القيعي يفتح النار: محمد فضل لا يحب أحدا ومتفرغ للهجوم على الأهلي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وجه عدلي القيعي، رئيس شركة كرة القدم بالأهلي المصري، هجوما حادا ضد محمد فضل مدير التعاقدات الأسبق بالقلعة الحمراء بداعي انزلاقه في محاولات إعلامية لمهاجمة الأهلي على حد وصفه.
وأكد القيعي عبر برنامجه ملك وكتابة بقناة الأهلي أنه مصدوم في محمد فضل لأنه دخل في نفس الإطار الذي يحاول به بعض الإعلاميين ضرب القلعة الحمراء وتقليص أسباب نجاحه رغم أن الأهلي هو الجهة الوحيدة التي تحقق النجاحات في الكرة المصرية وتضعها في مصاف العالمية منذ كأس العالم الأخيرة.
وقال القيعي: "صدمتي كيرة في محمد فضل وأعلم أنه سيهاجمني لأنه لا يحب أحد. ويتفرغ للنيل من الأهلي ومحاولة لي الحقائق وتفسير الأمور بشكل عكسي. يا فضل إذا كنت تعتقد أنك تعرضت للظلم في وقت ما فقد وقف معك أبناء النادي وعدت مرة أخرى".
وواصل: "عندما اعتزلت توسم الأهلي فيك كادر إداري مثقف وأنت كذلك لكنك تنتزع المصداقية من هذه الثقافة بأنك تضع الأهلي ورجاله في رأسك دائما.. الأهلي هو صاحب الفضل في تقديمك إلى المعترك الإداري المصري رياضيا".
وانتقد القيعي تصريحات سابقة لفضل دون الكشف عن تفاصيلها بالقول: "تقول أن الأهلي لو لديه 5% احترافية؟ لو لدى فضل 5% احترافية لاختلف حديثه وتناوله لما قولناه جيدا".
وأتم قائلا: "لا فائدة من الكلام. لن يتراجع عما قال أو يسير وفقا لما ينبغي أن تكون عليه قيمته الكروية والثقافية. يملك لكن هل يريد؟ ابق في دائرة الانغلاق على تصفية الحسابات".
وكان محمد فضل قد انتقد في تصريحات إذاعية موقف الأهلي بشأن طلبه إعفاء لاعبيه من الانضمام لمعسكر منتخب مصر المقام حاليا لارتباطه بخوض مباراة السوبر الأفريقي ضد اتحاد العاصمة الجزائري.
وقال فضل عبر إذاعة (أون سبورت إف إم):" علاقتي بمجلس الأهلي ومسؤوليه ممتازة ولكن أقول لهم كفى إصدارا للبيانات لأن الجماهير تتفاعل معها رغم أن الأهلي أحيانا لا يكون لديه الحق".
واستنكر فضل موقف الأهلي بشأن لاعبيه الدوليين وتصعيد الأزمة رغم أنه لم يفعل نفس الأمر مع لاعبيه الأجانب مثل علي معلول وبيرسي تاو وأليو ديانج.
وأضاف عضو الاتحاد المصري السابق:" الأهلي يتحدث عن مخالفة منتخب مصر للوائح ، والحقيقة أن منتخب تونس أيضا لم يقم باستدعاء معلول قبلها بأسبوعين فهل يستطيع مسؤولو الأهلي التحدث؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهلي الاهلى المصري العاصمة الجزائر القيعي الحسابات تصفية الحسابات شركة كرة القدم عدلي القيعي كأس العالم قناة الأهلي مباراة السوبر منتخب مصر ا منتخب تونس معسكر منتخب مصر يهاجم محمد فضل
إقرأ أيضاً:
بكين تكشف عن خطط للهجوم على السفن الأمريكية.. إرباك للجانب الأمريكي
سلط موقع "فورميكي" الضوء على التفاصيل التي كشفها الجيش الصيني عن طرق تشغيل أنظمة الرادارات وأجهزة الاستشعار في البحرية الأمريكية، مؤكدا أن نشر مثل هذه المعلومات الدقيقة يظهر ثقة الصين في قدراتها العسكرية وقد يسبب حالة من الارتباك في الجانب الأمريكي.
وقال الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، أن مجلة صينية متخصصة في الصناعات الدفاعية، نشرت مقالا يتناول كيفية تنفيذ هجمات للتشويش على أساطيل البحرية الأمريكية.
وكشف التقرير الصيني عن قائمة تفصيلية بالأهداف البحرية الأمريكية، تشمل أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار، والتي يمكن أن تهاجم في حال نشوب صراع مستقبلي. ويثير نشر هذه المعلومات تساؤلات حول طبيعة هذه الخطوة، هل هي استعراض قوة، أم استراتيجية لخلط أوراق الخصم؟.
ووفقا للتقرير فإن التفاصيل التي تم نشرها هي ثمرة عمل وحدة الحرب الإلكترونية التابعة للجيش الصيني، وتبيّن كيفية شن هجوم منسق ضد القطع البحرية الأمريكية، مع تركيز خاص على حاملات الطائرات، وبحسب أحد الباحثين المشاركين في المشروع، تم تحديد أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار والبنية التحتية للاتصالات العسكرية الأمريكية بدقة، مما يشير إلى أنه في حالة نشوب صراع، ستكون هذه الأنظمة أهدافا لنيران مركزة من الأسلحة الصينية الخاصة بالحرب الإلكترونية.
مصدر المعلومات
وتم نشر هذه المعلومات في العدد الأخير من مجلة "Defence Industry Conversion in China"، التي تشرف عليها الإدارة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة الدفاعية في الصين. تهدف المجلة إلى إشراك المؤسسات والشركات المدنية في تطوير التقنيات العسكرية وإنتاج الأسلحة، مما يشير إلى خطط الصين في دمج القطاعين المدني والعسكري.
وقد تناولت مو جياكيان، خبيرة التدابير الإلكترونية المضادة التابعة للوحدة 92728 لجيش التحرير الشعبي الصيني، بالتفصيل طريقة عمل نظام "قدرة الاشتباك التعاوني" (CEC) التابع للبحرية الأمريكية. يُعد هذا النظام عمودا أساسيا للدفاع الجوي ونظام الإنذار المبكر لأساطيل البحرية الأمريكية، حيث يسمح للسفن بمشاركة موارد الدفاع الجوي واعتراض الصواريخ حتى دون أن تكشفها أجهزة الاستشعار الخاصة بها مباشرة.
وأكدت مو أن فهم هذا النظام يمكن أن يوفر إرشادات أساسية لتطوير تدابير إلكترونية مضادة أكثر فعالية، وتستطيع الصين استخدامها في ساحات القتال البحرية مستقبلا.
ويقول الموقع إن بكين ربما تكون حصلت على هذه المعلومات من خلال شبكات التجسس الواسعة النطاق، والتي قد تشمل مدنيين واستخدام طائرات دون طيار.
واعتبر أن نشر معلومات حساسة بهذه الدرجة من التفصيل يمثل سابقة نادرة الحدوث. فمن جهة، يمكن قراءة هذه الخطوة كإظهار للثقة من جانب الصين التي ترى أنها اكتسبت قدرات تكنولوجية وعسكرية كافية لمواجهة القوة البحرية الأمريكية. ومن جهة أخرى، لا يمكن استبعاد وجود هدف استراتيجي من وراء هذه المعلومات، وهو خلط الأوراق.
وأكد الموقع أن الكشف عن هذه الخطط قد يجبر الولايات المتحدة على إعادة النظر في دفاعاتها وأساليبها التشغيلية، وقد يخلق حالة من عدم اليقين ويكلفها الكثير من الأموال لتطوير تقنياتها العسكرية.
مع ذلك، فإن المخاطر التي تواجهها الصين مرتفعة بالقدر ذاته؛ إذ إن الكشف عن مثل هذه المعلومات قد يوضح معطيات مهمة حول قدرات الجيش الصيني في الحرب الإلكترونية ويكشف نقاط ضعفه، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
أضاف الموقع أن الصين تهدف من خلال هذه التسريبات إلى تأكيد الرغبة الحكومية في تعزيز التناغم بين القطاعين المدني والعسكري، أما على الصعيد الدولي، فإن هذه المعلومات تكتسي أهمية سياسية واستراتيجية، حيث توجه رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة وحلفائها مفادها أن الصين مستعدة لمواجهة التفوق البحري الأمريكي بشكل علني، على الأقل من الناحيتين التكنولوجية والمعلوماتية.
يبقى أن نرى -حسب الموقع- ما إذا كانت هذه التسريبات إشارة حقيقية لقدرات بكين أم مجرد خطوة محسوبة لتغيير التصورات الاستراتيجية لدى الخصوم، وفي الحالتين فإن نشر مثل هذه التقارير يزيد من حدة المواجهة بين القوتين العظميين.