المغرب يعتزم تخفيض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45,5 % بحلول عام 2030 (وزير النقل)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
جدّد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، تأكيد المغرب على التزامه الصادق بالتنمية المستدامة، مُشيرا إلى أن المملكة المغربية “رفعت بشكل طموح عتبة مساهمتها في تخفيض غازات الاحتباس الحراري المحددة وطنيا إلى 45,5 في المائة بحلول العام 2030”.
وذكر الإثنين خلال المؤتمر الدولي حول الوقود الإلكتروني، المنظم من قبل وزارة الرقمنة والنقل الألمانية، أن “المغرب يتوفر على إمكانيات كبرى في مجال إنتاج الطاقات المتجددة، لاسيما فيما يتعلق بإنتاج الهيدروجين الأخضر”.
وأشار إلى أن قطاع النقل في المغرب شهد توسعا ملحوظا خلال العقدين الماضيين، مع إنجازات مهمة في تطوير البنية التحتية للنقل وتحرير العديد من خدماته.
واعتبر أن الموقع الاستراتيجي للمغرب يشكل ميزة تنافسية واضحة لجعله “قطبا إقليميا للوقود الإلكتروني”، مشيرا إلى أن “جهود البلاد ستتوجه بشكل خاص نحو تحسين النجاعة الطاقية لأنظمة النقل وتطوير أنظمة نقل نظيفة باستعمال الطاقات المتجددة، مع تشجيع وسائل التنقل الجديدة مثل التنقل النشط وتحسين الخدمات اللوجستية”.
وقال إن بلادنا قامت بدعم “المبادرات الدولية التي تم إطلاقها قصد الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل إعلان التحالف حول الطموح المناخي للطيران الدولي وإعلان كلايدبانك للممرات البحرية الخضراء”.
كما ذكر بدعوة الملك محمد السادس، في يوليوز الماضي، الحكومة إلى تسريع تنفيذ “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، والحرص على احترام متطلبات الجودة، واستغلال الإمكانيات الكبرى التي تتمتع بها البلاد في هذا المجال، والاستجابة لانتظارات المستثمرين العالميين الرئيسيين في هذا المجال الواعد”.
وشارك الوزير في هذا المؤتمر الأول حول الوقود الإلكتروني إلى جانب وزراء يمثلون حوالي 11 بلدا، منها على الخصوص البرتغال وسويسرا واليابان وكندا وجمهورية التشيك، إلى جانب 72 مشاركا.
كلمات دلالية الاحتباس الحراري الهيدورجين الأحضر الوقود الالكترونيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
المغرب يستعد لإستيراد 3500 حافلة كهربائية لتعزيز النقل الحضري بهذه المدن الكبرى
زنقة20| علي التومي
في إطار برنامج وطني طموح يهدف إلى تحديث وتطوير قطاع النقل الجماعي، يستعد المغرب لنشر 3500 حافلة كهربائية في مختلف المدن، وذلك استعدادًا لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود المملكة لتعزيز النقل المستدام، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الخدمات الحضرية، بما يواكب المعايير البيئية الحديثة بخمسة مدن كبرى هي مراكش، أكادير، الدارالبيضاء وبنسليمان والرباط وطنجة وفاس.
ومن المنتظر أن يسهم هذا التحول في تخفيف الإزدحام المروري وتوفير وسيلة نقل عصرية وفعالة للمواطنين والزوار.
هذا البرنامج يعكس رؤية المغرب المستقبلية لتعزيز البنية التحتية للنقل، استعدادًا لاستقبال كبرى التظاهرات الرياضية العالمية.