ذكاء طفل ينقذ والدته من الموت بأعجوبة.. شاهد ماذا فعل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
في واقعة غريبة من نوعها استطاع طفل يدعى رايان ريد ويبلغ من العمر (8 سنوات) إنقاذ والدته المريضة وذلك بفضل سرعة بديهتها وحسن تصرفه، فقد قام رايان بالاتصال بالإسعاف وذلك بعد تعرض والدته أليسيا، والتي تبلغ 27 عاما، و تعد مصابة بمرض الربو لرد فعل تحسسي يكاد أن يكون مميتا.
مقطع فيديو جرّبه الآن.. علاج النسيان في أقل من 10 دقائق بسهولة مقطع فيديو للعلاج بالحجامة في الصين يثير الجدلووفقا لموقع اكسبريس قد اتصل رايان ريد بالمسعفين وذلك بعد أن لاحظ أن والدته تعاني من حالة خطيرة من الحساسية المفرطة، مما جعلها غير قادرة على التحدث أو التنفس.
وقد عانت الأم من رد الفعل التحسسي وذلك بعد أن وصف لها طبيبها مضادا حيويا للالتهاب المسالك البولية.
وقالت الأم إنها بدأت أن تشعر بفقدانها لوعيها وتحول جلدها إلى اللون الأحمر القرمزي، إلا أن المثير للإعجاب هو عدم شعور طفلها بالذعر أو التوتر ، فعادة ما يكون الطفل بهذه المواقف قلقا للغاية، وهادئا وخجولا.
وقالت الأم: لقد قمت بالذهاب بعد الغداء مباشرة إلى الصيدلية وذلك للحصول على بعض المضادات الحيوية، إلا أنه بعد 5 دقائق من تناولها بدأت المعاناة، والحكة في الحلق وعدم قدرة على التنفس.
وأضافت أنه قد قام ابني بالاتصال بالإسعاف والإجابة على كافة الأسئلة المتعلقة بعنوان المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسالك البولية
إقرأ أيضاً:
طفل مصري يثير تفاعلا أثناء مقابلة شاب فلسطيني.. ماذا عرض عليه؟ (شاهد)
أثار فيديو لردة فعل طفل مصري أثناء حديثة مع شاب فلسطيني من غزة، تفاعلا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا الطفل الشاب الفلسطيني إلى السكن معه في منزله مجانًا، موضحًا أن الشعب المصري يكنّ حبًا كبيرًا للفلسطينيين، وأنه لا يرى فرقًا بين المصريين والفلسطينيين في علاقة الأخوة والمساندة.
وأظهر الطفل خلال الفيديو حديثا عفويا، أشار إلى أن الدعوة ليست مجرد كلمات بل هي تعبير عن مشاعر الشعب المصري تجاه الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، منذ حرب الاحتلال الإسرائيلي التي دخلت عامها الثاني.
وقال الطفل خلال الفيديو، إن أهالي الشارع سيقبلون الشاب الفلسطيني حين يعلمون أنه فلسطيني، ورفض الحصول على مقابل مادي مقابل سكن الشاب.
"الناس كلها هتبوسك.. الناس بحبوا فلسطين قوي".. ردة فعل طفل مصري عندما علم أن الشاب الذي يتحدث معه من غزة pic.twitter.com/JcPPaGUWHg — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 15, 2024
ويعيش الفلسطينيون في غزة تحت حصار وحرب مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتعرضت غزة لعدة غارات جوية، استهدفت منازل المدنيين، المستشفيات، والمدارس، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وتسبب الحرب في موجة نزوح كبيرة داخل غزة، وهجر العديد من المواطنين منازلهم بحثًا عن مكان آمن.
مع استمرار التصعيد في غزة، أصبح معبر رفح الحدودي، الذي يربط القطاع بمصر، محورًا رئيسيًا في الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وفي الفترة الأخيرة، تعرض المعبر للإغلاق دائم، مما أعاق حركة العبور سواء للمساعدات الإنسانية أو للأشخاص.
وإغلاق المعبر منع أيضًا الكثير من الأسر من مغادرة غزة بحثًا عن الأمان أو الالتحاق بأقاربهم في الخارج، وأصبح الوضع المتوتر عند معبر رفح يعكس تعقيدات سياسية وأمنية تؤثر على حركة العبور، ما يضع أهالي غزة في مواجهة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يقف المجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير لتأمين وصول الدعم والمساعدات بشكل مستمر إلى القطاع المحاصر.