أنباء عن رفض السعودية منح تأشيرات دخول لوزراء إسرائيليين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الحكومة السعودية رفضت منح وزراء إسرائيليين تأشيرات لحضور مؤتمر للمنظمة "اليونسكو" الأممية للتربية والثقافة والعلوم..
وذكرت القناة "13 العبرية"، أن المؤتمر الذي سيعقد في السعودية الأسبوع المقبل، كان من المفترض أن يتم دعوة وفد إسرائيلي إليه، إلا أن المحادثات تعسرت.
وتحدثت القناة 13 في وقت سابق، أن وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، ووزير التعليم يوآف كيش تلقيا دعوة لحضور اللقاء، إلا أن الجانب السعودي ماطل في منحهما تأشيرات دخول ما أدى إلى إلغاء الزيارة.
وأشارت القناة إلى أنه "في المحادثة مع الأمريكيين، قيل لكبار المسؤولين الإسرائيليين إنه على وجه التحديد بسبب التقدم في الاتصالات بين إسرائيل والسعودية، فإن المطالبة بدخول الوزراء الإسرائيليين إلى أراضيها تضعها في وضع معقد، وبالتالي فإن والنتيجة هي أنه بدلا من عدم سماح السعوديين بدخول الوزراء، ستعلن إسرائيل أنها تسحب الدعوات".
ولم يصدر عن الجانب السعودي أو الإسرائيلي الرسمي أي تعليق على ما أوردته القناة 13 العبرية.
يذكر أنه بالتزامن مع هذه التطورات، تشارك بعثة إسرائيلية من 4 ربّاعين لأول مرة ببطولة العالم لرفع الأثقال للكبار، من 3 حتى 17 أيلول/ سبتمبر في العاصمة السعودية الرياض، من أجل الحصول على تذكرة المشاركة في الألعاب الأولمبية.
يشار إلى أن التقارير الصحفية حول قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي تزايدت خلال الشهور الماضية، إلا أن الجانب السعودي الرسمي يفضل الصمت التام تجاه هذه التقارير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال تل أبيب القدس فلسطين الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شاملة
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول".
وأضاف المصدر الإسرائيلي، أنه "من الصعب تصديق أن حركة حماس قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب".
من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة، أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.
وأضافت المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.
وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن "إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا" الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة".
وأضاف لبيد، في كلمته خلال جلسة للكنيست، أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.
قالت هيئة عائلات الأسرى في غزة، إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى "مصلحة إسرائيلية".
وأضافت الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".
على صعيد آخر، قالت القناة 14، إن " ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وأن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس".
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، مما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".
وسبق أن أعلنت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك السبت إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.