دراسة طبية: الاستخدام طويل الأمد لأدوية القلق قد يضر بوظيفة الذاكرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حذرت دراسة طبية من أن الاستخدام طويل الأمد للعقاقير الطبية التي تنتمى لفئة "البنزوديازيبينات" المعالجة لنوات القلق، قد يسبب آثارًا جانبية طويلة الأمد لم تؤخذ في الاعتبار حتى الآن، خاصة في حال تقدم العمر.
وتوصلت الدراسة الحالية -التي أجريت كلية الطب "ميونخ" في ألمانيا- أن الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية قد يؤثر على الدماغ بطرق قد تؤدي إلى مشاكل في الذاكرة، حيث تتكون أدمغتنا من شبكة ضخمة من الوصلات بين الخلايا العصبية.
وأوضح الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للعقاقير التي تنتمي لفئة البنزوديازيبينات قد يجعلك تفقد بعضًا من هذه الروابط الدماغية المهمة.. أجرى الباحثون أبحاثهم على مجموعة من فئران التجارب، أعطوا جرعة يومية من عقار "الديازيبام" الذي ينتمى لفئة "البنزوديازيبينات" الشائع لعدة أسابيع.. أظهرت المتابعة إلى أن الفئران التي أخذت هذا العقار قد أظهرت علامات فقدان للذاكرة، حيث فقدت كفاءة "المشابك العصبية" في الدماغ.. وهذا مهم بشكل خاص لكبار السن. مع تقدمنا في العمر، تكون أدمغتنا معرضة بالفعل لخطر الإصابة بأمراض مثل الخرف. إن إضافة مشاكل الذاكرة الناجمة عن الأدوية إلى هذا المزيج قد يؤدي إلى تفاقم الأمور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كبار السن دراسة طبية
إقرأ أيضاً:
الهند وإندونيسيا.. تاريخ طويل من التعاون يمتد لأكثر من 2000 عام
قدمت الدكتورة منى شكر، عرضًا تفصيليًا خلال تقديمها برنامج "العالم شرقا" على قناة القاهرة الإخبارية حول العلاقات بين الهند وإندونيسيا، مشيرة إلى تاريخ طويل من التعاون بين البلدين يمتد لأكثر من 2000 عام.
هذا الشبل من ذاك الأسد .. روجينا توجه رسالة لـ رانيا فريد شوقيردا على ترامب .. الرئاسة الفلسطينية: حقوقنا الوطنية خط أحمر ولن نهجر من أراضينابدأت العلاقة الحديثة بين البلدين بعد نيل استقلالهما، حيث كان لكل منهما دور بارز في مقاومة الاستعمار، في عام 1955، دعت الهند وإندونيسيا إلى عقد مؤتمر باندونغ التاريخي، وهو ما أسفر عن تأسيس حركة عدم الانحياز في 1961، ليكون هذا الحدث نقطة انطلاق حقيقية للعلاقات بينهما.
في عام 1991، تبنت الهند سياسة "التوجه نحو الشرق"، ما ساعد في تعميق التعاون بين البلدين في مجالات متعددة مثل السياسة والدفاع والأمن والتجارة، وقد تم توقيع اتفاق تعاون دفاعي بين البلدين في 2001، تم تجديده في 2006، يتضمن التبادلات الدفاعية المنتظمة، ودوريات الأمن، والزيارات رفيعة المستوى.
في عام 2005، خلال زيارة الرئيس الإندونيسي آنذاك إلى الهند، تم رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ومن ثم، في عام 2018، تم تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جاكرتا، حيث تم رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، هذه الخطوة أسهمت في تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين، ونتج عنها مناورات بحرية مشتركة واتفاق على رؤية موحدة للتعاون في منطقة المحيط الهندي والهادئ.