانتهاكات في هذه الولايات خطيرة لدرجة أنني مضطر لإثارة هذه القضايا مع الضامنين، حتى يتمكنوا من التدخل واقتراح حلول ودية لكسر الجمود”.

تشهد مقاطعة الناصر بولاية أعالى النيل، تدهورا للأوضاع الأمنية، على خلفية القتال بين قوات دفاع شعب جنوب السودان، والمدنيين المسلحين “الجيش الأبيض”، أسفر القتال عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة العديد من الآخرين، مما أجبر العديد من السكان على الفرار.

وتصاعدت التوترات بعد أن قررت الحكومة نشر قوات جديدة في الناصر، بما في ذلك قوات دفاع شعب جنوب السودان، مجموعة أقويليك بقيادة الجنرال جونسون أولونج.

أثارت هذه الخطوة مخاوف بين السكان المحليين من أن القوات القادمة قد تستهدف المدنيين، أو تبدأ حملة نزع السلاح. ورفض المجتمع المحلي النشر، ودعا عوضا عن ذلك إلى نشر القوة الموحدة الضرورية كما هو موضح في اتفاق السلام لعام 2018.

الوسومالناصر توترات أمنية دولة جنوب السودان رياك مشار سلفاكير

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • المنسق الإعلامي لمنتخب المحليين: جمعنا اللاعبين في فترة قصيرة
  • راشد عبد الرحيم: رمضان الحسم
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام
  • دولة القانون: مأزق السودان الدستوري
  • رمضان 2025.. دولة تتمتع بأقصر ساعات صيام.. ما علاقة خط الاستواء بالوقت؟
  • رياك مشار يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد التوترات الأمنية
  • الإمارات تجدد دعوتها لهدنة في رمضان بالسودان
  • الكويت تعرب عن رفضها لأية إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية في السودان